23 ديسمبر، 2024 9:38 ص

الله يخلق ومحمد يبتلي؟

الله يخلق ومحمد يبتلي؟

هل تعلمون الفرق بين العرب والغرب؟ في الحقيقة والواقع أن الفرق هو  نقطة واحدة فهم غرب ونحن عرب؟ هم شعب الله المختار ونحن شعب الله المحتار؟ وهم تحالفوا والعرب تخالفوا؟ وهم وصلوا ألى مستوى الحصانة ونحن بعدنا في الحضانة؟ فهل رأيتم فعل النقطة؟ هذا فعل النقطة فهل أحدثكم عن  فعال البعض من أصحاب الطبائع الغريبة وليست الغربية طبعا؟
يقول أبو المثل “طبع البدن لا يغيره ألا الكفن” والحكماء يقولون”الطبع يغلب التطبع”وفي جمهورية الموز”الديمخراطية”ولله الحمد تنتشر أمراض”الطبائع الغرائبية العجيبة”المكتسبة وراثيا أو المنتقلة أجتماعيا عن طريق وسائل التواصل”العشائري”ومن تلك الامراض”النعيق وأطلاق العنان لل”هتافات”والتراشق ب”الهوسات”و”الهوسات المضادة” ولا يتصدى لهذه المهنة ألا من يتحلى بمواصفات “أجتماعية”خاصة ومواهب وقابليات ومنها “حنجرة dg وقوة صوت”أبو صابر”كي يسمع تلك المواهب”الفتاكة” لأكبر عدد ممكن من المستمعين والمنصتين؟وتتفتق تلك المواهب  عند العراضات  حيث يمارس البعض فنونه ويستعرض عضلاته “الهوساتية” وبكلام خارج المألوف ويتعدى كل الخطوط الحمراء عندموت شيخ عشائري؟ومن الهوسات الملغومة:
“كتالك عالي ومنلوحة”؟
و”أشلون أتموت  جارك وأنت موصي بسابع جار”؟
و”شواي الله ونمشي بكاعه”؟
و”غلطان الله بموت جبارة”؟
وما سبق هي هوسات أطلقت عند تشييع شيوخ عشائر “خلقهم الله ثم آخذ أمانته” فلماذا الاعتراض الجاهلي ؟ الذي يجعل الواحد”أيشك زيجه “؟و”يدك على راسه”؟وأكثر هولاء “المهوسجية” يخوط بصف”الاستكان ولا يعلم “؟ هل أضر الله أم نفعا؟ فهم كما وصفهم المثل العشائري:
“هوش الله بأرض الله”؟ والبعض منهم يعلم أن الله حق ولكنه “كثير التباكي على الهريسة وليس  على شيوخ العشائر”الميتين”؟ لقد أبتلى الله المجتمعات بمثل هولاء “المهوسجية”مدفوعي الثمن الذين يؤججون النار  ويفجرون ا لشر في نفوس البشر “كفانا الله وأياكم شرورهم وأرجع سهامهم ألى نحورهم وسلط عليهم”الطراكيع”و”البلاوي” ؟فأحذروا مثل هولاء فهم منتشرون في البلاد مثل الجراد لديهم “مجسات”و”حساسات”وظيفتها  تحديد أماكن”المأتم” والاعراس في طول المدن وعرضها؟لاهم عندهم ألا المعدة والجيب؟”الباحثون عن المقسوم والطعام المدسوم” ويتفننون في أطلاق الهوسات “التي ماأنزل الله بها من سلطان” وأنكرها الأنس مع الجان ؟وعلى الرغم من ذلك فهم لا يتوقفون عن أطلاق “صواريخهم الهوساتية”في كل زمان ومكان وربما يتعاقد معهم هذا البرلماني أو ذاك من أجل”تبييض”صورهم  التي طغى عليها “السواد” عند الجماهير بسبب”الخمط واللغف”المتفشي هذه الايام في البلد ولم لا فقد يبلي”المهوسجية   البلاء الحسن ويحققوا للساسيين ما لم يحققه”فتاحو الفال”والسحرة” ووسائل الاعلام لا سيما ان الانتخابات على الابواب و”الطايح رايح “كما يقول”المعلق الكويتي خالد الحربان”؟ وهكذ أصبحت الهوسات تقود المجتمع الغارق في النزعة العشائرية التي أبتلانا الله بها والتي أستهجنها أحدهم بالقول:
“الله يخلق ومحمد يبتلي”؟  
[email protected]