26 نوفمبر، 2024 1:32 م
Search
Close this search box.

المالكي ألآسدي الغراوي جيش وأمن من ورق

المالكي ألآسدي الغراوي جيش وأمن من ورق

من أستمع وشاهد ظهور مايسمى بقائد عمليات نينوى ” مهدي الغراوي ” يعرف كم كان العراق وجيشه وأمنه مظلوما , وكم كانت هذه الوجوه الكالحة تحمل بؤسا وشؤما أوصلنا الى مانحن فيه من ذل وهوان , ومع ذلك لازال البعض يراهن على الكرسي والصولجان وكأننا في ديرة العميان الذين لايفرقون بين القردة والحسان وبين النار والجنان وبين العراق المعافى والعراق المريض والمدان .

مهدي الغراوي في ظهوره على قناة البغدادية يستبق أدانته بما يجعله في قائمة المدانين الذين لن تنفعنا أدانتهم بعد كل الذي حصل , وما حصل أن المدانين كشفوا عورتنا وباعوا كرامتنا وسيادتنا وأضحكوا العالم علينا وهم في غمرة ساهون ؟

يانوري من أين لك هذا الغباء ؟

ياعدنان ألم تكن مهنة التمريض أشرف لك , وللحزب الذي أنتميت له ولم تعرفه , مثل وجودك في وزارة الداخلية التي لاتعرف سرها وخطورتها فلهوت بمكاتبها وشرطتها وشؤنها كما يلهو الطفل بالحلوى , والطفل برئ وأنت أنسلخت من البراءة عندما أرتضيت لنفسك أن تكون في غير مكانك وأن تجعل من مدير مكتبك عفريتا وهو دون مستوى العفاريت , أن من وضعك في هذا المكان يتحمل وزرك , ومن قبل بأستمرارك صار شريكا في الوزر .

مهدي الغراوي في لغة الجسد فاشل مكشوف الهوية : لايثق بنفسه ولايثق بمن معه , ولايعرف مكانه , وجد من لايعرفون ألآختصاص والمهنية ومن هم ليسوا من أهل الفكر والفراسة , فأستمرأ العنوان ” قائد عمليات نينوى ” وأستحسن الرتبة ” فريق ركن ” والفريق أصبحت رتبة معروضة في مزاد المحاصصة التي جمعت شياطين الغواية والشغب ومن هانت عليه نفسه معمما كان أو بدون عمامة .

مهدي الغراوي فشلت أعترافاته وسقطت في لغة الجسد وأشاراته كانت عليه وليست له , هو ضائع متصاغر لايدري ماذا يقول , ومحاوره الذي ألحن في العربية و بالغ في التقديم حتى كان كما يقال : تمخض الجمل  فولد فأرا , حتى لم يعد المشاهد الفطن يرغب في الحلقات القادمة للمشهد المتعري من الصدق والرجولة , والمبتذل بألآسراف في المديح قبل تحقق الصريح في المواقف فلا معركة الحضر ولاشتورة الموصل ولا جعجعة السيطرات في أحياء وشوارع الموصل هي عنوان وهوية الجيش ولا عنوان لمن يريد أن يصون ويحمي أعراض العراق ومال العراق وأمن العراق , مهدي الغراوي حائر يتلمس عذرا لفضائح وتلاعب تم في غفلة من أهل العراق الذين خدعوهم بألانتخابات فكانت عذابات , وخدعوهم بالدستور فكان قنبلة تدمي الصدور وتلغي عراق التوحد لصالح داعش ومن معها من أصحاب الجرائم والفجور .

مهدي الغراوي ماركة مزيفة لعنوان ورتبة محرفة , وحديثه لايشفي الغليل بعد الذي حل بالموصل وألآنبار وتكريت وكركوك والعراق المدمى والجريح , مهدي الغراوي كان يستشير ألآسدي” ضعف الطالب والمطلوب “, والجعفري يتحمل مسؤولية تعيين ألآسدي والفياض ,وألآسدي يتحمل مسؤولية مدير مكتبه عدي ,  والمالكي يتحمل أستمرار ألآثنين ومابينهما ومن معهما , وأذا كان العبادي قد أبعد واحدا من ألآثنين فلازالت خميرة التعفن والفساد موجودة , ومن يتهاون في ذلك يجني على نفسه وعلى العراق , وأهل العراق مطالبون بالتصدي بحزم لآيقاف مسلسل التجني على العراق بأسم الديمقراطية الوليد المزيف أمريكيا والمتبنى بالزيف وألآدعاء من أحزاب الحكم المصاب بالرعاف والذي جلب للعراق التصحر والجفاف وتدمير الحياء والعفاف .

على أهل العراق بعد اليوم وفضائحه وألآمس وقبائحه أن لايقبلوا بما يقال لهم من وعود دون تمحيص , وأن لايقبلوا بمن يرشحوا للمناصب دون توثيق ومعرفة بتاريخ وكفاءة  من يرشح  , وعلى العراقيين أن لاينتخبوا من يقدم ألآغراءات ويخفي سوء النوايا , وأن لايقبلوا من يقدم الشعارات وبأسم المرجعية يحصد الولاءات وهو لاللمرجعية ولا للعراق , على العراقيين أن يندموا على مافرطوا في أصواتهم في ألآنتخابات ألآخيرة حيث أعرضوا عن أهل الفكر وألآختصاص وركضوا وراء من هو للدماء مصاص , ولذلك سوف لن تكون دورة البرلمان واعدة وهي التي منحت نفسها عطلة من ” 25- كانون ألآول ولغاية – 7 كانون الثاني وتركت مناقشة الموازنة التي ينتظرها العراقيون بعد أن غيبت موازنة عام 2014 عمدا بعداوات شخصية لازال ممثلوها يتمتعون بمناصب شرفية وبمخصصات خيالية ومكاتب تأثيثها بمليارات الدنانير العراقية

المالكي والنجيفي  وسعدون الدليمي  وألآسدي وأثيل النجيفي ,  والغراوي وقنبر وغيدان والفريج ومن معهم ممن لم يحسنوا أداء وظيفتهم ففتحوا لداعش أبوابا كانت مغلقة , وسهلوا لها عبثها وحققوا لها أمنيتها , فالنازحون والمهجرون والمعذبون والمسبيون وكرامة العراق كلها بجريرة من طمع بالمنصب دون جدارة , ومن طلب لنفسه ألآمارة رغم فيض النجاسة وأستفحال القذارة .

أحدث المقالات