24 نوفمبر، 2024 5:18 م
Search
Close this search box.

اللامبالاة ، ياسر قاسم والاعلامي محمد خلف مثالا 

اللامبالاة ، ياسر قاسم والاعلامي محمد خلف مثالا 

احد اهم أسباب تردي الواقع العراقي هي اللامبالاة وعدم الشعور بالمسؤولية تجاه نتائج القرارات المتخذة من قبل اصحاب القرار وهذا يشمل جميع مفاصل الحياة العراقية وبمختلف المؤوسسات وهذا نابع من ان صاحب القرار يفعل ما يحلو له بدون روادع كونه يأمن العقاب ، وكذلك اعتقاده بانه صوت الحق والفكرة والفهم اي انه يتصرف بدوغمائية ، حيث يتصرف من اعلى نقطة، كما يناقش بعض المسلمين الملحدين بدلائل النص القراني مثلا او حين   تكلمه عن النفط يدحظك بسيادة العراق ، وتكلمه عن الخسارة في لعبة رياضية يقول لك العلم العراقي الذي نحن له فداء  ، المهم ان يخرج منتصرا عليك في نقاش ويرضي ذاته المغرورة ويقنع نفسه بذلك وهذه افة الأوافي!. 
ما حدث في برنامج ستوديو الملاعب واثناء حوارية الضيوف  وتحديدا  الصحفي محمد خلف الذي كان يتكلم بانا عالية جداً لا تتلبس الا اصحاب الزيتوني بزمن التظام الصدامي الساقط ضد اللاعب ياسر قاسم متخذا من العراق والمنتخب العراقي القول الفصل ، بمفادة ان المنتخب اعلى من الجميع و ( طز) بياسر قاسم او اي شخص اخر !!
علينا ان نوقف مثل هذه الأصوات المتخذة من الاستعلاء صوتا لها ونخبره بان العراق  والمنتخب فوق الجميع وكلنا يتمنى للعراق ان يكون ذو اسم عال وغال ، فعلينا ان نقوم ببناء هذا الاسم بالصورة التي تجعله كما نرغب من علو الشأن والرفعة  وهذا ينبع من الشعور بالمسؤولية والتي تتم من خلال وعينا ودرايتنا بالاشياء وما يدور حولنا ، لا ان نكون بأسفل القوائم ونوهم انفسنا بأننا في أعلاها مستندين على شعارات فضفاضة ومترهلة كما يفعل الغالب من المتصدين حين ينحصر بزاوية خسرانة . 
ياسر قاسم اخطأ ربما بالتعامل او بالكلام او بالتصرف وهذا وارد جداً يحدث مع الجميع وخصوصا مع الشباب الذين يمتازون بروح التمرد وكذلك مثل ياسر قاسم الذي ترعرع في كنف دولة اهم ما تعلمه إياها الصدق والصراحة والمصالحة مع النفس فحين يرى الأسود يقول هذا اسود وليس رماديا كما يحلو للكثير في العراق ان يفعل ذلك اما مجاملة او خوفا ،  لكن هذا لا يعني بأننا نلفظه من الوجود ونحن في حاجة  له كونه لاعب فذ علينا ان نتفهم موقفه ونعيده الى جادة  الصواب لا ان نضعه موضع الخيانة العظمى ونحوك ضده المؤامرات ونسقطه بافتعالات تنم عن ضيق أفق وخسة ، والسبب لانه تعالى على المنتخب الوطني ،فالمنتخب ليس ذات مقدسة ومن   حق اي رياضي ان يتعالى على المنتخب كتوصيف  مجسم واقعي بما يمتلك من أفراد لا كتوصيف معنوي لأننا بالمحصلة كلنا تحت خيمة العراق ، فان تطاولت على الحكومة مثلا وتعاليت عليها هذا لا يعني بأنني ضد العراق ، فاذا كان ذلك على كل أعضاء الحكومة نعت المتظاهرين بانهم ضد العراق كونهم يمثلون سياسة العراق ، وهذا امر مرفوض جداً
فلذلك نقول لمحمد خلف رجاءا انزل من عليائك الفارغ وحاول ان يكون صوتك عاليا للملمت الموضوع وتهدئة لامر فالعراق بهذا الحال يحتاج لأي طاقة وياسر قاسم احد اهم  تلك الطاقات فهو   أبن العراق ومن حقه ان يتدلل عليه .
وكذلك نطلب من ياسر قاسم الاعتذار ان كان مخطئا لان العراق وسمعته اهم بكثير من شخصنة المواضيع ، فكلنا  نتصاغر امام العراق  .
وكما قالوا ” الوطنية خدمات ، وليست كلمات لا معنى لها ” 

