18 ديسمبر، 2024 8:00 م

اللواء الركن نوري غافل الدليمي ” عميل عراقي بأمتياز ؟!!

اللواء الركن نوري غافل الدليمي ” عميل عراقي بأمتياز ؟!!

لا يوجد إنسان بلا عيوب كما أعتقد !! وقد تكون عيوبنا جميــعــنا تفوق أخطاء وعيوب الآخرين ولكننا للأسف أمام أخطاءنا نضع الستارة السوداء حتى لا تظهر ، فلا خير في أعمارنا الطويلة ونحن نسير في دروب الحفر والمطبات ، لا بد لنا ان نستفيد من أخطاءنا لتصحيحها وهو العمل الرجولي الصحيح ، نعم هذا هو حال الكثير من البشر اليوم ، فمهما طال بهم العمر ” فلا تستطيع الستارة السوداء أن تمنع غضب الله سبحانه عليهم ؟ وهل يمتلك الجميع اليوم الشجاعة ويعترفون ويحاسبون أنفسهم ؟ ستزداد المتاعب في قلوبنا و تتحول حياتنا لنكون ضائعين تائهين ، ما دمنا نمتلك الشجاعة أن نجلس مع أنفسنا لنعاتبها ونحاسبها ومن ثم نستبدل الستارة السوداء بستارة بيضاء … أنــــــأ من المتابعين لما يكتبه اللواء الركن نوري غافل الدليمي في هذا الموقع” فهو تارة يسأل عددا من زملاؤه الضباط المتواصلين في العمل الآن بقواتنا المسلحه ــ لماذا تبدلتم وانتم خريجوا الكليه العسكريه بامتياز ومنكم من حصل على شهادات عليا من كليات عسكريه اجنبيه متطوره وانتم تشاهدون الأختلاف في زيكم العسكري وهو من أبسط الأمور فهل يجوز لضابط برتبة عميد أن يضع شعار على بيريته خاص باللواء فما فوق؟؟ يقول لأخوانه وزملاؤه : اتقوا الله في جيشكم ولا تغركم الرتب والمناصب ، قوموا بحملة للعودة الى التقاليد العسكرية الصحيحة وإلا سيأتي اليوم الذي تنهال عليكم اللعنات وهذا لا يرضي احدا أبدا !! أيضا ذات يوم كتب هذا الأستاذ في العسكريه العراقيه وهو المعروف من خريجي {{ سانت هيرس }} وأعترف أنه مصدوم لما يجري من عمليات عسكريه لتحرير محافظته الأنبار من وساخة أوباش هذا العصر ــ الدواعش ــ حيث حلل تصريحا لأحد مسؤولي المحافظه من المدنين بان عدد مقاتلي داعش في الرمادي ( ١٥٠) ثم قال ( ١٥٠-٢٠٠) ، والتقدم بطيء بسبب العبوات والبراميل ، وشكى هذا المسؤول من قلة تسليح العشائر حيث قال لدينا (٥٠) الف مقاتل لكن الدولة لم تجهزهم بالسلاح المطلوب، عندها أصيب هذا القائد بالصدمة وأشار الى حسبة بسيطة وفقا لتصريحات المسؤولين في الأنبار وغــيــــرهم لإجراء مقارنة بين القوات : 50 الف عشائر + ٢٠٠٠شرطة +٢٠٠٠ جهاز مكافحة الاٍرهاب +٥٠٠٠قيادة عمليات الانبار + ٥٠٠٠ قيادة عمليات الجزيرة والبادية + بحدود ٢٠٠٠عجلة همر+ ١٠٠٠بيكب + مدفعية + طيران الجيش + طيران القوة الجوية + طيران التحالف .. ألا يكفي هذا الكم ضد ( ٢٠٠) داعشي ؟!! و كم تكون نسبة التفوق؟ ففي التاريخ الاسلامي قالوا ان القعقاع بن عمرو التميمي واحداً بألف ، فهل تريدوننا ان نصدق داعش الواحد بعشرة الآلاف وواحدهم يعادل ١٠ دبابات ؟ تعلمنا في العسكرية ( لا تبالغ في قوة عدوك ولكن لا تقلل من شأنه ) ويوضح أن موضوع الرمادي وداعش بشكل عام هناك خطأ أو أخطاء فعلى المعنيين الاعتراف بها ومعالجتها أكرر

هناك خلل فقط اتركوا العسكر يتصرفون ففيهم من الكفاءة والشجاعة الكثير الكثير لكن يبدو انهم مقيدين أو لا احد يسمع لهم … اللواء الركن نوري غافل الدليمي يعرف جيدا أن التاريخ يُسجل ولا يرحم ” حيث سجل له إعترافا خطير عندما كتب : نعم والله إنني عميل من رأسي حتى أخمص قدميّ و أنا غاطس في العمالة واتنفسها تحت الماء .. نعم إنني عميل حد العظم والنخاع وإن العمالة تسري في دمي فالعمالة منهاج حياتي ولولب تفكيري .. نعم والله إنني عميلٌ لعراقٍ عظيمٍ .. وخير ما أختتم هذا {{ المهضوم }} بحب شعبه و وطنه بقوله ( هنيئاً لِمَنْ لا يخونَكَ يا عراق )

** قيل في مآثر العرب “إن كنت لا تدري فتلك مصيبة . . وإن كنت تدري فالمصيبة أعظمُ” الدراية ووصاياها في فقه العرب لأربع ، رجل يدري ويدري أنه يدري فذلك عالم فاتبعوه ، ورجل يدري ولا يدري أنه يدري فذلك غافل فنبهوه ، ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري فذلك جاهل فعلموه، ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري فذلك أحمق .. أتمنى من ذوي الشأن والمسؤولين على إدارة بلدنا الغالي العراق أن يتبعــــوا هذا العالم في إختصاصه فهو الرجل الذي يدري ويدري أنه يدري” وأن يعطوه الفرصة للتعاضد مع باقي زملاؤه وتلامذته لمواصلة المشوار الذي بات قاب قوسين نحو النصر الناجز ، والله من وراء القصد ..

[email protected]