20 مايو، 2024 12:07 م
Search
Close this search box.

اللعب

Facebook
Twitter
LinkedIn

اللعب هو فعل مقترن بالرياضة والرياضة ممارسة بدنية  تنتهي عادة باللعب وللعب المتعلق بالرياضة أقسام عديدة ومختلفة تعتمد على القوى العضلية للاعب في اغلبها واللعب في مجمله يهدف إلى استحصال المتعة والإثارة وأحيانا يكون للتسلية  وأحيان أخرى يكون لكسب المال وقد خضع اللعب لنظم  اشتقت من اللعبة نفسها نتيجة طول مدة ممارستها واستُنتِجت قوانين خاصة تؤطر كل لعبه تميزها عن غيرها ….
 
ولا يقتصر اللعب على فئة عمرية محددة فالطفل يلعب والكبير أيضا والكبير كبير يلعب ولكن بطبيعة الحال يختلف اللعب وأنواعه حسب الفئة العمرية وإمكانيته البدنية فللطفل أنواع محددة للألعاب تنسجم مع واقعه الذي يعيش فيه وبوسائل اللعب المتاحة عنده حسب إمكانية وسطه المادي  ولكنه يلعب  ولعبهُ يحدد مسار شخصيته  في الكبر . ثم يكبر الطفل وهو لا ينفك عن ممارسة اللعب بالرغم من اختلاف نوعية اللعب الذي يلعبه ويتحول إلى العاب أكثر قوة وجسارة و تزداد قابليته للتحمل ومع تقدم العمر تبدأ عملية اللعب تأخذ مسارات مختلفة بالرغم من بقاء اللعب المتعلق بالرياضة في قائمة تصدر الألعاب له  ومن هذه المسارات للعب المختلف نتطرق إلى بعضها وقد تكون اغلب مسارات اللعب للكبير خارج نطاق الرياضة هو سلوك منحرف قد يوذي صاحبه ومن حوله …
وعلى سبيل المثال  لا الحصر الذي يلعب بالنار يفقد صبيعه حسب قول الفقيه راغب علامة . والذي يلعب بأعراض الناس قد يفقد حياته . ويُنًبذ من يتلاعب بالألفاظ للضحك على ذقون الناس وهي صفة للمنافقين والكاذبين .. ومع هذا يبقى اخطر أنواع اللعب خارج نطاق الرياضة هو من يمتهن لعبة السياسة فليس لهذه اللعبة قوانين تحفظها وتحفظ من يلعبها والذي يلعب بهذه اللعبة كأنما يلعب بالنار التي تجلب الدمار وقد تخرج في اغلب الأحيان خارج نطاق السيطرة كما متوقع خروج مظاهرات أهل الانبار من محتواها إذا كان لها محتوى غير تخريب المنطقة التي تلعب فيه انطلاقا من المثل القائل لو العب لو أخرب الملعب  وممكن أن ينجوا من هذه اللعبة  ( لعبة السياسة ) من يتمكن من اللعب على الحبلين وأفضل من لعبها هم الأكراد . وقد برعوا بها  واستحقوا أن يحصلوا على جائزة الاستقرار في ملعبهم والنار تحرق غيرهم   ….
 
وفي الختام يجب أن نذكر لعله تنفع الذكرى انه يحرم اللعب على وتر الآلات الموسيقية وسيُحرق كل من يلعب على وتر الطائفية بالرغم من أننا كلنا طائفيون . وإذا أراد احد أن يلعب في أمر ما يؤذي الناس ويدخلهم في متاعب هم في غنى عنه عليه أن يلعب به بعيدا عن أنظارهم و بعيدا عن مناطق سكناهم . وليحذر ساسًتنا  أن من يلعب مع الخنازير انه حتما سيتسخ …
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب