حظيت الخبرات والمهارات الإعلامية والأمنية للواء الدكتور سعد معن مدير العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية والناطق الإعلامي بإسم وزارة الداخلية وقيادة عمليات بغداد، باهتمام وإشادات عدد كبير من نخب وكفاءات إعلامية وأكاديمية وأمنية وعسكرية ، وعدت ماقدمه الرجل من منجزات وخبرات ومهارات ، خلال توليه تلك المهمة ، وفي أصعب مرحلة من المواجهة مع داعش ، وما سبقها وتلاها من تحديات أمنية ، مفخرة لكل من تقلد مهمة كانت من أصعب المهام ، تجمع بين مسؤوليتي الإعلام والأمن ، إضافة لمهمة رجل العلاقات ، في تناسق وتناغم ، متميزين.
ويعد حضور عدد كبير من تلك النخب الثقافية والإعلامية والاكاديمية والعسكرية والأمنية في الملتقى الثقافي للدكتورة زينب عبد الكريم الخفاجي ومنتدى رضا علوان الثقافي ، في احتفالية جرت قبل نهاية عام 2018 ، من أجل توقيع كتاب الدكتور سعد معن (الناطق الاعلامي الأمني..تجربتي الذاتية في مهام المتحدث الاعلامي) المناسبة الأكثر تميزا وحضورا ، والتي تحدث فيها عدد من تلك النخب المثقفة والاكاديميين والمهتمين بالشأن الاعلامي والامني والعسكري، عن مناقب ومآثر اللواء الدكتور سعد معن ، والتي تعد بحق من أهم الشهادات التي يمكن توثيقها ، على أنها وضعت الرجل في المكانة التي يستحقها عن جدارة .
فقد أشار الخبير الإعلامي والأمني الدكتور سعد الجياشي في تلك المناسبة عن المهام التي أبدع فيها اللواء الدكتور سعد معن ، خلال تجاربه في المناصب التي تقلدها كمدير للعلاقات والاعلام في وزارة الداخلية ومهمته الرائدة الناطق الاعلامي الأمني ، والخطط الاعلامية والأمنية في المواجهة مع داعش ، في وقت كانت المنطقة تعيش ما أسماه الجياشي في وقتها بـ (منطقة الفراغ)، بعد هيمنة الاعلام الخارجي على مقدرات الرأي العام العراقي والتشويش على معنوياته .
وأشار الدكتور سعد الجياشي لدى حضوره تلك الاحتفالية الرائدة في منتدى رضا علوان الثقافي الى أن الرجل كان موفقا في مهامه جميعا خلال تلك المواجهة العسكرية والاعلامية والأمنية الشرسة ، وابدع فيها ايما ابداع ، كما أشاد الدكتور سعد الجياشي بدوره في كل المشاركات التي حفلت بها مسيرة اللواء الدكتور سعد معن، باعتباره الناطق إعلامي بإسم المؤسسة الأمنية والعسكرية ، وهو ما يشكل مصدر فخر واعتزاز لرجال الاعلام وللعاملين في الحقل الامني بشكل خاص.، وهو ما يعد تجربة ثمينة لكل من يريد ان يلج أبوابها في مستقبل قريب.
كما اشاد الدكتور والباحث الاعلامي حيدر القطبي بتجربة اللواء الدكتور سعد معن في مجال الناطق الاعلامي ، مستعرضا خصال الرجل وسماته المهنية وكفاءته الاكاديمية التي استطاع فيها ان يخوض غمار تلك المهمة ويبدع فيها ، وكانت تجربته محل إشادة كل من عرف الرجل وخبر ما قدمه من تجارب كانت غنية في مضامينها ودلالاتها، وقدم تجربة ناضجة ، حظيت باهتمام كل من عمل في مجالات الإعلام الأمني المتخصص.
من جانبه عرض السيد رئيس قسم علم النفس الدكتور كمال الخيراني السمات الشخصية للواء الدكتور سعد معن ونجاحاته في هذا المضمار ، وأشاد بالخصال التي يتمتع بها الدكتور اللواء سعد معن والطيبة والبساطة التي حكمت سلوكه وقد أهلته خبراته المهنية والميدانية في ان يجمع بين مهمتي الاعلام ورجل الامن ويوفق بينها ، حتى نال كل تلك المكانة التي يستحقها عن جدارة، علما بان الدكتور كمال قال انه أسهم في عمل خلية الاعلام الحربي ورفدها بخبراته.
