ان الظروف التي يمر بها الشعب التركماني فرض علينا قيادة وشعبا بعدم اعتبار اية معطيات مهما كانت هائجة حالة عصيبة نستغلها للتازيم لاننا نعلم ان اي ازمة لا بد ان تنتج الما او جرحا وواجبنا الديني والقومي يفرض ان نتسامح ولا نتشدد وخاصة اذا كان الامر يتعلق بمصير وقضية شعبنا .

ولكن المؤلم  والمؤسف  نشاهد بين الحين والاخر ان بعض ساسة التركمان تتلمذوا وتربوا جيدا على خلق الازمات وبشتى الاعذار والمسببات.

والدليل على ذلك بانه لا يخفى على احد بان الشعب التركماني وبجميع توجهاته الفكرية يطالب وباصرار على تاسيس مجلس تركماني ليكون مرجعا لتوحيد الشعب وحكما لنكرس من خلاله المزيد من طاقتنا ووقتنا لحين ان نصل الى هدفنا.

وكما يعلم الجميع بانه في الاسبوع الماضي تم الاعلان عن تجمع جماهيري  وسياسي  للحضور والاعلان عن تشكيل مجلس التركمان الجديد.

ورغم تحفظي  على اسلوب الدعوات الموجهة  الى تشكيلاتنا السياسية وجهلي عن  السبب الرئيسي لعدم الاعلان عن الاجتماع قبل فترة معقولة رغم ما بذلته من جهود لاصل الى النتيجة , وبالرغم من استغرابي من عدم دعوة الكثيرين ممن لهم فضل وتواجد  دائم على ساحتنا السياسية لحضور الاجتماع

وكما وبالرغم انني انتقدت التحضيرات الغير المنسقة لعقد الاجتماع او  كما يسميها البعض مؤتمرا ولكن!!!!!!!!!!

الاغرب والمؤسف والمعيب والمخجل من كل ما ذكرته من مساوئ واخطاء !!!!

هي مقاطعة البعض للاجتماع بل تمادى البعض إلى فتح معركة  اعلامية حقيقية  معلنة لعرقلة الاجتماع وتشكيل المجلس وبطرق نكرة

مما اثارت تساؤلات عديدة ومن اهمها  من المستفيد الاكبر عن المقاطعة ؟

ومن الجهة القوية التي امرت بذلك  رغم علمهم بان اي تعطيل او اعاقة تشكيل مجلس تركماني كبير سيؤدي في المحصلة النهائية الى عرقلة مسيرتنا ويكون المستفيدون الذين تخصصوا في تشويه الحقائق تشويها منهجيا ومبرمجا لزرع الفتنة من اجل اغراض خبيثة.؟؟؟

والا لمصلحة من  قاطع  اعضاء الهيئة التنفيذية للجبهة التركمانية العراقية وبعض احزابنا السياسية الاجتماع ؟؟؟

من الاطراف او الجهة المستفيدة من محاولة كسر العلاقة الاخوية التاريخية والنضالية بين قادة احزابنا؟

الم يكن من الاجدر والافضل والانسب بان يحضروا الاجتماع وينتقدوا الاخطاء ويحاولوا امام الرأي العام تصحيح مسار تشكيل المجلس بدلا من المقاطعة ؟؟؟

الا يعلم المقاطعون علم اليقين انهم بذلك سيفتحون الابواب لتمزيقنا وضرب بعضنا ببعض، واشغالنا في صراعات جانبية نحن بغنى عنها، بينما العدو يتوسع وينهب المزيد من اراضينا؟؟؟

لماذا لم يشاركوا ليدلوا بدلوهم وامام الملأ ليعرف الشعب من الصح ومن المخطئ . او ليس من حق الشعب التركماني معرفة من يريد النيل من ثوابثنا  لنؤمن بنظرياتهم المشبوهة وافكارهم المبهمة لصرف الانظار عن مؤامرتهم في الدهاليز المظلمة لاغراق التركمان اجمعين بتهم التفرقة؟؟؟

ان الشعب التركماني اولى واولى بالاطلاع على الجميع  وبدون اسثتناء على كل  الجهات والاشخاص وادواتهم المشهورة في البحث عن المال والجاه وحب الكراسي وخاصة  من الذين يعضون كعاب الكبار والمتعاونين على صك شعارات مزيفة لتعطيل مسيرتنا النضالية ؟؟

فكما اخطأت اللجنة او الجهة في ترتيباتهم واعدادتهم وتحضيراتهم  الادارية والسياسية فقد ارتكب المقاطعون خطأ افدح واكبر لان النظرة التي اخذت عليهم هو…

هل تشكيل مجلس تركماني قوي يشمل جميع احزابنا وتشكيلاتنا  يقوي جبهتنا الداخلية والخارجية ام يقض مضاجع  بعض الاطراف ليحاولوا مقاطعته؟؟؟

او لم يعرفوا ان  عدم حضورهم رسالة تعطيل عمل ايجابي وهادف لخدمة الشعب التركماني وسيقضي على جميع  التضحيات التي قدمناها وما زلنا نقدمها سدى؟؟؟

الا يعلموا بان امتلاكنا لمجلس تركماني قوي سيكشف جحور الاستسلام لبعض الاشخاص؟؟

اذن لماذا التخوف من تشكيل مجلس ليكون مرجعا قويا وسندا وظهيرا وهيئة استشارية وتشريعية ؟؟؟

وبعكسه فلماذا  قاطعتم اجتماع تشكيل المجلس ولماذا اقمتم القيامة بل تجاوزتم لتحرضوا الشعب وبعض الاحزاب على مقاطعة الاجتماع ونسيتم او تناسيتم الدروس واخذ العبر لكي لا نكون طعما سهلا للاعداء ؟؟؟

وسوألي موجه الى الجميع بدون ان استثني احدا

لماذا تخاصمون شعبكم وتخاصمون كلمة الحق؟؟؟

مخاطبا الذين يلعبون على الحبلين ان ردة فعلنا ستكون قوية وصارمة لمن يريد او يحاول ان يغتال الحلم الذي غرسناه في اذهاننا واذهان ابنائنا وسنمضي جاهدين الى العمل وبلا هوادة للوقوف ضد كل من يتسول نفسه للتعرض او الاساءة  او التلاعب والمتاجرة لقضيتنا

واعاهد ونحن مؤمنون بذكاء شعبنا التركماني وقدرته على التمييز بين الغث والسمين

وبان اي اسلوب لن يثنينا عن السعي الى هدفنا المتمثل في اسقاط اهداف البعض  باستهداف او عرقلة اية خطوة في مسيرتنا وسنكشف ونعري قواعد ورموز المؤامرة على  قضية ومسيرة شعبنا

الله اكبر.. الله اكبر ..

الله اكبر الله اكبر .. لماذا لانريد تشكيل مجلس تركماني؟