22 ديسمبر، 2024 8:38 م

اللهم اجعلها بردا وسلاما على العراق

اللهم اجعلها بردا وسلاما على العراق

هاهو الارهاب وادواته يضرب من جديد وبقوة في العاصمة الحبيبة بغداد وادى هذا الضرب الى استشهاد عدد من مواطنينا الاعزاء وجرح عدد اكبر من شعبنا الجريح وامام انظار القوات الامنية المتكاسلة والتي لم تحرك ساكنا لايقاف هذه الاعتداءات وحماية الناس ,وبعد التفجيرات التي لانعرف اليوم انها ستقف ام تستمر في مناطق اخرى سواء في بغداد او المحافظات الاخرى .
اذا المشهد الماساوي الدمي مستمر ولم يتوقف والاسباب معروفة واستغلال الفرص في المعارك وارد لكسب الوقت وزيادة الخسائر ,من الذي ساعد على تطور هذه الخروقات الامنية وهيا الجو المناسب لها بحيث جعل اليوم الذي يمر علينا بلا انفجار شيء غريب وعجيب ,اقول الاسباب التي ادت الى زيادة العمليات الارهابية كثيرة جدا اهمها انتصارات القوات الامنية بكل فصائلها النظامية وغيرها ودحرها لداعش ومن معه في العراق جعل الارهاب يحول معركته الى داخل المدن ليسبب الفوضى وتغيير بوصلة الاهتمام من الجبهة الى الداخل وان شاء سيفشل كما فشل في المواجهة المباشرة ,وايضا الجو الملائم الذي اوجدته الخلافات بين السياسيين في السلطة وتفكك وتعطل السلطتين التنفيذية والتشريعية والاتهامات المتبادلة بين الكتل والاحزاب مما تسبب في فراغ دستوري وامني سهل العمل بهذا الوضوح للجماعات الارهابية وكان الضرب مبرما ,ثم دعم ومساندة بعض الكتل والاحزاب للجماعات الارهابية والدفاع عنها حتى في البرلمان وبصورة اصبحت معروفة بشخوصها للشعب فلايمكن ان ننسى ظافر العاني وصالح المطلك ورعد الدهلكي وناهدة الدايني وعتاب الدوري ولقاء وردي واحمد المساري الذين اعلنوها صراحة وقوفهم ضد القوات الامنية والحشد الشعبي ,وهنا اتذكر تهديد رئيس البرلمان في لقاءاته مع وسائل الاعلام عندما ذكر انه سيرد على الذين تجاوزوا ودخلوا البرلمان عنوة والرد سيكون قانونيا او الذهاب الى ابعد من القانون وفعلا حدثت الجرائم في اغلبها في المناطق التي خرج منها المتظاهرين الذين طالبوا بالاصلاح وبطرق مختلفة ,اذن هذه هي الظروف المحيطة بالحوادث الاجرامية والكل يتفرج ولاحل يلوح في الافق للمشاكل التس سببت هذا القتل والدمار .
اقول يانار كوني بردا وسلاما على عراقنا الحبيب من الشمال الى الجنوب اللهم العن كل قاتل وابعده من رحمتك وارفق بالعراقيين وهون عليهم ماساتهم انك سميع مجيب.