المُنجز الأول
يبدو أن كُلَ شئ حسب قوانينه بدءا بالعائلة فالقبيلة فالدولة ليكتمل نصابنا من العبودية في المأكل والمشرب وفي طاعة الأولياء حينَ يأتي القرار بطاعتهم من آخرين
تصبح الأشياء منزلة ومقبولة بالرضا من البؤس والظلم والكبت وأرتضاء الدونيّة ،
المنجز الثاني
فناء الذات للشئ بشئ أخر
أي صوفية هيجلية بوصفها صاحبة النشوء
المنجز الثالث
الأشياء التي يُستكمَل عرضَها الخاص بمضمونٍ مادي لايُعبَر عنها بأراجيح وبالونات وأغاني وزغاريد والحزن ليس بحزن إن تخلى عن أثارهِ الأبدية
المُنجز الرابع
يبقى لاشئ لأي شئ
بغرض جمعي
أو بذات وحيدة
مادامت البشرية تسعى لحل العُقد بعجالة
حيث تكبر الحلقات ويتقلص الأحياء
المنجز الخامس
لن يترشح عن ذلك نتائج مريحة لمن أُقنِعَ بمجئ
زمن رحوم
وعيون تترقب الأفواه لتطعمها
المُنجز السادس
لابُد من تأمل الأهم في الحياة
إدراك الموت ووعيه ،
إدراك الإنسان لوجوده على الصعيد الروحي ليؤسس وجدانه الجمعي الذي يختاره بنفسه خارج المؤثر الشائع والموروث المكتسب ،