الله خلق الديمقراطية جميلة والحكام يجعلونها قبيحة..!
كل العراقيين يحلمون بوجود الديمقراطية في بلادنا .. يريدونها ديمقراطية واقعية وعادلة ومؤثرة ، وقد تم في شهر رمضان 2014 انتخاب رئيس البرلمان العراقي ونائبيه على اسس طائفية بموجب نظام المحاصصة اللبناني الجنسية كما جرى انتخاب رئيس الجمهورية بضرب من ضروب المحاصصة القومية وفقا لنفس الطريقة اللبنانية عليها أفضل الصلاة والسلام..!
هكذا فرضوا على الشعب العراقي كله (اضرار) الديمقراطية وابتعدوا عن (منافعها).. تقبلوا (فنون) سلبيات الديمقراطية مبتعدين عن (علوم) ايجابيات الديمقراطية..!
في تخطيط عمل وجهاء ومقاولي البرلمان العراقي والرئيس العراقي خلال الايام القادمة ان يختاروا رئيس وزراء العراق القادم ، املين من الجميع ان يتكاتفوا لاختيار دولت الرئيس ليكون على الاقل قادرا على ادارة مصنع عراقي او ادارة مدرسة في الكرخ او نادي رياضي في سلمان باك كي لا يخيب امل شعبنا كما خاب في الدورتين السابقتين حين اختاروا لنا رئيسا ضيّع من أول يوم رئاسته دفتر أرقام تلفوناته وانشغل طوال 8 سنوات بالبحث والتفكير عن رقم تلفون المهندس الفرعوني الذي بنى تمثال ( ابو الهول) و(أهرام الجيزة) للتعاقد معه لبناء 3 أهرامات في طويريج ليلعب اطفال المدينة في حدائقها مباراة كرة القدم لأن المدينة المسكينة التي وُلد فيها (دولت) نوري المالكي لم يُبنى فيها ملعب كروي حالها مثل حال ناحية (ابو غرق) المدينة التي تعيشُ فيها (معالي) النائبة حنان الفتلاوي وليس فيها ملعب كرة قدم لأطفالها ..!
كل العراقيين يتساءلون بعد عيد الفطر: ترى هل يتم اختيار دولت الرئيس القادم من بين الذين لا تتوجع عيناه إذا نظر إلى حياة الناس خارج المنطقة الخضراء ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قيطان الكلام:
في القواميس الغربية يعرّفون الانسان بأنه حيوان ناطق والوزير حيوان باحث .. كما تقول نفس القواميس أن نجاح رئيس الوزراء ليس في اكتشاف أشياء جديدة أنما رؤيتها بعيون جديدة..!