حدثني الملا باسم الكهربائي فقال : ( رحل كل غالي عندي بقت بوسة على خدي ) ومن هنا سننطلق لنحدثكم عما جادت به عقلية التافهين من آل برمك ؛ فاللملوم هنا ثلة اللغوجية والأسلامجية الذين كانوا يتسكعون في دهاليز طهران وقم ودمشق يتسولون اعقاب السكائر وفتات الأرغفة فاستعانوا بكل جواظ عتل واوهموه أن بلاد العرب تعج بالنووي بقوة تعادل سبعون ميكا طنا من المفرقعات وكذا فعل شمسنا التي لاتغيب احمد الشلبي او الجلبي لايهم ، المهم ناهي مهدي .. فأزاحوا الستار عن مسرحية تقضي بفض بكارة البنين قبل البنات وانطلقوا في ليال حمرٍ يشربون عصير الجواريب المعطر بالمشمش ، فتنبأ ابو علي الشيباني – دام ظله – أن فترة حكم اللغوجية سيستمر سبعة عقود بالتمام والكمال ، تبدأ ببرج الهوش وتنتهي ببرج البعران المغاتير وليشرب الباقون من ماء البحر الميت .. سيما وأن شعب الذرى – كما قيل سابقا – سيلهث خلفهم وخلف مراجعهم العظام والعظامة ليستلهموا العبر المقدسة من حماة الأعراض بين قوسين الشرم برم . والشرم برم سيداتي سادتي لاعلاقة له بالشلم بلم . لأن الأخير مستوحى من دياجير غرف النوم التركية ذات الأرائك الاسفنجية ، اما الشرم برم فعبارة عن الشفط المتعمد لخزائن وطن كان أسمه في السابق عراق الكرامة والتي صرحت به المعلمة سميرة سعيد وشريكها المتزوج قديما في حي البكر في محافظة ذي قار .. لاتقل ذي قار أيها العميل غير البار ، أنما الناصرية نسبة إلى آل السعدون الذين تمت تصفيتهم واحدا واحدا على ايادي الميلشيات غير المؤدبة ..
ذروني اهذي كما يحلو لي ، بالعودة الى معلقة باسم الكهربائي نقول : هي بوسة واحدة فما بالك يا ست صبيحة تبخلين بها ؟ ماذا لو طلبنا أثقل من البوسة فماذا أنت فاعلة يا بنت الفاعلة ؟ هل تتذكرين الشيخ شعيوط .. ها أم أنك نسيتي بسرعة البرق الخاطف ؟ إلعقي مؤخرة الخنزيرة ( باكي ) وتلذذي بها إسوة بمن سبقك من العاهرات ولا تبيعي الشرف الهزيل في ساحة الميدان وسط العاصمة فهي تعج بالشرفاء أمثال ابو حنتورة وابو دماغ وابو العرك وكل هؤلاء فاقوا شاعرنا النؤاسي في البحث عن القردة والخنازير الذين يشبهونك .. فحزب الدعوة والذين معه أشداء على كرسي السلطة سبعين سنة قادمة سنعود فيها الى الخلف كمثل بول البعير … جررروا سلوات