18 أبريل، 2024 10:33 م
Search
Close this search box.

المؤتمرات الانتخابية رزق (طايف للعطالة بطالة ) !

Facebook
Twitter
LinkedIn

في بلادي العراق كل شئ يسير الى الخلف او (عكس المطلوب) حضرت عدة مؤتمرات انتخابية لبعض المرشحين وخصوصا مؤتمر النائب (موفق الربيعي ) ، نائب بمستوى الربيعي ليس لديه انصار ولو ل50)) شخصا اضطر هذا الرجل المتلون والمثير للجدل ان يشتري حضور الجمهور بفلوسه اذ تم دفع مبلغ 25)) الف دينار لكل شخص داخل القاعة سواء كان امرأة او رجل لغرض املاء القاعة والتصفيق له اثناء القاء كلمته فيما خرج بعض الحضور من اصحاب (اللباس العربي) لعد جلوسهم في الصف الاول وحضور المرشحين من حزبه الذي اسماه (تيار الوسط ) واختار آيات من القران الكريم اثناء القاء كلمته بسم الله الرحمان الرحيم ( وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) صدق الله العلي العظيم ، هناك من خرج من القاعة وهو غاضب بسبب عدم استلام المبلغ والقائم على الامور المالية يقول (عفوني وانهزموا ) واني هسه محرج امام الاعلام ومن لم يستلم مبلغه لا نعلم كيف سيتم المنافسة والوصول الى البرلمان بهذه المهزلة وبتلك الاضحوكة ، وبنفس سيناريو كل الانتخابات ولا تغيير يلوح في الافق ام هناك وعود من دول خارجية لضمان مقعده الانتخابي في البرلمان كما يقال ويشاع كيف سوف تسير الانتخابات وماهي البرامج الانتخابية التي ينتظرها المواطن العراقي ونفس الشخصيات ترشح في كل الانتخابات النيابية ويتم تغيير المسميات واسماء الكيانات السياسية والتحالفات في مفوضية الانتخابات التي تستغل الانتخابات دائما وتزور وتبيع الاصوات حسب قوة الدفع . ان كل شعوب العالم تتطور من خلال هذه الممارسة الانتخابية والترشيح والعمل وفق البرنامج الانتخابي واقناع المرشح الا نحن في العراق لم يستفيد الشعب لا من الديكتاتورية ، ولا من الديمقراطية اين الخلل الله اعلم؟!! هل الشعب يعيش في غفوة ام غافل عما يعمل الساسة؟ المشكلة عويصة والشعب (دايخ في الانفجارات ) وقلة فرص العمل ويسمع بهدر المليارات واستحواذ الساسة على كل شيء ولم تقدم الخدمات و(الناس دايخه) ولا احد يعلم بمصير الانتخابات وكثرة النازحين وعزم أمريكا وايران على اجراء الانتخابات لكي ينعم الساسة بمزيد من الثروات والاستحواذ على العقارات ونصف الشعب ساكن في العشوائيات والتجاوزات والاراضي الزراعية ويسمع في كل دورة بتوزيع الاراضي وتقديم الخدمات وتمحى تلك الوعود بمجرد انتهاء الانتخابات وتتم المعركة على كرسي مجلس الوزراء وسوف لا يخرج من جعبة حزب الدعوة مادام الشعب لا يعير اهمية لتلك الانتخابات ويتم شراء البطاقات الانتخابية ونفس الوجوه باقية والسرقات ممنهجة ويخطط لها والقضاء معطل ومسيطر عليه والوزارات مقسمه والمناصب موزعة بين المجاهدين ؟ حسب الطائفة والولاء للحزب ولا تغيير يلوح في الافق سوى الرزق الوفير لمطابع البوسترات وسمسرة المؤتمرات وشراء ذمم الناخبين (وللعطالة بطالة) وننظر الصحوة من الشعب او من المراجع ليتم طرد الفاسدين واجراء انتخابات حرة نزيهة ويؤتمن المرشح النزيه من اي طائفة كان اسوة بتجارب دول العالم المتحضر.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب