23 ديسمبر، 2024 3:49 ص

حتى المجرم لايجوز توجيه الخطاب له بمثل هذه الصيغة 1% يولد انسان سيكوباثي يحتاج الى حب ورعاية وعلاج نفسي وطبي وإذا هو خطر على نفسه أو المجتمع يعزل في مصحة , لهذا لايجوز القول : لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين ؟ ثم لاتوجد عدالة كم يعيش الانسان وهل أفران الغاز وحرق البشر أحياء وكلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا ً آخر أم هذا قمة الفاشية والسادية ؟ , كيف محمد والذين معه( إشداء على الكفار رحماء بينهم , ورد حرض المؤمنين على القتال , ورد تقاتلونهم أو يسلمون ورد وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ورد وأضربوهن فإن أطعنكم , مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ , يحق لهم استخدام السيف على عنق الآخر المختلف في الحياة
فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ هنا تخلية السبيل بشرط إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة , ورد ملكات اليمين للنبي وأزواجه لايتزوجن بعده الخ , والله يحق له حرق الانسان حيا ً , طبعا المجرمون , الظالمون , الفاسقون تصنيف من كاتب النص وهو ضيق الأفق لايقبل بالآخر المختلف
والمعنى : ولو ترى يا محمد منكري البعث يوم القيامة لرأيت العجب
لو شئنا لاتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنه والناس أجمعين
وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ .
أما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون , الكفر يعبر عنه بالظلم أو الشرك أو الفسق
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ ١٧ يونس
المجرمون : تهديد ووعيد , لاينجو المشركون , الذين اجترحوا الكفر , المفتري المشرك , لهذا حين ترد كلمة العدل هي ليست بالمعنى العدل الطبيعي والانساني وكلمة ظلم لاتعني هنا نقيض الإنصاف وكلمة مجرم لا بالمعنى المتعارف عليه بل حتى التكريم في : إن أكرمكم عند الله أتقاكم لايقصد به التكريم الطبيعي الانساني القائم على البراءة الطبيعية بل التكريم في القرآن مشروط بالتقوى وهي اتباع الله ورسوله والشريعة لهذا لاتخدعنكم الكلمة فالكلمة هي مكان فارغ خصوصا إذا رفعتها عن سياق النص أو الوضع التاريخي ,
أي إمتحان وأي إختبار ؟ هل الله يختبر البشر ويمتحنهم مثل معلم ؟ هذا يعني أنه ليس كلي المعرفة وكلي القدرة ثم أي إمتحان و منذ الصف الأول الابتدائي حتى مرحلة الكلية كان المعلمون يعرفون أنني أحصل على المرتبة الأولى لأنه هناك كتب ومنهج مقرر نقوم بدراسته وهناك معلمون من دم ولحم نلتقي بهم ونستمع الى محاضراتهم طبعا العبرة في المدرسة هي ليس النجاح في الامتحان بل تعلم فن الحياة وتعلم المعرفة والعلم وتطوير الذات وفي كل صف تختلف المستويات وليس لعملية التعليم أي علاقة بالعقوبات والقصاص والتهديد والوعيد ولكن دراسة الكتب الابراهيمية أوضحت لنا أنها في معظمها خطابات زائفة وحافلة بالأساطير والأخطاء وأما دراسة الكون والبيولوجيا فهي تستبعد كلمة خلق وخالق حيث الطبيعة كما قلت مرارا تستنسخ ملايين النيوكلوتيدات وتحصل خلال عملية النسخ خطا في جين أو أكثر مما يولد أكثر من 6 ألف مرض جيني بعضها تصيب الاطفال بسرطان الكليتين وأمراض وراثية قاتله هل يمكن سؤال الرب لماذا يتعذب الأطفال في المستشفيات ولماذا يعاني كبار السن في دور العجزة ؟
الأمر بالعداوة والبغضاء بسبب الإختلاف في الإعتقاد ووضع شرط على الآخر إما إعطاء الجزية عن يد وهم صاغرون أو القتل أو الإسلام في حالة الوثنيين واضح إنها عقيدة شمولية ودين تعصب لايعترف بالآخر المختلف , إما مثال الروسي الذي يدافع عن وطنه المحتل فهذا حق إنساني إما جهاد الطلب ووضع شرط الصلاة والزكاة فهذا يسمونها قهر وقمع واستبداد , الله يعرف مسبقا فلاداع للإختبار وأما حرية الإختيار لدى الإنسان فهي وهم