وحظيت تجربة اللواء الدكتور سعد معن كذلك ، بإشادة زميل مهني له، وهو رجل عسكري وأمني لديه خبرات متمرسة في هذا الميدان وهو العميد يحيى رسول المتحدث بإسم وزارة الدفاع والخلية الأمنية الذي تحدث بإسهاب عن كفاءة الدكتور اللواء سعد معن وأشاد بخبراته الميدانية في الجانبين الاعلامي والأمني ، والقى العميد يحيى رسول ، كلمة قيمة عن الخصال والسمات التي أهلت الناطق بإسم وزارة الداخلية وقبلها قيادة عمليات بغداد ، وما حظيت مسيرته بنجاحات نالت تقدير الكثيرين، ولكونه قريبا منه في عمله الأمني فقد كانت للرجل شهادة أثنى بها على تلك الجهود ، وعد صدور كتاب اللواء الدكتور سعد معن منسجما مع خبرات الرجل الأكاديمية والمهنية، ويعد إضافة نوعية للمكتبة العراقية.
وحظيت مكانة اللواء الدكتور سعد معن ، ومهاراته وجهده العلمي والاعلامي والامني الرصين ، بإشادة الإعلامية نبراس المعموري رئيسة منتدى الاعلاميات العراقيات التي أشادت بالجهود التي بذلها الاستاذ اللواء الدكتور سعد معن ، متمنية له التوفيق في مهمته ، وان يرتقي درجات العلا في قيادة مهام اكثر خطورة لما يتمتع به الرجل من مواصفات تؤهله لتك المناصب.
لقد كان لي ككاتب وباحث اعلامي الشرف الكبير أن يتصدر ماكتبته عن اللواء الدكتور سعد معن قبل فترة مقدمة الكتاب، وهو وسام شرف وشهادة للرجل انه كان في مستوى المسؤولية وادى مهمته الاعلامية والامنية بنجاح ساحق ، وقد اشرت في تلك المقدمة الى ان خبرات الرجل الأكاديمية والامنية وعلاقته الواسعة مع الوسط الإعلامي وعموم مثقفي العراق ونخبه هي من كان لها الدور الاكبر في أن يظهر الرجل بهذا المستوى من الكفاءة والمهنية ومن التعبير عن مهمته بقدرة حظيت بتقدير واحترام كبيرين.وهذا هو الكتاب الثامن للدكتور اللواء سعد معن في غضون سنوات قليلة من العطاء الاكاديمي المبدع والخلاق.
كما حظيت تجارب اللواء الدكتور سعد معن وبحوثه الاعلامية والامنية باهتمام الباحث الاعلامي الدكتور أكرم الربيعي ، الذي كرس مركزه البحثي الاعلامي لإصدار أغلب ما اصدره الرجل من كتب ودراسات اعلامية ، وكانت له وقفات مشهودة مع اللواء الدكتور سعد معن ، ويرتبط الرجلان بعلاقات مهنية ومعرفية ، على مستوى عال من العلاقات المتيزة.
وكان تصميم الكتاب (الناطق الاعلامي الأمني..تجربتي الذاتية في مهام المتحدث الاعلامي) وغلافه كان في غاية الروعة ، وهو من اصدارات مركز اضواء الاستشاري للدرسات والبحوث الذي يترأسه الدكتور اكرم الربيعي وهو باحث اعلامي واكاديمي مبدع ولج ميادين البحث الاعلامي وتألق فيها، وراحت كتبه تغزو المكتبة الثقافية العربية ودور النشر، وكان له معنا شرف حضور هذه الاحتفالية ، وللدكتور اكرم الربيعي مكانة متميزة عنده وهو يستحق الاشادة لأخلاقه العالية اولا ولعلمه الاعلامي والاكاديمي الغزير وكان معينه في اي جهد علمي يتطلب تقديم المساعدة .
ولا يفوتنا ان نذكر في تلك المناسبة إشادة الشاعر والاديب المعروف الزميل رياض الركابي ، وكانت والرجل موفقا كل التوفيق في ادارة كلمات تلك المناسبة وقصائد الشعر التي تخللتها ، وقد القى الركابي كلمات من قصائده وهي تضيء سماء الابداع العراقي المشرقة بأنوارها ، كما القى عدد من الشعراء الشعبيين ومنهم الشاعرة الشابة المبدعة غفران الزبيدي قصائد عشق عراقي وبدت وهي تطير كفراشة تحلق في آفاق الابداع العراقي لتكتب قصة عشق عراقية ، قلما إكتشف الآخرون اسرار تلك الكلمات وروحها المتدفقة عبر التاريخ، حيث تعانق فيها جمال العيون وروعة السمرة العراقية مع روعة الالقاء ، فتتدفقت كلمات تلك الشابة العراقية السمراء وسحر تلك العيون وشعرها المتدلي على قوامها الرائع ، مثل نهر ينساب بين عشاق وهم متلهفون الى ان يرتووا من مائه العذب مايروي غليلهم .
