قضية مشهورة بين أوساط الحوزة في النجف الاشرف وانتشرت عل نطاق واسع في إبان تصدي المرجع محمد محمد صادق الصدر في تسعينيات القرن الماضي, الذي كشف كل الاوراق, ومنها قضية البحث أي نسبة السيستاني, حيث ان هذا الشخص لا يملك أي مشجر او عائلة ينتسب اليها وهنا قضية اثيرت وخاصة بعد ان تبرئة قبيلة ربيعة العربية الاصيلة من المعتوه موفق والذي يعد من اهم عناصر الفساد والافساد في الطبقة السياسية التي حكمت العراق بعد أن ولى النظام السابق فهذا الشخص يحمل اسمين احدهم (كريم شاهبور)ايراني الجنسية وكان يتنقل فيه بين الدول وها ما كشف عنه النائب مشعان الجبوري خلال برنامج الاتجاه المعاكس الذي تبثه قناة الجزيرة القطرية وعند دخوله العراق مع المحتل وكان من اهم الشخصيات التي لها علاقات مع الاميركان وغيرهم فهذا الشخص عندما حصل طرده من قبيلته التجئ الى سيدهم الاكبر ورأس القائمة السيستاني ان يجد له حل وان ينسبه ال عشيرة الا انه وجد ان صاحبه على نفس الشاكلة وهذا ما اكده المرجع محمد سعيد الحكيم وهو احد المراجع الأربعة الذين يعترف بهم اتباعهم و الذين يقول بهم السيستاني ويشير لهم على انهم معه في المرجعية في النجف ، اذن المقربون من السيستاني يعرفون ويعترفون وهم أدرى ويقرون بعدم وجود عشيرة للسيستاني فهذا الواقع المأساوي الذي يمر به بلدنا من خلال تسلط رموز وشخصيات مشبوه وهي التي تتحكم بمقدراته وخيراته