إصراري على السفر اعطاني زوج ابنتي كارت ، قال هذا صديقي في بيروت اذا تحتاج اي شيء فقط اتصل به تلفونيا او اذهب اليه و سوف يقوم بالواجب ، يقول فقلت له انا رجل كبير و عندي مرتب و عندي شقة و ما محتاج اي شيء ، قال إحتفظ بالكارت معك ممكن تحتاجه و الناس للناس .
يقول بعد رجوعي بمدة من الزمن تذكرت الكارت و قلت لاذهب على العنوان الموجود في الكارت و ارى من يكون هذا الشخص ، يقول فذهبت على العنوان ……….و إلا هي عمارة جدا كبيرة قالوا لي هذا هو العنوان فسألت فقالوا هذه العمارة كلها مكاتب و شركات للشخص الي سألت عنه ، و حين عرضت الكارت في مدخل العمارة ، رحبوا بي ترحيب حار و استقبلوني إستقبال ألأمراء و انا اتنقل من مكتب الى مكتب الى سكرتارية إلى أن وصلت إلى مكتب فخم و فيه سكرتيرة غاية في الجمال ، إستقبلتني أحسن إستقبال ، و أجلستني في أحسن مكان و قالت ثواني و تلتقي بالباشا ، يقول فدخلت بسرعة و رجعت بسرعة و قالت إتفضل الباشا في إنتظارك ، فدخلت و إذا أنا بمكتب كمكاتب الملوك و الرؤساء ، و شخص جالس حول مكتب كبير جدا و فخم و عليه اكثر من عشرة تلفونات ، فرد علي السلام و لكني لم أرى وجهه لأنه ملتف بالكرسي و يتكلم بتلفونين ، و هو معطيني ظهره…… أمر بأن تقف السكرتيرة و مديرة المكتب بخدمتي ، الوقت كان الساعة الحادية عشرة صباحا ….. فقالت ماذا تطلب للفطور فعندنا كل ما تحبه و ترغب به ، فقلت لها إنني قد تناولت فطوري ، فقالت اي شيء تحب من المشروبات الساخنة أم المثلجة فقلت لها لا اريد إلا شاي ، فجلبت لي الشاي ، و جلبت لي بعدها قهوة ، و بعدها عصير فواكه طبيعي فقلت لها كفاية ، فقالت هذه أوامر الباشا أن نكون في خدمتك و نحن خدامك ، فتعجبت من ذلك !! و بعدها إستدار الباشا بكرسيه ، و جاء للسلام علي و تقبيلي ، و أنا مذهول و مصدوم و متعجب من هول المفاجأة ، فقال لي اذهلتك المفاجأة ؟ فقلت له و أنا متعجب أنت ؟؟ قال نعم أنا كل هذه المكاتب و المؤسسات لي و غيرها كثير ، قلت له كيف ؟؟ قال يا عماه أنا مسؤول كبير ، أنا مسؤول الماسونية في الشرق ألأوسط ، و مقري هو بيروت ، و أنا أحكم على أكبر الشخصيات ، و انا اعين اكبر الموظفين …
قال لي إننا نحكم العالم يا عماه … نحن من نخطط و نعمل في الخفاء .. نحن الماسونية العالمية يا عماه ….. كل ما حدث و يحدث نحن ورائه … و لكننا نعمل من وراء الكواليس و بهدوء تام ..
انتهى الجزء الثالث …………… و للحديث بقية إن كان في العمر بقية