اللامبالاة ، ياسر قاسم والاعلامي محمد خلف مثالا 
احد اهم أسباب تردي الواقع العراقي هي اللامبالاة وعدم الشعور بالمسؤولية تجاه نتائج القرارات المتخذة من قبل اصحاب القرار وهذا يشمل جميع مفاصل الحياة العراقية وبمختلف المؤوسسات وهذا نابع من ان صاحب القرار يفعل ما يحلو له بدون روادع كونه يأمن العقاب ، وكذلك اعتقاده بانه صوت الحق والفكرة والفهم اي انه يتصرف بدوغمائية ، حيث يتصرف من اعلى نقطة، كما يناقش بعض المسلمين الملحدين بدلائل النص القراني مثلا او حين   تكلمه عن النفط يدحظك بسيادة العراق ، وتكلمه عن الخسارة في لعبة رياضية يقول لك العلم العراقي الذي نحن له فداء  ، المهم ان يخرج منتصرا عليك في نقاش ويرضي ذاته المغرورة ويقنع نفسه بذلك وهذه افة الأوافي!. 
ما حدث في برنامج ستوديو الملاعب واثناء حوارية الضيوف  وتحديدا  الصحفي محمد خلف الذي كان يتكلم بانا عالية جداً لا تتلبس الا اصحاب الزيتوني بزمن التظام الصدامي الساقط ضد اللاعب ياسر قاسم متخذا من العراق والمنتخب العراقي القول الفصل ، بمفادة ان المنتخب اعلى من الجميع و ( طز) بياسر قاسم او اي شخص اخر !!
علينا ان نوقف مثل هذه الأصوات المتخذة من الاستعلاء صوتا لها ونخبره بان العراق  والمنتخب فوق الجميع وكلنا يتمنى للعراق ان يكون ذو اسم عال وغال ، فعلينا ان نقوم ببناء هذا الاسم بالصورة التي تجعله كما نرغب من علو الشأن والرفعة  وهذا ينبع من الشعور بالمسؤولية والتي تتم من خلال وعينا ودرايتنا بالاشياء وما يدور حولنا ، لا ان نكون بأسفل القوائم ونوهم انفسنا بأننا في أعلاها مستندين على شعارات فضفاضة ومترهلة كما يفعل الغالب من المتصدين حين ينحصر بزاوية خسرانة . 
ياسر قاسم اخطأ ربما بالتعامل او بالكلام او بالتصرف وهذا وارد جداً يحدث مع الجميع وخصوصا مع الشباب الذين يمتازون بروح التمرد وكذلك مثل ياسر قاسم الذي ترعرع في كنف دولة اهم ما تعلمه إياها الصدق والصراحة والمصالحة مع النفس فحين يرى الأسود يقول هذا اسود وليس رماديا كما يحلو للكثير في العراق ان يفعل ذلك اما مجاملة او خوفا ،  لكن هذا لا يعني بأننا نلفظه من الوجود ونحن في حاجة  له كونه لاعب فذ علينا ان نتفهم موقفه ونعيده الى جادة  الصواب لا ان نضعه موضع الخيانة العظمى ونحوك ضده المؤامرات ونسقطه بافتعالات تنم عن ضيق أفق وخسة ، والسبب لانه تعالى على المنتخب الوطني ،فالمنتخب ليس ذات مقدسة ومن   حق اي رياضي ان يتعالى على المنتخب كتوصيف  مجسم واقعي بما يمتلك من أفراد لا كتوصيف معنوي لأننا بالمحصلة كلنا تحت خيمة العراق ، فان تطاولت على الحكومة مثلا وتعاليت عليها هذا لا يعني بأنني ضد العراق ، فاذا كان ذلك على كل أعضاء الحكومة نعت المتظاهرين بانهم ضد العراق كونهم يمثلون سياسة العراق ، وهذا امر مرفوض جداً
فلذلك نقول لمحمد خلف رجاءا انزل من عليائك الفارغ وحاول ان يكون صوتك عاليا للملمت الموضوع وتهدئة لامر فالعراق بهذا الحال يحتاج لأي طاقة وياسر قاسم احد اهم  تلك الطاقات فهو   أبن العراق ومن حقه ان يتدلل عليه .
وكذلك نطلب من ياسر قاسم الاعتذار ان كان مخطئا لان العراق وسمعته اهم بكثير من شخصنة المواضيع ، فكلنا  نتصاغر امام العراق  .
وكما قالوا ” الوطنية خدمات ، وليست كلمات لا معنى لها ” 

أحدث المقالات

أحدث المقالات