1على الرغم من ان الطائفية والاحتقان الطائفي ليسا وليدا اللحظة ولكن هناك قناعة تامة وموحدة عند العراقيين جميعا بان الارعن المالكي هو من لعب على هذا الوتر وحاول بكل ما اوتي من قوة تأجيج النعرات الطائفية بين ابناء الشعب العراقي الواحد.

2. يحاول الكثير ان يعزو سبب التدهور الاقتصادي الذي يشهده البلد الى الازمة الاقتصادية التي تعصف بالعالم اجمع الا ان هناك توحد عند العراقيين بان التصرفات الرعناء للمالكي وسوء الادارة التي كان يتبعها هي التي اوصلت البلد الى هذا الحال .

3. على الرغم مما قيل ويقال عن اسباب سقوط الموصل وماجرته هذه الجريمة من الويلات على الشعب العراقي المظلوم الا ان العراقيين يتوحدون في ان السبب الرئيس وراء سقوط الموصل هو القيادة الرعناء للمالكي .

4. على الرغم من التدخل الخارجي في شؤون العراق ليس جديدا ولا غريبا فكل الدول ذات المطامع تتدخل في شؤون الدول الاخرى الا ان العراقيين يتوحدون حول حقيقة واحدة هي ان المالكي هو من فتح الباب على مصراعيه للتدخل الخارجي في شؤون العراق.

5. على الرغم من ان الكهرباء وازمة انقطاع التيار الكهربائي بعض اسبابها عقلائية وقد تكون خارج السيطرة الا ان العراقيين وعلى اختلاف اطيافهم يتوحدون حول حقيقة مفادها ان الاستهتار بالمال العام وتمكين المالكي للفاسدين في هذه الوزارة وعدم محاسبتهم هو الذي ادى بالكهرباء الى هذه المأساة .

6. على الرغم من ان الفوضى السياسية التي يعيشها البلد راجعة الى سوء اختيار الاشخاص وعدم تحكيم العقل في هذا الاختيار الا ان العراقيين يتوحدون في فكرة ان المالكي جهة جاذبة للفاسدين ولا يهمه ماهية الشخص مادام قد ضمن ولائه .

7. البعث واجتثاث البعثيين عنوان كثر سماعه من كل الجهات في العراق ولا اعتقد ان العراقيين يختلفون في ان سباب دمار العراق في الماضي والحاضر هو الفكر البعثي الشيفوني ومع ذلك فأن العراقيين يتوحدون على كلمة واحدة وهي ان المالكي هو الجهة الحاضنة للبعثيين والملاذ الامن لهم