عنوان هذه المقالة شعار رفعه المتظاهرين المحتجين من الشعب لعراقي على نوري ودعوة المظلومين على الظالم ليس بينها وبين الله حجاب
شعار رفعه المتظاهرين المحتجين من الشعب لعراقي على نوري تنديدا وأستنكارا وشجبا لممارسات نوري الدنيئة والدونية والتي لاتتفق لا مع الدين ولا مع السياسة ولا مع الأخلاق ولا مع العقل والمنطق
فهو لم يترك لكل من خالفه أو أعترض على أسلوبه الهمجي والمتخلف وجها ألا وخرمشه ولم يترك وجيها ألا وشتمه أو لاحقه أو أعتقله أو قتله ولا معارضا ألا ورتب له أضبارة بتهم جاهزة وعلى رأسها المادة 4 أرهاب
فهل حب السلطة والمال والسحت الحرام جعلوه يفقد خواصه وضميره بشكل لايصدق أم أن حب الجاه الذي كان يفتقده لفترة طويلة من عمره أثر عليه وجعله يفتقد البوصلة والخيط والعصفور
فهل فقد نوري توازنه وعقله وصبح لايميز بين الصح والخطأ وبين الفعل الصحيح من غير الصحيح
هل أصيب بعمى الألوان والبصر والبصيرة؟
لقد أصبح نوري بنظر العراقيين مجسم البلاء وسببا رئيسيا للغلاء وصانع للمشاكل والمصائب ومفجرا للمفخخات وللأزمات ومبتدعا ومروجا لها
مئات المليارات من العملة الصعبة ذهبت لجيوبه وجيوب بطانته وزمرته الضالة المجرمة وعصاباته وميليشيلته الأرهابية بينما شعب العراق يعاني الأمرين
لقد طفح كيل صبر العراقيين وأصبحوا يدعون ربهم بألحاح ،اللهم أرفع عنا البلاء والغلاء وأبو أسراء
وينعتون نوري كذاب ..كذاب ..نوري المالكي كذاب
لقد أبتلى شعب العراق بنوري الذي لايخاف الله ولايرحمهم ولايجعل رحمة الله تنزل عليهم فلقد تفنن نوري الأرهابي بأرسال قواته وميليشياته لترويع ومداهمة دور المواطنين وتنفيذ الأعدام بهم ميدانيا أمام عوائلهم ومن يعتقل منهم يعثرون على جثته بعد سويعات أو أيام قليلة على قارعة الطريق أو في الطب العدلي ومحظوظ منهم من يقضي فترة لايعلمها ألا الله في المعتقلات من سرية وغيرها تحت التعذيب والتنكيل والأبتزاز
وقام بتفيذ الكثير من العمليات الأجرامية منها قمعه المظاهرات وقام بتفيذ الكثير من العمليات الأجرامية منها قمعه واستخدامه المفرط للقوة تجاه متظاهرين سلميين وكذلك تسببه في مجزرة الحويجة وفي أقتحامه الدموي لساحة الاعتصام في الأنبار وأعتقاله لأحمد العلواني النائب في البرلمان دون أي أعتبار للحصانة البرلمانية وقتل أخوه والتمثيل بجثته وفتحه جبهة قتالية في الأنبار وقصفه العشوائي لمدنها وقراها متناسيا أنه يقصف أبناء شعبه ..وقتله وجرحه المئات وتشريده لألاف العوائل في هذا الشتاء القارص أضافة لصرفه مئات الملايين على مقامرته الخاسره هذه ..عدا أزمته مع شركائه ضمن الأئتلاف الشيعي ووكذلك شركائه في العملية السياسية وأزمته مع أقليم كردستان ..وأخيرا وليس أخرا تهجمه على السيد مقتدى الصدر
والأيام القادمة حبلى بالمفاجأت والمصائب والأزمات.. والله الستار
اللهم أرفع عنا البلاء والغلاء وأبو أسراء