9 أبريل، 2024 11:12 ص
Search
Close this search box.

اللجنة التنسيقية العليا ، هل لم الشمل أم هدمة؟‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد مرور عام او أكثر على الانتخابات ،ومارافقها من دخول الكتل السنية في قوائم متعددة خليط  وبعضها عابر للمذهبية بوجود بعض ألافراد الشيعة بين تلك التكتلات ،وحتى بعد تشكيل الحكومة وتقسيم الكعكة الوزارية وظهور تكتلات أخرى كأتحاد القوى التي أفرزت لنا السيد سليم الجبوري كمرشح رئيس مجلس النواب والذي كسب الثقة البرلمانية كرئيس للمجلس الذي لم يكن احد متوقع أن يكون هو صاحب المنصب هذا لكن هذا مااستقبلة السياسين بترحيب واسع ، وكسب الرأي السياسي كمرشح لاتحاد مايسمى لاتحاد القوى الوطنية التي تشكلت كممثلين للمحافظات الست وكذلك السيد النجيفي كمرشح نائب رئيس الجمهورية وبعض الوزراء ، ولكن اليوم وبعد مرور أكثر من عام على الحكومة المشكلة وحدوث متغيرات في الساحة السياسية والأمنية من تحالفات جديدة ودخول داعش للمدن السنية المنتخبة لهولاء السياسين الممثلين للمناطق تلك وخروج ناخبيهم كنازحين عن مدنهم وهذا وضعهم في موقف محرج بسبب عتب الناخبين  الشديد اللهجة على ممثليهم في الحكومة في أن يضعوا لهم حل من معضلتهم هذة .
وهذا ماراة بعض السياسين بالحل هو  بتوحيد أكبر من السابق الذي كان بتحالف القوى الوطنية وهو تشكيل لجنه عليا للمحافظات الست على الرغم تكرار نفس الوجوة من قيادات تحالف القوى والذي فسر السياسين هذة الخطوة بأنها إعادة الروح في أجساد النجيفي والمطلك الذين شملهم التقشف والذين بقوا دون أي عمل سياسي غير رئاسة التكتلات ، وعقدت موتمرها الأول التاسيسي وظهور شخصيات جديدة للإعلام كممثلين أو ظهورهم للعلن بعد أن كان خلف الكواليس مثل الإعلامي  سعد البزاز الشخص المستضيف لهذا الموتمر التأسيسي في بيتة في عمان والذي تدور علية الشبهات ومعروف التوجه .

والذي ظهروا المدافعين عن هذة اللجنة بأنها لجنة توحد الرأي السني كما هو التحالف الوطني الشيعي والتحالف الكردستاني وهذا شي جيد أن صحت الفكرة لتسريع التعامل مع تكتل وليس مع أفراد في تشكيل الحكومات والمفاوضات واختصار الوقت وتسريع التشريعات  ، وتوحيد الخطاب والموقف
  لكن مافضحهم هو وجود شخصيات لها وزنها وثقلها في الساحة السياسية السنية كممثلين لجمهور السنة خارج هذا الموتمر التوحيدي فكيف حاولت لم الشتات وقد هاجموا هذا الموتمر بأشد العبارات مثل عز الدين الدولة السياسي والوزير السابق وطالما لة مواقف وطنية تختلف مع تكتلة حينما نرى هنالك قضية وطن  والشخص الثاني محمد الكربولي القيادي والنائب عن كتلة الحل والتي كانت منظوية في اتحاد القوى الوطنية وكذلك النائب والوزير السابق أحمد عبد الله الجبوري والذي خرج من صمتة وأعلن انة ضد هذا التكتل  وكذلك نواب آخرين من تكتل علاوي الوطنية من شعلان الكريم الذي انسحب من بعد الموتمر الإعلامي للجنه .
وهذا يضع هذا الموتمر في وضع الشبهات في وقت انعقادة وسر انسحاب هذة الشخصيات وماسبب الانسحاب ؟وماسربت عن وجود هنالك لقرار للكونغرس الأمريكي للتعامل مع السنه والكرد كدول.
وكذلك السر والطبخة التي رفضوها هولاء السياسين الذين رفضوا أن يكونوا طرفا فيها يضعهم في خانة أخرى من الشبه ويضع الكثير من علامات السوال على عملهم.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب