خطاب جديد تطلقه المؤسسة الدينية يحمل طابع الآيسين و يعبر عن عجزها وافلاسها عقليا وعلميا وحتى ماديا في ايجاد الحلول للازمات والاوضاع الراهنة التي اتجهت اتجاها سيئا نحو مستقبل مرعب ادخل العراق في دوامة من الصراع الازلي صراع طائفي مقيت قتل وهجر الملايين من العراقيين من معاناة ومآسي وجرائم بشعة وانتهاكات لجميع حقوق الانسان خطاب يتجه اتجاه دولي نحو العالم والاستعانة بخبرات عالمية في انقاذ العراق مع خلو العراق من الكفاءات والخبرات والوطنيين والمخلصين الذين يستطيعون ارجاعه الى وضعه الاقتصادي وريادته ودوره في المنطقة نعم انها لا تعي شيء او تعرف احدا كفوءا او نزيها عراقيا لانها فاقدة لجميعها لا تعرف غير تلك الطبقة الفاسدة التي جلبتها للسلطة علما انها تشترك معها في جميع الامور التي فعلتها منذ الاحتلال وعلى مرور 14 سنة فهي تشترك في كل فساد وكل جريمة وخطيئة ارتكبتها الطبقة السياسية الحاكمة لانها هي من اوجبت انتخابها و من باركت وحشدت كل وكلاءها وطلبتها الى جميع المناطق في وجوب انتخاب هذه الطبقة السيئة التي جلبت العار والانهزام والخسائر البشرية الكبيرة والانهيارات المالية ولازالت تلك المؤسسة لم تتنكر لهم او توبخهم بل ظلت تساندهم وتستقبلهم وتبارك لهم ولدورهم فاذا لا زالت لهذه اللحظة لم تصرح باسم اي فاسد من قوائمها الانتخابية ولم تطالب الشارع العراقي للخروج بتظاهرات علنا في تغيير الفاسدين وما نسمعه من تصريحات فهي تعبير عن كآبة مرحلية تمر بها تلك المؤسسة الفارغة فلا يمثل قراءة مرجعية ذات بعد علمي وقدسي اذا نستنتج من ذلك ان السيستاني صمام امان الحكومة الفاسدة ولا زال ….. نقطة راس سطر …
اما فتوى الجهاد الكفائي التي حطمت الرقم القياسي على جميع الفتاوى التي صدرت في تاريخ الاسلام والاديان لم تكن ضحية فتوى عدد وصل الى مليون قتيل واربعة ملايين مهجر اضافة الى خسائر مادية التي لم تقدر بثمن معين تفوق المليارات من الدولة ومن الشعب النازح وتهديم دور تفوق مدن نسفت تماما لغرض تحقيق نتائج او تقدم امني وهيمنة وسيطرة اكثر لكن الواقع حدث العكس لا زالت الخسائر اكثر من الارباح والانتصارات لا زال يستنزف اكثر فكرست خطابها في انقاذ ما تبقى منها او لغرض دعم حشدها المنكسر لانه بدأ يطالبها بالاموال وان الحرب سيأتي يوما ما ان توقفها فبعد التي واللتيا سيأتي الجواب نعتذر لكم احبتي ايها المقاتلون عن كل ما حدث وقدمتم من انفس ومال لأجل دينكم وما ذهب فهو قربان لاجل الفتوى .. لقد نسي حضرة جناب السيستاني انه قد مهد 32 مليشيا تعمل بكل قواها وصنوفها باسم الفتوى لكنها لا تأتمر بامرها وبالنتيجة انها ستبقى تقتل الملايين مثلما اليوم تقتل وتخطف وتتسلح باسلحة فتاكة وستتوجه الى جميع العراقيين مجرد ان تتجاوز على زعيم او عنصر من عناصرها فانها سوف تفتح عليك ابواب الجحيم منها ان التغطية لكل جرائم المليشيات التي فعلتها في المقدادية وفي جميع مناطق العراق وما سيحل في المستقبل يتحملها مؤسسها وزعيمها وسيدها والرائد الاساسي في تكوينها هو صاحب الفتوى السيستاني والذي يعد صمام امان المليشيات
وكما قالها المرجع العراقي العربي الصرخي في تصريح خص به “العربي الجديد” : (( إلى أنّ ” الحديث عن الحشد وما يصدر عنه، لابد أن يستندَ ويتأصّلَ من كون الحشد، جزءاً من المؤسسة العسكرية وتحت سلطة رئيس الحكومة وقائد قواتها المسلحة، وقد تشكّل بأمر وفتوى المرجع السيستاني، ولا يمكن الفصل بين الحشد والسلطة الحاكمة والمرجع وفتواه
ومن عنده كلام عن الحشد وأفعاله من ذم أو نَقْدٍ أو اتّهامات بتطهيرٍ عِرْقِيٍّ طائفِيٍّ وتهديمِ مساجد وتهجيرِ عوائل وأعمال قتل وسلب ونهب، وغيرها من دعاوى واتهامات، فَعَلَيْه أن يوجّه كلامَه وسؤالَه ومساءلتَه لشخص السيستاني، مؤسّسِ الحَشْد وزعيمِه الروحي وقائِدِه وصمّامِ أمانِهِ” ))