22 نوفمبر، 2024 11:03 م
Search
Close this search box.

الماكي… وزيرا للداخلية

الماكي… وزيرا للداخلية

المطلع على الوضع العراقي والمتابع له من كل اوجهه يعلم يقينا ان ما اقترفته دولة اللاقانون ووزرائها ونوابها ومؤيديها من سنة المالكي والصحوات والجوقه الاعلامية الضخمة وعلى مدى دورتين منصرمتين بحق العراق والعراقيين من ملفات اجرام وتطهير عرقي ضد مكون بعينه وملفات فساد تزكم الانوف ( بدءا بالسارق الاول في العالم والذي غفلت عنه موسوعة غينيس للارقام القياسية فلاح السوداني سود الله وجهه مرورا ب كريم وحيد ولم تنته القائمة بالسفيهة حرمان الفتلاوي أشهر مخلوق طائفي محى الله من قلبها الرحمة والحنان)…

فساد واجرام فاق في تصور حتى من نصبه وشاركه في الغنائم او من خطط له في الجرائم ..

لم يكتف المالكي بذلك بل توج جرائمه بإحيائه لسنة سيئة ماصدقنا ان يطويها الزمن الا وهي اعادة حكم العائلة والتفرد بمقدرات البلد.. فحمودي هو صورة طبق الاصل لعدي.. وصهريه حسين ابو رحاب الوجه الاخر لحسين كامل وياسر عبد صخيل الوجه الاخر لصدام كامل ومظفر المالكي الابن المدلل لعمه والقائمة تطول ….لم يكن يتصور اقرب الناس للمالكي من قادة ومؤسسي حزب الدعوة أمثال سامي العسكري ووليد الحلي وكمال الساعدي وخالد عطية والسنيد وعلي شلاه وغيرهم من الذين تملقوا وطبلوا له حد النخاع, ان ينقلب عليهم وعلى حزبهم الذي اصبح من وجهة نظره من الماضي وفي خبر كان ليرميهم في سلة نفاياته ويدفع بصهريه وبني عمومته ليحلوا محلهم بطريقة حاذقة وبتدبير وغدر لم يخطر لهم على بال …

إن الملفات التي بإنتظار المالكي وزمرته من المفسدين والقتلة سوف تجعلهم في حرب مستعرة مع كل الاطراف الرافضة لويلاته الثالثة ..فالمعركة بدأت بإختراق المفوضية ثم بتزوير الاصوات وشراء الذمم من نواب الكتل الصغيرة وبعض نواب الكتل الكبيرة والتملق لقادتها ثم الحج الى قم والرسائل التطمينية لدهاقنة البيت الاسود ليس حبا بالعراق والتفاني في خدمته ورفع المعاناة عن شعبه بقدر ما يرتعد منه المالكي ومن لف لفه من افتضاح امرهم ومقاضاتهم لجرمهم وفسادهم مما قد يسوقهم الى قفص صدام ورجالاته الذي مازال غضا ينتظر من يلجه حيث ان مغالقه لم تصداء بعد وحباله صالحة للاستعمال لمرات عدة ولاينقصه الا قضاة وطنيون لايكون مدحت المحمود او فائق الزيدان احدهم ..

لكل ماورد من اسباب وغيرها الكثير سيقاتل المالكي وزبانيته للولاية الثالثة وان لم يتحقق سعيهم فالبديل هو رئيس وزراء الضل يأتمر بامره مثل التجربة الروسية الحاضرة ..وأخيرا فعينه بالتأكيد سوف لن تغفل عن سيطرته على وزارة الداخلية …سيرضى باضعف الحلول كوزيرا للداخلية لتبداء مرحلة جديدة في طمس ملفات اجرامه وفساده ومن ثم الانقضاض مرة اخرى لتصفية مناؤيه عندها ستفعل الفقرة (4) ارهاب بقوة على مناوئيه من الشيعة والاكراد بل حتى ربما المسيحيين واليزيديين والصابئه.. والتي فصلت مقاساتها للسنوات العشر المنصرمة وعلى أبناء الطائفة السنية حصرا ,خصوصا اذا قلصت صلاحيات رئيس الوزراء حسب مايتداول في اروقة السياسين واذهب في نصحي لجميع قادة الكتل المتصدية للمشهد العراقي المعقد والسياسين ومن كل الطوائف والاطياف بل حتى مرشحكم لتولي الحقيبة الوزارية الذي تعقدون عليه الامل… اذهب لابعد من ذلك..!!!( بوجود المالكي ان الامر جد خطير وليست تجربة السيسي منكم ببعيد…) فالحذر الحذر فان وقع المحظور فلات حين مندم

أحدث المقالات