18 نوفمبر، 2024 5:29 ص
Search
Close this search box.

اللعب بالكلمات لم يعد يداوي جرحا يا دولة الرئيس

اللعب بالكلمات لم يعد يداوي جرحا يا دولة الرئيس

عزت الشابندر ، خالد العطية ، سامي العسكري ، حسن السنيد ، مجيد ياسين ، كمال الساعدي ، سعد المطلبي ، حنان الفتلاوي ، خالد الأسدي ، محمد الصيهود ، حيدر العبادي ، عباس البياتي .. مع الأبّي ابراهيم الجعفري .. وغيرهم .. أليس هؤلاء هم صقور دولة القانون الذين يعطونك المشورة بكل مشاكل العراق .. أم أنت الذي تعطيهم المشورة وعليهم التسويق الأعلامي وهو ما يعتقده الجميع … في الحالتين فأن المشورة كما أثبتت السنين هي خطأ في خطأ … واللعب بالكلمات في لقاءات متلفزة وبيانات اعلامية وسط نار مستعرة تحت رماد حار لم يعد ينطلي على أحد من ( شركائكم ) يا دولة الرئيس .
 
فدولتكم تقول للعراقيين ان قوانين العفو العام والمسائلة والعدالة ومكافحة الأرهاب والمحكمة الأتحادية واجراءات التوازن في مؤسسات الدولة هي من صلاحيات واختصاصات البرلمان حصرا .. وليس للحكومة ولرئيسها أن يبت بها .. ونسى سيادتكم ان العراقيين يعلمون علم اليقين وبنباهة وذكاء ان لديكم كتلة في البرلمان تمنع هذا القانون وتشوه آخر وترفض ثالث بل الأكثر لا تقوم تلك الكتلة أو تقعد إلا باشارة من اصبعك المبارك .
 
ثم ان دولتكم تطلب من القائمة العراقية أن تقدم مقترح مشروعات لتصحيح المسار لكي يتم مناقشتها واقرارها .. وأيضا شعبك النبيه الصابر يعلم انك نجحت بسلب حق التشريع من البرلمان وحصره بالحكومة ، وسلب حق الرقابة والأستجواب ايضا .. كل ذلك بسيف المحكمة الأتحادية والقضاء المسيس .. فكيف تقدم العراقية المقترحات وكيف يشرعه البرلمان .. والتشريع والتنفيذ والرسم والتخطيط والصرف والتقسيط والتهديم والأعتقال والبراءة والسفر والعودة والطبخ المسبوج والسفري كلها بيدك الكريمة .
 
تذكرنا خطاباتك وبياناتك ولقاءاتك المتلفزة الأخيرة يا دولة الرئيس والتي تخاطب فيها ( شعبك ) المظلوم المسلوب الكرامة الجوعان والبردان بخطابات بن علي وحسني مبارك الأخيرة التي أدلوا بها في الوقت الضائع .. والجميع يعرف نهاية الفلم .. فهل تتعض من ذلك وتنحاز الى شعبك وتضع قصة بن علي ومبارك خلف ظهرك وظهورنا جميعا … أم ان شبيه الشيء منجذب اليه .

أحدث المقالات