17 نوفمبر، 2024 2:01 م
Search
Close this search box.

اللّعبُ بالنيران في بغداد .!!

اللّعبُ بالنيران في بغداد .!!

ما يجري في بغداد من كثافةٍ يصعب حسابها فيزيائياً وعبر الرياضيات في اطلاق الألعاب النارية ذات الصوت المُدوّي والمُهيّج للأعصاب من وقت المغرب او منذ ” صلاة المغرب ” فإنه يفوق ويتفوّق على ما يجري اطلاقه من قذائفٍ وصواريخ بين الروس والأوكرانيين , وكذلك ما بين المقاومين الفلسطينيين في غزة وبين الصهاينة الشديدي الإجرام والموغلين إيغالاً في الحرام .! .. لسنا هنا بصدد المقارنات بين ” اللّتُيا والتي ” في – كييف وقطّاع غزة – ممّا يستنزف أدمع الإنسانية جمعاء , إنّما المحزن درامياً وتراجيدياً وأشدّ واقسى من ذلك , أنّ هذه الشريحة الإجتماعية من المدمنين على اطلاق اطلاقات الألعاب الناريّة , يفتقدون الإحساس المطلق بما يسبّبوه من ازعاجٍ وضيقٍٍ وضجرٍٍ لجمهور المواطنين < وبما ينعكس ” حتى ” على متطلبات التصفّح والمطالعة والكتابة ومستلزمات اجوائها الهادئة – المفترضة .. الأنكى من الأنكى أنّ اولياء أمور هؤلاء المحترمين يغضّون الأنظار والأبصار عن مسؤولياتهم في التسبب بأقسى واقصى درجات ومقادير الإزعاج للآخرين – بصيغة الجمع او الصيغ المجتمعية الجمعيّة بأعلى درجات جدول الضرب ومضاعفاتها .! , حتى مفردة < وا أسفاه > غدت مُخجلةً في استخدامها في هذا الميدان المُدان .!

 

أحدث المقالات