7 أبريل، 2024 9:26 ص
Search
Close this search box.

المادة 38 من الدستور تنظم حق المواطن في التظاهر وتنظم سلطة الدولة في حماية ذلك الحق ..

Facebook
Twitter
LinkedIn

تكفل الدولة، بما لا يخل بالنظام العام والآداب .
أولاً : – حرية التعبير عن الرأي بكل الوسائل
ثانياً : – حرية الصحافة والطباعة والإعلان والإعلام والنشر
ثالثاً : – حرية الاجتماع والتظاهر السلمي، وتنظم بقانون . فلو تطرقنا الى معنى النظام العام من الناحية القانونية وحسب تعريف فقهاء القانون لنجد هناك تعريف شائع .نستخلص من ذلك يقصد بالنظام العام برأي مجمل الفقهاء.
” مجموع القواعد القانونية التي تستهدف تحقيق مصلحة عامة سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية تتعلق بنظام المجتمع الأعلى وتعلو على مصلحة الأفراد الذين عليهم جميعاً مراعاة هذه المصلحة وتحقيقها ولا يجوز لهم أن يناهضوها باتفاقات فيما بينهم حتى ولو حققت هذه الاتفاقات مصالح فردية ,وذلك لأن المصالح الفردية لا تقوم أمام المصلحة العامة.” . وبذلك فإن الغاية من النظام العام هو حماية النظام المجتمعي وهيكله قبل نظام الحكم ويهدف الى حماية حقوق الضعيف من القوي ووضع خطوط حمر أمام من يريد العبث بالأمن المجتمعي لكي يحافظ على السكينة العامة .ومن ذلك نجد أن النظام العام الغاية الرئيسية له هو المجتمع وبأسمه وتحت شعاره يتم تغليب مصلحة المجتمع – أي مجتمع كان – على مصلحة الأفراد. وكذلك أن الرأي الفقهي القانوني أستقر على تعريف الأداب العامة هو

1_الأعمال والحركات إذا حصلت في محل عام أو مكان مباح للجمهور أو معرض للأنظار أو شاهدها بسبب خطأ الفاعل من لا دخل له بالفعل.

2_الكلام أو الصراخ سواء جهر بهما أو نقلا بالوسائل الآلية بحيث يسمعهما في كلا الحالين من لا دخل له بالفعل.
.ومن ذلك فإن الدستور العراقي عندما وضع هذهِ المادة تحقيقاً للعدالة المجتمعية والمحافظة على كيان الدولة لأن الحكومات زائلة مهما حكمة قرون او سنين الباقي هو الدولة يجب على الجميع أن يحرص ويدافع عن وجودها وكيانها ويمنع ممن تسول له العبث بممتلكاتها وكيانها والدفاع عن مواطنيها لأن المواطنين الصالحين هم اللّبنه الأساسية للدولة. وكذلك فإن الحق المواطنين مضمون للدفاع عن كيان دولتهم وتعبيرهم عن رفظهم عن بعض الإخفاقات التي سببتها الحكومة وأصابهم ضرراً جراء ذلك الاخفاق وبذلك يكون من حق المواطنين بل من واجبهم تنبيه الحكومة عن ذلك التقصير لأنه مؤثراً على دولتهم وكيانها ويكون التعبير عن عدم الرضا مره يكون عن طريق الانتخابات وعدم أنتخابها مرة أخرى ومرة يكون عن طريق الأحتجاج إذا لم يكن الأجراء الاول منتج ويفترض أن تكون الإحتجاجات بطريقة حضارية وسلمية ومعبره عن حب من يتظاهر لوطنه ويشعر الآخرين أنا أحرص على وطني من غيري ..
منطقة المرفقات

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب