تُعرضُ عبارةُ بودلير ، أراءُ سارتر
وكليمنصو يتحمل رؤية الدم ،
أمام الفكرة التي تعتني بالقصد ولاتحقق بعضَ نوازعها في تسيد قوى العقل وتَخضع للإشتراط في إيجاد ظرفها المناسب سواء أتى الصباحُ قبل أوانه أو ترك النديمُ مبكراً مائدتهُ في ظل كمٍ من الآتي من التقديرات عندَ إختزال توابع المُرفق وأحتراس قبة الأفلاك من الليل وأنتظار أي من المواسم الوردةُ تُشَم فتُرتَب المفاهيمُ ضمن الأسباب المجهولة وما تبتغيه المؤانسة بين الضدين وبالقصد يعني أن هناك مرحلة أعلى بنفس المعنى لكنها ليست بنفس المفهوم ،
وللمثول أمام ذلك …
تفسُر الوقائع بالطلاسم
تتفهمِ العقبات المنتظرة محاكاة الأُنثى ومجادلة السماء والتيقن من يقين مابقي في الأدنى وفي فراغ الأعلى لإدراك الوريث المباشر للخوارق قبل التلميح بالأقدار الفائقة الترتيب وقرأة الأرض كما تُقرأ الرسائل ،
لابد من أن يعقب ذلك المرور عبر الرمز
تشويه الوقائع
ويتبع ذلك
تأويلا للأحداث الجارية التي لاتصب بنفس المعنى ولايعود تأصيلها لمنطق مفهوم وهو ما يجعل التشبيه بالشئ الأخر باطلاً وعندها تُختَصر البيعةُ للوجود ويُختمُ على ظل الشجرة وعلى إناء الماء والسراب المغطى بشقوق خُطى العابرين بانتظار أن يتكون الكائنُ المتناسق والظواهر اللاحقة بالمراحل الأربع وجدل الإقناع ،
هنا الفكرةُ التي تعني بالقصد تتحقق من مقولة :
ماذَنبي …؟
والأُسسُ الألسنيةُ من مقولة :
ماذنب تعبير كلامي ،
وهو السببُ الوحيدُ لتعدد الكينونات والفرعيات المتممة لها والطرائق حين تحتفي باللامعني والمبهم الفريد الذي يمنح اللونية للوقتِ واللا صفاتية للمكانِ مِن مالايُذكرُ عن غرض الرماد وشمول اليباب والحاجة للخوف وتقديس المرأة واستدعاء الأطلال ، ذلك يهئ بقدر ما اليقين من أن الفكرة ربما تكونت من إسقاطات الخضوع للإحتمال ومن مناجاة الإرتياب بنسب من الحقائق والغرضُ أن ترى الألوان في الأفق غيرُ محشوةٍ بالسواد وقد ينجيك ذلك من الحُقب المُعرفة ومن الهراطقة الذين يضعون على صدرِكَ الحديد ،
فأعرض لهم عبارةَ بودلير ..
ثم أراء سارتر ..
وكلمينصو الذي سوف يتحمل رؤية الدم …
إن تمكنتَ من كل ذلك
يأتيك الكائنُ بنبات أخر ونارا ليست حمراء
وأسئلة في تأويل الغفران وبذاءة النَدَم ،