18 ديسمبر، 2024 10:59 م

مات الجلبي اللهم لا شماته كان لنا مقال في 30-10-2015 تحت عنوان ( شيء من التاريخ ) وقد ختم بالاية الكريمة ( ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب ) صدق الله العظيم كان المقال يتحدث عن دور الجلبي في البلاء الذي وقع على العراق ان موت الجلبي لن يعفيه من محكمة الشعب في يوم من الايام ليقول القضاء كلمته في الفصل الحق .. حينما اعلن موت الجلبي طالت كراعينه وانبرت كل الوجوه التي تسيدت المشهد منذ 2003 من عمار الحكيم الى اياد علاوي وصالح المطلك واسامة النجيفي وعزت الشابندر وحاكم الزاملي وسليم الجبوري ونجم الدين كريم وعدنان الاسدي وحيدر العبادي وعادل عبد المهدي وابراهيم الجعفري  ونوري المالكي ونجيرفان برزاني وعادل مراد ويوسف محمد رئيس برلمان كردستان وشروان الوائلي وحامد الخضري وباقر جبر صولاغ وقاسم الاعرجي وانتفاض قنبر وفؤاد معصوم وابراهيم بحر العلوم وهمام حمودي وغيرهم كلهم اشادوا برفيق النضال ولم يتطرق احد منهم الى دوره في احتلال العراق والتداعيات التي حصلت بالعكس كلهم كانوا يسبحون بالفعل السيء وتحريضه على غزو العراق والحق معهم لان تحقق لهم ما لا يحلمون به في يوم من الايام في مقال لنا على موقع كتابات بعنوان ( قلع شلع ) ورد فيه ( ان الشعب العراقي امام حالتين لا ثالثة لهما اما الانتصار او الانتحار ) ان هذه الطبقة التي تدير شؤون البلد والتي تتوزع الادوار بينها منذ عام 2003 والتي جلبت العار والدمار لا ينفع معها الا القلع والشلع من الجذور والاتيان بنخبة وطنية غيورة لا تسعى الى المنافع والامتيازات وانما البناء والتضحيات من اجل الشعب والوطن وهم كثر في عراقنا الجريح فعلى الشعب وجماهيره المناضلة الطرق على الحديد مادام ساخنا وان التوقف او التهاون معناه فقدان حتى رغيف الخبز .. ويوما بعد يوم ينكشف ان خلافات هؤلاء القوم على المناصب والمغانم وليس من اجل مصلحة الشعب ومستقبل البلد وان كلا منهم يحتفظ بجوازه الاجنبي وجنسيته المكتسبة وهم يعلمون ان دوام هذا الحال من المحال ولذلك لايهمهم ما يحصل للبلد وشعبه وابسط الاختبارات والمحن ان 1% من هؤلاء المسؤولين لم يشارك الشعب في ابسط قضية وهي سقوط الامطار وغرق بيوت الفقراء في المناطق الشعبية بل الهلاك الذي اصاب مخيمات النازحين والموت الذي اصاب المئات من جراء الصعق الكهربائي او تهدم الدور او الغرق وهاهم يخرجون عن بكرة ابيهم لتشيع جنازة احمد الجلبي ولم يخرج من هؤلاء واحد من كبيرهم الى صغيرهم ليرثي هذا السواد العام المنكوب بشرورهم وكل يلقي المسؤولية على المطر وبركات رب العالمين وهناك بلدان تشكو الجفاف وتتحسر على قطرات الماء فهل هناك صلف اكثر من هذا ؟  والاف المعتقلين الابرياء او من قاوم الاحتلال يقبعون في السجون في اوضاع مزرية وسيئة وسجون تحت الارض وذنبهم انهم يحبون وطنهم وملايين الجياع الذين يبحثون في مكبات الازبال لعلهم يجدون ما ينفعهم ولتكون مستحقاتهم في خزائن اللصوص وكلهم لصوص لان من يقبل مثل هذه الاموال الطائلة بدون استحقاق لايختلف عن اخطر واحقر اللصوص يا شعبنا خذ حقك منهم بكل قوة وكل يوم يمر وهم يتسيدون السلطة هو زيادة في البلاء والسير نحو المجهول ونختتم كلماتنا بالنكته السمجه التي اطلقها البعض بان الجلبي لديه ملفات فساد اراد ان يكشفها وربما هذه كانت سبب في انهاء حياته ؟؟ الخلود والنصر لشعبنا والموت لاعداء العراق

