23 ديسمبر، 2024 9:08 ص

المارضه بجزه رضه بجزه وكَلل !

المارضه بجزه رضه بجزه وكَلل !

حينما يصبح الخبر حقيقة سينتحر المعارضون!
يقول المثل العراقي: المارضه بجزه رضه بجزة وخروف! فأبو كَلل لم يكن سوى ناطق باسم السيد عمار الحكيم، واليوم من المحتمل أن يصبح رئيساً لمؤسسة شبكة الاعلام العراقي! فنقول لكل المعارضين لأبي كَلل، ولكل من يعتقد ان ابا كَلل وخطابه الاعلامي غير مدعوم، ولايمثل سوى نفسه، ان صح هذا الخبر فهو يقطع الشك باليقين الدامغ بأن مايطرحه السيد أبو كَلل عبر الفضائيات هو خطاب المجلس الأعلى، وبالذات خطاب السيد عمار الحكيم، فالى كل المعارضين توقفوا عن ملاحقة أبي كَلل لأنكم تحت رحمة شبكة إعلام مهولة ومدعومة مليارياً، فلاطاقة لكم معها والله يكون بعونكم، فقد عارضتم أبا كَلل وهو لم يكن سوى ناطق باسم السيد عمار الحكيم، ووغداً سيصبح ناطقاً ورئيساً لشبكة الاعلام العراقي، حيث أكدت مصادر موثوقة عن وجود مساع حثيثة وسرية داخل اروقة الحكومة العراقية لاقالة السيد محمد الشبوط مدير عام شبكة الإعلام العراقي من منصبه وترشيح الناطق الرسمي لكتلة المواطن السيد بليغ ابو كَلل بدلا عنه.

ومايهمنا هنا هو أن السيد أبا كَلل كان قد اتهم ــ عبر احد الفضائيات ــ الحكومة السابقة برئاسة المالكي، واتهم القضاء العراقي بتلفيق تهم كيدية سياسية ضد كل من طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية السابق، ورافع العيساوي وزير المالية السابق، فكيف يكون مسؤولاً عن مؤسسة تمثل كل العراقيين؟ وكيف سيتعامل مع القضاء العراقي وهو يتهمه بهذه التهم؟ وكيف سيتعامل مع جمهور من اتهمه بتلفيق الاتهامات ضد بعض المطلوبين للقضاء بجرائم قتل طائفي؟ وهذا الاتهام لو كان في أي دولة تحترم نفسها وتحترم القانون لكان قد عوقب باشد العقوبات، ولكن في تلك الدول القانون فوق الجميع وفي العراق القانون فقط فوق العامة من الناس من الذين لايمتلكون حزباً أو مسؤولاً في الدولة العراقية، أو مقطوع من شجرة وليس له عشيرة رئيسها من مهاويل السلطان!، بل من يقوم بهذه الخطابات البهلوانية غير المسؤولة يكرم على كل ماقام به ليكون رئيساً لمؤسسة اعلامية خطيرة لايمكن ان يقتنع الجمهور المتلقي بحياديته وهو بهذه الخلفية الحزبية التي تتصارع مع الآخرين في حملة اعلامية تسقيطية لانظير لها منذ سقوط النظام السابق الى يومنا هذا.