23 ديسمبر، 2024 3:06 م

الله أكبر عليكم،،هذه ضمائركم،،بقلم حرة من حرائر الانبار

الله أكبر عليكم،،هذه ضمائركم،،بقلم حرة من حرائر الانبار

عجبي على أمة تدعي التقوى وتفعل في حياتها ما يندى له جبين الشيطان نفسه،،!!هذه الانبار حرة عراقية ينتهك كرامتها أوغاد جاءت بهم ظروف غبراء،،ثلة من أقزام لا ترضى بهم حتى مزابل التاريخ صاروا بين ليلة وضحاها سادة لاعظم دولة عربية وحولوها الى حديقة خلفية لإيران المجوسية التي ما نسيت يوما أحقادها على العرب والمسلمين،،فطعنتهم بالعراق الذي سلمته شيطانه الامم أمريكا لها على طبق من ذهب،،

هذه مقدمة تستنفر الضمائر الشريفة القليلة التي تحافظ بصعوبة على نظافتها من دنس ما يحمله تيار العيش في بلد مسلوب الإرادة،،فالأنبار يا سادتي تذبح من الوريد الى الوريد ،،وليست في منابر السياسة والإعلام الشريف وغير الشريف سوى خبر يتيم ما عاد يسمع حتى في نشرات الاخبار،،الانبار التي وقعت بين فكي أشرسين مفسدين في الارض جيش طائفي يتفنن في التخريب والدمار والقتل،،وجماعات مسلحة يختلط فيها الشرفاء ممن خفت صوتهم خلف نعيق الغربان من كافة الجنسيات التي جاءت ترمي بأمراضها وأزماتها النفسية والعقدية على روؤس الأبرياء،،

والنتيجة دمار لا يستوعبه عقل ،،ونازحون بإعداد أتحدى اي جمعية او جهة رسمية او غير رسمية ان تقدم أرقامهم الحقيقية وظروف عيشهم داخل وخارج الانبار،،ومعتقلون يتاجر بهم صغار الضباط في جيش المالكي ويبتزون ذويهم هؤلاء الضباط الذين كان أفضلهم يحلم بلون الدولار وشكله تحولت مأساة الناس لديهم الى وسيلة لكسب المال في ظل غياب شرف العسكرية والقيادة النزيهة،،،،ونعم هذا هو  جيش المالكي ولا يستحق ان نسميه جيش العراق فالجيش الذي يقتل شعبه لا يستحق الاحترام،،واسألوا البيوت والبنايات التي يتسلى هذا الجيش الباسل بتدميرها،،والصواريخ والقذائف شديدة الفاعلية التي تسقط على الأبرياء في الفلوجة والرمادي تخبركم الحقيقة المرة،،ويقينا لو ان البصرة او كربلاء او النجف او بابل او ميسان او غيرها كانت لتقول لا للطغيان كما فعلت الانبار فلن يكون نصيبها من الخراب والموت اقل،،

اين الغيرة والشرف يا اهل بلدي ؟؟؟اين كرامتكم يا أحفاد ثورة العشرين،،ويا من أبكيتم اعتى أمم الارض ?اين دينكم الذي نسيتموه وانتم تويدون الظالم بصمتكم المخيب،،!!اين صوتك أيها العراقي الذي اسمعه ينعق تأييدا للظالمين واللصوص والمخربين؟؟

هل أسمعت حين ناديت؟؟؟ام لا حياة فيمن تنادي؟؟أجيبوني لالبس على الرجولة في وطني ثوب الحداد،،

بقلم حرة من حرائر الانبار،،