23 ديسمبر، 2024 10:20 ص

اللوبي الصهيوني ـ الاخوان ـ ماهي العلاقة

اللوبي الصهيوني ـ الاخوان ـ ماهي العلاقة

عندما انطلقت ثورة مصرفي الخامس والعشرين من يناير عام 2011 ضد نظام حسني مبارك كانت بقيادة مجموعة من النشطاء الشباب عن طريق التواصل الاجتماعي وهدفهم تحرير الشعب من النظام الذي كان يسيطر على مقدرات الشعب وما ان بدأت هذة الثورة اخذت باستقطاب جميع قوى الشعب التي رأت بهذة الثورة متنفسها للخلاص من هذا النظام بسبب تسلط هذا النظام واعوانة على مقدرات الشعب ولم يكن اي دور يذكر للقوى السياسية الموجودة في الساحة بما فيها حركة الاخوان التي هي اليوم التي تتحكم بمصير الشعب المصري ولكن دخول الحركات السياسية بداء عندما وصل غليان الشارع المصري الى ذروتة لتدخل هذة الحركات وتبرز على الساحة وعلى الرغم من دخول هذة الحركات فان حركة الاخوان كانت بعيدة عن ذلك ولم تشارك باي مفاوضات بين النظام والحركات الاخرى وما ان بداء الجيش بقيادة البلاد وتنحي الرئيس حسني مبارك بداء دور الاخوان يظهر بوضوح وبقوة على الساحة السياسية حتى استطاع ان يتفوق على الاحزاب التي كانت مدعومة من الشارع المصري ونحن نتسأل عن هذا التغيير الذي حصل هل هو بفعل فاعل ام بغفلة عن ابناء مصر الذين تعاطفوا مع اطروحات الاخوان وخطاباتهم التي استملكت عواطف الشعب .ان الدور الاول والاخير في هذا السيناريو هو اللوبي الصهيوني وامريكا التي ارادت من خلال هولاء ان تشوة صورة الاسلام بنظر العالم والشعوب الاسلامية عن طريق ايصال هكذا تيارات متشددة الى سدة الحكم لاضعاف الاسلام واضهارة بالمظهر السى . فهذا ليس بجديد عن امريكا واللوبي الصهيوني الذي يتحكم بمقدرات العالم ففي وقت من الاوقات عملت وبكل جهد على اضعاف الحركة النازية يقيادة المانيا واستطاعت ان تحقق ذلك باعتبار ان هذة الحركة هي المنافس والخصم لها انذاك وبعد ظهور الشيوعية بقيادة الاتحاد السوفيتي وبروزها كقوة منافسة جديدة اخذت العمل ايضا على اضعافها وذلك عن طريق الحرب الباردة التي امتدت لعشرات السنين ووصفها بالالحاد بنظر المسلمين ودعمها لجماعات القاعدة في افغانستان التي كانت تحت سيطرة الاتحاد السوفيتي واستطاعت ان تفكك هذا المعسكر وان تضعفة لتقبى المسيطرة الاولى على العالم ولكون الاسلام يعتبر من المناوئين للصهيونية وعنصريتها فهي بالتالي ترى بالاسلام خطر يهدد مصالحها على المدى البعيد وباستخدامها لهكذا حركات محسوبة على الاسلام وهي بعيدة كل البعد عن الاسلام فهو دين التسامح والانسانية وليس كما يفعلة الذين يقتلون الابرياء في سوريا وياكلون الاكباد فهي تريد ان توصل الصورة السيئة عن الاسلام بهذة الوجوة امثال الاخوان وغيرهم .