اليوم ودعنا العاصمة انقرة وتوجهنا الى عروس البحر المدينة التي تحدث عن تاريخها الرحالة والمؤرخين مدينة مرسين هذه المدينة التي تحتوي على ميناء تجاري كبير.. وجماليتها تزداد رونقه بشارع الكورنيش الممتد على ضفاف البحر الابيض المتوسط… وشاءت الصدف ان التقي بصديقي العزيز عمار الشريفي صاحب شركة تجارية معروفة ومرموقة في عالم التجارة والنقل وله مكتب واسع يدير من خلاله اعماله التجارية وكان اصراره الشديد وكرمه المعهود به ان يقيم لنا وليمة غداء فيها كل اصناف الاسماك البحرية والتي لم نعرفها ونشاهدها من قبل فكل الشكر والتقدير للأخ ابوياسر علما ام مقر شركته يقع بالقرب من ادارة ميناء مرسين… وبصراحة ادعوا كل الاخوة التجار للاستفادة من عمل شركته كونه صاحب خبرة في مجال عمله التجاري الممتد لسنين طويلة وكذلك يستطيع استيراد اي بضاعة من كافة دول العالم ويسهل امر دخولها للأراضي العراقية. وقد شاهدت كل نماذج المواد الغذائية في مكتبه وكما مرفق في الصور…
ختاما لزيارتي الى تركيا احببت ان اؤكد على نقطة جوهرية مهمة من خلال تجوالي في اغلب المدن التركية من جنوبها الى شمالها لم اشاهد اي موكب رسمي لأي مسؤول يقطع الشارع فلاوجود لمثل هكذا حالات مقززة في كل انحاء الجمهورية التركية…
املي للفائدة في كل مقالاتي وليس هي دعاية لأي طرف كان وانما من باب الفائدة والاطلاع للجميع…
وتصبحون على خير…