23 ديسمبر، 2024 2:38 م

اللجوء المبطن لافراد القوات المسلحة

اللجوء المبطن لافراد القوات المسلحة

نضع امام انظار الحكومة مشكلة من ضمن المشاكل التي تعصف بالعراق ودون حل سوى تشكيل لجان للتحقيق  وكل ما يصدر امر بلجنة نعلم ان الامر سائر في طريق النسيان وانه فعل حق ايريد منه تقوية الباطل وليس ايقافه او التخلص منهوالامر الذي نطرحه الان في غاية الاهمية لانه يدخل في خانة خيانة الامانة والوظيفة التي قرر ذلك المتطوع ان يعمل فيها وماكثر الخائنين في بلد الخيانات الاخلاقية ولكننا نكتب للايضاح وعلى الله قصد السبيل.
لقد تفشت في الاونة الاخيرة سفر بعض الموظفين ومتطوعي القوات المسلحة والاجهزة الامنية الى خارج العراق او تسفير عوائلهم فقط  سابقا كانت الاقامة في سوريا الضغط الاكبر اما الان ففي تركيا تعج اروقة الامم المتحدة  بهم وهم يطلبون اللجوء الى دول اخرى حتى بدئت دوائر الامم المتحدة تعرف عن طريق التحقق اثناء المقابلات من هوياتهم وتؤخر مقابلاتهم لعلهم يرجعون الى بلادهم او يتأقلمون مع وضعهم الجديد في عيش افضل من وضع العراق الحالي فمنهم من يضع عائلته تقدم على اللجوء ويعود يخدم هو في وظيفته ويبعث لهم مصروفهم من راتبه ومايحصل عليه من السحت الحرام ومنهم من يتفق مع  المسؤول عنه نص راتب بنص راتب ويذهب هو يعيش مع عائلته خارج العراق ويتقدم للجوء لعله يحظى بسفر  هو يريد ان يهرب بافعاله ولكن بطريقة مشروعة ومنهم من هو الان يخدم وعائلته تعيش في امريكا وكندا وغيرها من الدول بصفة لجوء فهل ترضى غيرتهم ان يتركوا نسائهم لاجئات في دول العالم وهم يخدمون في العراق فمن لاغيرة له على اهله لاغيرة له على بلده لان الوطن يبدء من العائلة وخير دليل على كلامي ظاهرة الفساد في وزارتي الدفاع والداخلية التي يعتبر جزء منه هو الاسماء الوهمية التي لاتخدم فعليا  على ارض الواقع ممكن ان تبحثوا عن هذه الاسماء مع الامم المتحدة ستجدون منهم من سافر هو او عائلته استعدادا للهروب ورائهم حين اللزوم ومنهم من هو ينتظر سفره  نضع امام انظاركم  مختصر القضية من دون اطاله ولكم الامر.