9 أبريل، 2024 7:17 ص
Search
Close this search box.

اللعبة انتهت

Facebook
Twitter
LinkedIn

هل هي مصادفة ان تقترب العُقد الكبيرة من الحل او انها على وشك ان تضع الحلول اللازمة التي ترضي كل اطراف الصراع , العقدة الروسية الاوكرانية , عقدة المفاعل الايراني , عقدة داعش في العراق وسوريا وكذلك عقدة الوضع الامني المتدهور في ليبيا .

الصراع الروسي الاوكراني لم تبقى له سوى خطوات لانهاء الازمة وقد تم الاتفاق على اغلب البنود بين الطرفين , المفاعل النووي الايراني يبدو ان حسمه بات وشيكاً , في العراق بدأت عملية تحرير صلاح الدين وعندما يتم تحرريها ستسقطت داعش في نينوى بيد القوات المسلحة والحشد الشعبي وثوار العشائر بسهوله , وسوريا الاسد لايوجد غير الحل السياسي وهذا ماصرحت به الولايات المتحدة , وكذلك الوضع في ليبيا يبدو انه على ابواب الخلاص اذ ان الدول الكبرى اتفقوا على تجهيز القوات المسلحة الشرعية بالسلاح اللازم . طبعا ليست مصادفة ولكنها تسير وفق خطة موضوعة مسبقاً حدد فيه الزمان والمكان والضحية . نعم ستختفي داعش فجأة مثلما ظهرت فجأة لان دورها انتهى .

كلها ستحل في فترة زمنية واحدة لان اللعبة على وشك الانتهاء , في نيسان القادم ستهدأ المنطقة نسبياً تمهيدا لفصل جديد , الفصل الجديد وخصوصا في المنطقة العربية ستكون فيه المحاسبة والقصاص , القصاص لكل الذين شاركوا في اللعبة , ستظهر الحقائق ويحاكم الجناة وتظهر شخصيات تتلائم والضرف الجديد , ليس  رجما بالغيب ولكن السياسة الغربية تريد تلميع صورتها دائما , الجرائم التي ارتكبت بحق الشعوب جرائم بشعة لايمكن السكوت عنها وهذه الجرائم كان يرتكبها ابناء الوطن الواحد ولكن بدعم اجنبي واقليمي . لذلك ستكون الدول الغربية مجبرة على سحب يدها من الرجال الذين ارتكبوا هذا القتل والدمار والفساد . لان العملاء مصيرهم الموت.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب