لم يأتي الى وزارة التربية وزير مهني وصادق وأمين يحافظ على تلك الصروح التربوية ويقوم بتطوير التربية والنهوض بواقع التدريس وينهي معاناة الناس وهناك العديد من السلبيات والعقبات التي تواجه المواطن حين يأتي كل موسم دارسي جديد فيما نسمع الوزير والمدير والوكيل يقوم بإجراءات المؤتمرات الصحفية ويطلق التصريحات الإعلامية ويتعهد بحل تلك المشاكل ولكن على الورق وللدعاية الإعلامية فقط المفارقة أن يقبل المظلوم بالظالم سيداً له ! مفارقة ان يمثل الباطل الحق .. وكيفَ يقود الكذابون الصادقين ! حذرنا وبهدوء لأننا لا نمتلك الا تلك الأقلام وهي تكتب في الصحف الورقية والمواقع لالكترونية لعل ان يطلع المسؤول والبرلماني والوزير الذي ضيع علينا كل شيء بما فيهم القيم والأخلاق والمبادئ ، لقد نجحت شلة الوزير في إسقاط أهم الأسس التي تتطور النظام التربوي اذ أصبح لا يواكب نظام العالم المتطور وهذه قمة الطعنات من الخنجر المسموم في ظهر المؤسسة التربوية، ان تلك الجرائم لا تقل اهمية عن جرائم تسليم أربع محافظات عراقية الى تنظيم داعش الأرهابي ، خلال ايام معدودة . ومن هذه المشاكل نذكر مها ، التدريس الخصوصي ، و مشكلة بناء المدارس ، إنهاء ملف المدارس الطينية الكف عن خصخصة أبنية المدارس الحكومية الجاهزة ، صياغة المناهج الدراسية تطوير الرياضة المدرسية ، الاهتمام بنظافة وجمالية المدارس ، نقص القرطاسية ، انهاء ملف طباعة الكتب خارج العراق ، توزيع الملاكات التعليمة بعدالة ، متابعة الإشراف وتطويره بشتى المسميات ، الاهتمام بالحوانيت المدرسية ،
الاهتمام بالتغذية المدرسية ، زيادة رياض الاطفال ، تفعيل النشاطات اللاصفية وعدم المتاجرة بها ، الاهتمام بالمدارس التي تقع في القرى والأرياف والمناطق النائية ، انهاء المتاجرة بالتجهيزات الرياضية ، وإبعاد التزوير والاعتماد على الرياضي الجاهز ، تهميش الكفاءات التعليمية الرياضية في المديرية العامة للتربية الرياضية زيادة صفوف التعليم الخاص لبطئ التعليم ، إنهاء مشاكل ضرب التلاميذ ، تدريب وتطوير قابليات واكتساب المهارات للمعلمين ، تدريب إدارات المدارس قبل تسلم مهام الإدارة ، تلك الفقرات جزء من تخلف وزارة التربية وقد كتبنا تلك النقاط على مدى سنين طويلة ولكن لم يطلع عليها وزراء التربية بسبب انها فيها صرفيات مالية قد لا يستفيد منها الوزير والوكيل والمدير خاصة بناء المدارس والاهتمام بالرياضة المدرسة والنشاطات اللاصفية ، لقد وصلتنا عشرات الشكاوي لمصورين فوتوغرافيين يرمون العمل بتصوير تلاميذ المدارس وفق كتب رسمية تصدر من المديرية العامة للتربية الرياضية ، ولكن لم تقوم هذه المديرية بإعطاء الكتب الرسمية او التوزيع العادل واعلان مزايدة علنية ليستفيد كل المتقدمين وفق منافسه شريفة وعادلة وقانونية ، يقوم احد المصورين بدفع الرشوة الى المديرية العامة للتربية الرياضية وبأعياز وتنسيق مسبق من مكتب الوزير السابق والحالي ليقوم بالاستحواذ على ألاف المدارس في قواطع الكرخ والرصافة ، بصفقة واحده … ويحرم البقية من الاستفادة في ضل ظروف اقتصادية صعبة للغاية اذ ينتظر المصورين بدء الموسم ألدارسي لكي يعملون بالطرق القانونية ولكن مكتب الوزير حسب قول المصورين يعقدون الصفقات الفاسدة مع مصور واحد فيما يطرد البقية وبحجة انتظار التعليمات