ويشير مختصون بالشأن الاعلامي والأمني أن صدور الكتاب الجديد للواء الدكتور سعد معن الموسوم (الناطق الاعلامي الأمني..تجربتي الذاتية في مهام المتحدث الاعلامي) يشكل إضافة نوعية حفلت بها المكتبة العراقية في مجالات الدراسات الاكاديمية والتطبيقية ، وهي تكاد تكون التجربة الأولى في الغوص بالتعريف بمهام وسمات من تلقى عليه تلك المسؤولية المهمة التي تعد من اصعب المهام كونها تجمع بين مهمتي الأمن والاعلام في آن واحد ، وكان الدكتور اللواء سعد معن موفقا في مضامين كتابه هذا ايما توفيق، وقد أهلته مهاراته الاعلامية ومهمة الناطق الاعلامي لقيادة عمليات بغداد والناطق بإسم وزارة الداخلية وتجربته الذاتية الغنية لخوض غمار تلك الدراسة ، وساعده في اظهارها الى الوجود عدد من الاساتذة والاكاديميين ومن ذوي الخبرة في الشأن الأمني ممن عملوا معه في مديرية العلاقات والإعلام وخلية الإعلام الحربي .
ويقول مختصون بالشأن الاعلامي والأمني أن ملتقى ثقافيا كهذا في منتدى رضا علوان الثقافي ، كان الواحة التي راحت تحتضن رجالات الفكر والثقافة والفن والشعر وكل معالم الابداع الثقافي ، وهو ما يعد انتقالة نوعية ان يجد مثقفو العراق من يشجع انتاجهم الفكري والثقافي ويعرضه امام كل هذا الحضور الواسع الذي ازدانت به قاعة المنتدى ، وكانت مناسبة مهمة ان اطلعهم الدكتور اللواء سعد معن عن حقائق وتفاصيل مهمة الناطق الاعلامي وسمات وخصال من يتولى تلك المهمة، وهو الذي عقد صلات وطيدة مع الاسرة الصحفية والثقافية عموما وكانوا معينه في انهم كانوا ينظرون اليه بأن كان على درجة عالية من الاحتراف والكفاءة والمهنية وهو صديق الجميع.
وقد نجح الرجل في مهمة التوازن بين رجل الاعلام ومهمة ضابط الأمن ، وقاد مسيرتها بنجاح وتألق، ولهذا لابد وان تكون مضامين هذا الكتاب ، هي حصيلة لكل تلك الخصال والعلاقات الطيبة التي ارسى دعائمها منذ سنوات، حتى صقل تجربته المهنية مع الخبرة الاكاديمية ، ونجح في تلك المهمة وحقق شهرة قلما حصل عليها ضابط رفيع ، في اصعب مهمة تمثل التعبير عن توجهات المؤسسة العسكرية وصوت الحكومة الذي يعبر عن وجهة نظرها في الجانبين العسكري والامني ومن ثم الجانب الاعلامي ، واتقن الرجل فنون تلك المهنة وقاد سفينتها بنجاح ، شهدت له الكفاءات الكاديمية واصحاب المؤسسة العسكرية والأمنية الكثيرة التي حضرت الاحتفالية أنه كان موفقا في تلك المهمة ، وربما اضاف له من خصال شخصيته المحببة والبسيطة نكهة خاصة.
تحية لكل جهد أكاديمي واعلامي مبدع وخلاق يشكل اضافة نوعية للمكتبة العراقية ، ويعد صدور كتاب اللواء الدكتور سعد معن في هذه المرحلة ، مدخلا للباحثين مستقبلا ليلجوا علوما من هذا النوع تخدم من يتولى مهاما خطيرة وصعبة مثل مهمة الناطق الاعلامي ، ولمؤسسة عسكرية وأمنية مهمة، ونجح الرجل في مهمته ، نجاحا باهرا ، ما شكل دافعا للباحثين المبدعين لان يغنوا هذا العنوان والكتاب ومضامينه الفريدة بالمزيد من خبراتهم الأكاديمية والمعرفية.
وفي الختام.. لايسعنا الا ان نشيد بقدرات ومهارات وابداعات اللواء الدكتور سعد معن الاعلامية والأمنية كونه رجل علاقات من الطراز الاول ، ودعاؤنا له بالتوفيق والتألق الدائم ليرفد سفينة الابداع العراقية بما يعلي شأنها ومقامها ، وهو يستحق عن جدارة ارفع المناصب وتؤهله خبراته الميدانية والأكاديمية في الجانبين الاعلامي والامني لقيادتها بكفاءة واقتدار عاليين .