18 ديسمبر، 2024 10:11 م

اللقاء حتى وإن كان كتابياً مع كبيرة الثقافة فإن له طعم خاص

اللقاء حتى وإن كان كتابياً مع كبيرة الثقافة فإن له طعم خاص

عندما نكتب اي مقالة اوقصيدة اوقصة فلابد لنا ان نقرأ ونتابع من الكتاب والقامات الثقافية جميعا وربما نتصادف احيانا ان نلتقي بهم على ارض الواقع وربما عبر مواقع التواصل الاجتماعي..
انا من المتابعين للكاتبة والروائية العالمية الدكتوره احلام مستغانمي شأني شأن الملايين من متابعيها اكتب عنها دائما ورغم كل مشاغلها ونجوميتها الثقافية العالمية الا انها تتواصل مع الجميع.. وبين الحين والآخر تجدنا نتواصل عبر التعليقات..
قامت بكتابة  احد منشوراتها عن اطروحة لنيل شهادة الدكتوراه التي قدمتها في عام 2012 الدكتورة سهام حسن جواد السامرائي من جامعة سامراء كلية الآداب قسم اللغة العربية، ناقشت عام ٢٠١٢ في كلية التربية / جامعة تكريت /قسم اللغة العربية وكانت عنوان الأطروحة  الموسومة ( العتبات النصيّة في رواية الأجيال العربية) وكانت من ضمن عيّنة الدراسة المختارة ثلاثية ( أحلام مستغانمي) (ذاكرة الجسد، عابر سرير، فوضى الحواس)
لها و للأستاذ  المشرف الدكتور صالح علي حسين الجميلي رحمه الله  و طيّب ثراه…. وسوف اتطرق للدكتورة سهام السامرائي بمقالة اخرى..
وقد كتبت للدكتورة احلام مستغانمي تعليقا لهذا الموضوع مخاطبا ومعاتبا إياها عن تأخرها عن زيارة اهلها في العراق اقول فيه:-
((كل هذا وماوجب اللقاء…
اليس اول عاشقٌ ولهان من العراق..
اليس ابناءه واحفاده مازالوا يكتبون رسائلهم الجامعية عن
أحلام مستغانمي.. عن رواياتها… وكتبها.. عن سيرتها ونضالها…
كل هذا ولم يكن لنا حصة في برنامج زياراتك…
ام حان الوقت للنصيب بزيارة بلاد الرافدين.. بغدادها… موصلها… بصرتها…
متى نلتقي بك ومتى هذا اليوم..
اننا نتمناه قبل رحيلنا الى العالم الاخر وحتى لو رحلنا سوف تبقى مقبرتنا في تلك القرية الواقعة بجنوب مدينة الموصل بانتظارك زائرا كريما يهديها ثواب سورة الفاتحة…
وتقرئين عندها سطر واحد من رواية فوضى الحواس
((أخاف أن أكون قلت له الكثير عنّي. أخاف أن لا أكون عند حسن ظنّه. فلا أصعب من أن نبقى عند حسن ظنّ الأموات))
فكان الجواب من كاتبتنا الكبيرة احلام مستغانمي:-
(( عزيزي  كم هي موجعة رسالتك
لكأنني  من كتبتها  ، فمثلك كنت أقول لنفسي هناك أوطان لي قرابة بها ،  وأحبّة  لابدّ أن أضمّهم  قبل أن …
المعرض القادم للكتاب  إن شاء الله لن أفوّت  زيارة العراق))
🍃🌷🍃افرحتني بكلماتها وقلت لها
((السيدة أحلام مستغانمي
ارجو تبليغي ضروري عن الموعد حتى اكون مستعد لاستقبالك في العاصمة بغداد كونني اسكن مدينة الموصل وتبعد مسافة عن العاصمة وكما تعرفين وضعي الصحي.. ولكن ربما اللقاء معك جزء من الشفاء..
تحياتي))
وجاءني الجواب وبروحها الثقافية التي تعودنا ان نسمع كلماتها منها..
((عزيزي   سأخبرك  و سنلتقي بإذن الله و ستكون بصحة وعافية . محبّتي ❤️))
هكذا انتهت المحادثة وعلى أمل اللقاء مع عملاقة الرواية والثقافة الدكتوره احلام مستغانمي…