المؤتمر العربي لمكافحة الأرهاب  والتطرف

عقد في اربيل  عاصمة كردستان …مؤتمر جوهره تقيم للمرحله وتصحيح للمسار …هذا المؤتمر  الذي تضاربت وتباينت  في تقيمه الأراء وتعددت وأختلفت  به وجهات النظر … كما أنه صور  بأشكال  فيها مدح لمن يستهدف تحقيق غاية ومصلحة شخصية  أو أمر في نفس يعقوب  كما يقال …وآخرون يرون فيه  مجرد ديكور  وبروتوكول  شكلي … لتحقيق  هدف بعيد كل البعد عن عنوانه … وهو البدايه في تثبيت موضوع الأقليم السني … وفي هذا الاطار يمكن حشر  جميع الاحاديث والاقاويل  والمقابلات والاعلام  والمبالغة في حضور المؤتمر وتوقع نجاححه … وتجاهل المعارضين  مع ان لهم ثقل  كبير كرئيس البر لمان السيد سليم الجبوري ومحافظ صلاح الدين  والكثير من شيوخ قبائل الانبار والموصل  وصلاح الدين وديالى … أذن هو مؤتمر  يقال أن حضوره حوالي 1500 شخص  بعضهم لا يمثلون الا أنفسهم  هؤلاء تقاطروا من دول الجوار  عدى نفر قليل  هم ممثلين لبعض قبائلهم … كما كان هناك حضور ظمني  لعناصر البعث  كما يبدوا من اختيار المتحدث  السيد ظافر العاني أكد المؤتمرون على عدم أثارة الانفصال  مستشهدين بمطالبة طائي  البصرة  كونهم ليسوا الوحيدين  الذين يطالبون  بالاقليم  كونه مطلب حق …لكن يراد به  تحقيق غرض باطل . كما يذكر الاخرون
 ومن الجدير ذكره  أن تغطية  تكاليف المؤتمر المالية  والاستضافات  والرعاية  جميعها قد دفعت  نقدآوعدا  من قبل المحسن لله المليونير  الكريم جدا  السيد أثيل النجيفي  محافظ نينوى المقيم مع عائلته في محافظة أربيل …وهنا تثار أمور كثيرة حول  الكنوز المالية التي يحملها  قادة الكتل  والاحزاب السياسية  والحيتان  المتوحشة  المرتبطه بهم …أنها أموال تصل الى المليارات …وهنا يتسائل  أبن تلعفر وسنجار والموصل  البائس من أين  لهم هذا الكم الكبير من الاموال ؟ ويأتي الجواب لا تسآلوا  من أين لهم هذه المبالغ وأنما أسألوهم  كم لديهم  منها … كما لا تغريكم  عناوين اليافطات للمؤتمرات بل أبحثوا  ما يدور خلف كواليسها  فثالوث الحياة عندهم  يتجلى بالموقع والمصلحة الشخصية والمادة  وليست القيم والوطنية والكفاح كطريق للرفعة والعز  ورضاء الضمير … أكتبوا أذن على  بلدنا  ياساده بيافطة كبيرة عرضها العراق كله  مقبل لا محله على التقسيم  وهذه هي علامات البداية  كما نادى بها السيد جوبايدن كتجسيد لتصورات  برجنسكي وكيسنجر  فيا سبحان الله كلهم يهود متصهينون من طينة واحدة وسنرى