اللهم لا شماته‎
مات الجلبي اللهم لا شماته كان لنا مقال في 30-10-2015 تحت عنوان ( شيء من التاريخ ) وقد ختم بالاية الكريمة ( ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب ) صدق الله العظيم كان المقال يتحدث عن دور الجلبي في البلاء الذي وقع على العراق ان موت الجلبي لن يعفيه من محكمة الشعب في يوم من الايام ليقول القضاء كلمته في الفصل الحق .. حينما اعلن موت الجلبي طالت كراعينه وانبرت كل الوجوه التي تسيدت المشهد منذ 2003 من عمار الحكيم الى اياد علاوي وصالح المطلك واسامة النجيفي وعزت الشابندر وحاكم الزاملي وسليم الجبوري ونجم الدين كريم وعدنان الاسدي وحيدر العبادي وعادل عبد المهدي وابراهيم الجعفري  ونوري المالكي ونجيرفان برزاني وعادل مراد ويوسف محمد رئيس برلمان كردستان وشروان الوائلي وحامد الخضري وباقر جبر صولاغ وقاسم الاعرجي وانتفاض قنبر وفؤاد معصوم وابراهيم بحر العلوم وهمام حمودي وغيرهم كلهم اشادوا برفيق النضال ولم يتطرق احد منهم الى دوره في احتلال العراق والتداعيات التي حصلت بالعكس كلهم كانوا يسبحون بالفعل السيء وتحريضه على غزو العراق والحق معهم لان تحقق لهم ما لا يحلمون به في يوم من الايام في مقال لنا على موقع كتابات بعنوان ( قلع شلع ) ورد فيه ( ان الشعب العراقي امام حالتين لا ثالثة لهما اما الانتصار او الانتحار ) ان هذه الطبقة التي تدير شؤون البلد والتي تتوزع الادوار بينها منذ عام 2003 والتي جلبت العار والدمار لا ينفع معها الا القلع والشلع من الجذور والاتيان بنخبة وطنية غيورة لا تسعى الى المنافع والامتيازات وانما البناء والتضحيات من اجل الشعب والوطن وهم كثر في عراقنا الجريح فعلى الشعب وجماهيره المناضلة الطرق على الحديد مادام ساخنا وان التوقف او التهاون معناه فقدان حتى رغيف الخبز .. ويوما بعد يوم ينكشف ان خلافات هؤلاء القوم على المناصب والمغانم وليس من اجل مصلحة الشعب ومستقبل البلد وان كلا منهم يحتفظ بجوازه الاجنبي وجنسيته المكتسبة وهم يعلمون ان دوام هذا الحال من المحال ولذلك لايهمهم ما يحصل للبلد وشعبه وابسط الاختبارات والمحن ان 1% من هؤلاء المسؤولين لم يشارك الشعب في ابسط قضية وهي سقوط الامطار وغرق بيوت الفقراء في المناطق الشعبية بل الهلاك الذي اصاب مخيمات النازحين والموت الذي اصاب المئات من جراء الصعق الكهربائي او تهدم الدور او الغرق وهاهم يخرجون عن بكرة ابيهم لتشيع جنازة احمد الجلبي ولم يخرج من هؤلاء واحد من كبيرهم الى صغيرهم ليرثي هذا السواد العام المنكوب بشرورهم وكل يلقي المسؤولية على المطر وبركات رب العالمين وهناك بلدان تشكو الجفاف وتتحسر على قطرات الماء فهل هناك صلف اكثر من هذا ؟  والاف المعتقلين الابرياء او من قاوم الاحتلال يقبعون في السجون في اوضاع مزرية وسيئة وسجون تحت الارض وذنبهم انهم يحبون وطنهم وملايين الجياع الذين يبحثون في مكبات الازبال لعلهم يجدون ما ينفعهم ولتكون مستحقاتهم في خزائن اللصوص وكلهم لصوص لان من يقبل مثل هذه الاموال الطائلة بدون استحقاق لايختلف عن اخطر واحقر اللصوص يا شعبنا خذ حقك منهم بكل قوة وكل يوم يمر وهم يتسيدون السلطة هو زيادة في البلاء والسير نحو المجهول ونختتم كلماتنا بالنكته السمجه التي اطلقها البعض بان الجلبي لديه ملفات فساد اراد ان يكشفها وربما هذه كانت سبب في انهاء حياته ؟؟ الخلود والنصر لشعبنا والموت لاعداء العراق