والوزير مسافر ومدير عام التربية الرياضية يصدر كتاب في الظلام ويقول ان هناك تعليمات من الوزارة بإعطاء هذا الشخص كتاب يؤيد قيامه بتصوير المدارس وهو يقوم بفتح مزاد لبيع الاف المدارس وبطريقة غير قانونية ولا شرعية وهو يدعي انه دفع عدة دفاتر نقدية من الورق الاخظر للحصول على هذا الكتاب حصرا لوحده وتكرر هذه الصفقة الفاسدة سنويا فبدئوا بنصب أكبر عملية تصب واحتيال على المصورين ، فيما يغلس الوزير ومكتبه الاعلامي والاداري ولديهم كافة التفاصيل بهذه القضية ولكن اعتادوا الكذب والتدليس ونكران معرفتهم بهذه الصفقة الفاسدة والمخزية ولا تليق بشخص الوزير والوكيل، والمصور يدعي معرفته بتلك المسميات ولا يستطيع احد الحصول على هذا الكتاب غيره ، كلنا أمل ان يقوم مكتب المفتش العام ووزير التربية ولجنة التربية والتعليم البرلمانية بحل هذه القضية وإعطاء كل المتقدمين من المصورين وفق تنسيق العمل او عمل مزايدة علنية او تقديم عروض خاصة فيما بينهم ويتم إعلان في الصحف ليتسنى لهم معرفة كافة التفاصيل وموعد ومكان تلك المزايدة اسوة بما كان معمول به سابقا وتحقيق العدالة وابعاد مكتب الوزير والمديرية العامة للتربية الرياضية عن هذه الصفقات وهذه (اللعبة القذرة التي لا يلعبها الا أصحاب الضمائر الميته ) .. تلك الحيل التي تطبخ وتدار مسرحيّـتها في أروقـة ( وكر الأفاعـي )!! .. المُسمّى مكتب الوزير وحتى الوزير الذي اعتاد التدليس و خيانتهُ للأمانـة التي أوكلها له ((الشعب) ( فيجب عليه مغادرة هذا الطريق المعوج وان يقف على مسافة واحده من جميع المصورين وان يفرط الوزير (بالزواج الكاثوليكي ) مع هذا التاجر والمصور في ان واحد يقع على الوزير و زبانيته بالكف عن هذه السفاهة والتفاهة. نحنُ أمام مهزلـة كُـبرى يندى لها جبين الانسانية و كل إداري وسياسي شريف ..لا يؤيد تلك المهازل المتفرعة وسوف تسنمر .. مالم يصحى البرلمان من غفوته المستدامه لـيكنس هذه المزابل التي ملأت حياتنا طيلة السنين السوداء و الحمراء الدامية ملأتها عفونة و فساد و دماء .. و تراجع حضاري وتربوي وعلمي و مجتمعي ..! و أرى أن الصحوة بدأت تباشيرها تظهر في المواقف الشعبية ، ترافقها زيادة و تصاعد في الوعي المجتمعي وتظاهر النشطاء للمجتمع المدني والاحتجاج السلمي لايصال الرسالة ، وربما يرون ان هذه ( الغزوة ) الفاسدة في الاستحواذ على العقود والمناقصات والإعلانات وطباعة الكتب في عمان لا احد يعلم بها ولا تصل للاعلام وبعيده عن الأضواء والرأي العام ولكنهم جهلاء اليوم الاعلام تصل اليه كل المعلومات وكافة الوثائق والأدلة الدامغة
اخيرا نقول يجب العمل بجد وإخلاص على معالجة مكامن الخلل في هذه النقاط التي سوف تسهم بتطوير والارتقاء بواقع التربية والتعليم وحتى لا تكرر مشكلة الطفل مصطفى والحكم عليه بالسجن واثارة الرأي العام المحلي والدولي وتشويه سمعة البلاد في المحافل الدولية نتمنى وضع الحلول الصحيحة من لجان وخبراء معنيون بواقع التربية والتعليم من اجل انشاء جيل واعي ويبقى لدينا الأمل والتفاؤل بعد عزل المفسدين والفاسدين في مكتب الوزير محمد إقبال وفي المديرية العامة للتربية الرياضية وان لا تبقى مافيا الفساد والإفساد عصية على هيئة النزاهة ونواب الشعب ولنا عوده اخرى وعرض كل التفاصيل وجميع المعلومات
[email protected]