23 ديسمبر، 2024 10:40 ص

الكون المطلق بين اللامتناهي في الصغر واللامتناهي في الكبر

الكون المطلق بين اللامتناهي في الصغر واللامتناهي في الكبر

صدر عن دار نشر إي – كتب كتاب الكون المطلق بين اللامتناهي في الصغر واللامتناهي في الكبر للدكتور جواد بشارة

هل سيتعرى الكون أمام أعين البشر يوما ما ويكشف عن نفسه؟ هذا هو السؤال الجوهري الذي يطرح المؤلف على نفسه ومعه كافة البشر.

يكاد يوجز الدكتور جواد بشارة في كتابه الجديد “الكون المطلق، بين اللامتناهي في الصغر واللامتناهي في الكبر” حكاية المعرفة الكونية كلها، في عمل موسوعي يغطي جوانب مختلفة من النظريات العلمية الحديثة التي تتعلق بنشأة الكون وتطوره ومستقبله وموقعنا فيه.، وهو المجلد الثالث من موسوعته الكونية حيث كان الجزء الأول بعنوان الكون أصله ومصيره، والجزء الثاني بعنوان: الكون المطلق بين الفيزياء والميتافيزياء، ويستعد لإنهاء الجزء الرابع قريباً تحت عنوان: الواقع الظاهر والواقع الخفي في الكون المرئي ، نظرات في أطروحة تعدد الأكوان.

ويثير “الكون المطلق” الأسئلة نفسها التي شغلت عقول علماء العصر الحديث، ويقدم خلاصات غنية للأجوبة التي قدموها ولنتائج الأبحاث التي عملوا وأنفقوا فيها سنوات طويلة من العمل المضني والتجارب والرحلات في أعماق الكون.

ان الطابع الموسوعي لكتاب الدكتور بشارة يجعله مرجعا لا غنى عنه ليس للباحثين في علوم الفلك، ولكن لكل راغب بالمعرفة في هذا الحقل المثير.

وعلى الرغم من أن المؤلف لم يلجأ إلى التبسيط في عرض المادة العلمية للكتاب إلا أنها ظلت في متناول القارئ الذي يلج عالم الفلك للمرة الأولى.

الكتاب يعكس اهتماما حياتيا بالنسبة للمؤلف، ولذلك فانه لا يتردد في تقديم جانب من هذا الاهتمام، بل ويطرح أسئلته الأولى، حتى لكأنه يريد القول إن تلك الأسئلة هي ذاتها التي تشغل كل العقول.

الدكتور بشارة خبير مُلم بموضوعه، وهو شغوف به. وبالأحرى فان الشغف هو مصدر سعة المعرفة. والمثير في علوم الكون هو أن المرء كلما زاد فيها معرفة كلما زاد شغفا أيضا.

ربما لأن الصلة بين هذه العلوم وبين فكرة الخلق قريبة جدا، حتى لكأنها تسعى إلى أن تعرف تدابير الله وبداياتنا فيها.

مع ذلك، وعلى الرغم من كل المعارف التي جنتها البشرية حتى اليوم، فالكون ما يزال لغزا محيرا. وهذا واحد من أوجه السحر الذي ينطوي عليه موضوع الكتاب.

فبعد عقود طويلة من المتابعة والقراءة والتأمل والبحث ألمضني حول الكون وأسراره وألغازه ، قرر الباحث والكاتب د. جواد بشارة أن يعرض ما يختزنه عقله وذاكرته وتقديمها للقراء. بيد أن العقبة التي واجهته هي بأية لغة وبأي مستوى وبأية منهجية يمكنه إنجاز هذا المشروع الفكري ؟ هل يسلك طريق العلماء والمتخصصين والأساتذة الجامعيين بما لديهم من أدوات ونظريات ومعادلات رياضية لا يستوعبها إلا نخبة النخبة؟ أم يلجأ الى طريقة التبسيط وتقديم السهل الممتنع بلغة يفهمها الجميع بكافة مستوياتهم دون التضحية بالرصانة العلمية والجدية وصحة المعلومة العلمية؟ وكان أن حسم أمره وتبنى الخيار الثاني وأصدر كتابه الأول بعنوان : الكون أصله ومصيره سنة 2011، وفي أعقاب ردود الفعل وحسن الاستقبال الذي لقيه الكتاب أصدر كتابه الثاني في نفس السياق تحت عنوان : الكون الحي بين الفيزياء والميتافيزياء سنة 2012. ولم تكن طريقة النشر تقليدية في طبعات ورقية بل نشرهما عبر دار للنشر الإلكتروني إي – كتب في صيغة رقمية ، لكنه شعر بأن المشروع غير مكتمل بعد ويحتاج إلى التطوير والمتابعة في نطاق الموسوعة الكونية المبسطة التي عزم على تأليفها ونشرها في عدة مجلدات فنشر كتابه الثالث هذا تحت عنوان : الكون المطلق بين اللامتناهي في الصغر واللامتناهي في الكبر، في نفس دار النشر الالكترونية إي – كتب وفي طريقه للانتهاء قريباً من المجلد الرابع وهو تحت عنوان : “الواقع الظاهر والواقع الخفي في الكون المرئي نظرات في أطروحة الأكوان المتعددة”. وما يزال إلى يوم الناس هذا يراقب السماء المظلمة والمضيئة، ويتقصى محطة الأسرار والأساطير والألغاز، ويتمعن في المرآة التي تعكس صورة الجذور الحقيقية والوهمية عن أصولنا، إنها السماء التي نظر إليها الإنسان، برهبة، ومنح أسماء آلهة خرافية للنجوم لينسج حولها جملة من الخرافات والأساطير التأسيسية بحثاً عن منطق يفسر هيئة وغموض وماهية السماوات المرئية وكذلك تلك الخفية عن بصائر البشرية.

خطت في السماء المتسامية الخطوط الأولى لنصوص التكوين، كما أعتقد الأوائل من البشر وهم يبحثون عن جواب لسؤال من أين أتينا؟ كان الفلك هو العلم الأول الذي اتبعه القدماء واحتكرت النصوص الدينية محتواه وموضوعاته لغاية سنة 1609 ، عندما وجه توماس هاريوت وغاليلو غاليله منظاريهما نحو السماء وسجلا الولادة العلمية لعلم الفلك الحديث الذي يتجاوز الإمكانات القاصرة للعين البشرية ومحدودية الرؤية البصرية لها للمضي إلى ابعد ما يمكن، والرحيل إلى ماضي الكون وطفولته الأولى، لأن الصورة التي رصدتها تلسكوباتنا الحديثة وتلقتها من النجوم والمجرات البعيدة استغرقت ملايين ومليارات السنين البشرية حسب المسافات التي تفصلنا عنها، لكي تصل إلينا لتروي لنا قصة الكون وتاريخه منذ لحظة الانفجار العظيم إلى يوم الناس هذا. وكان لابد من التعاطي مع المسافات المهولة والأرقام الفلكية والقوانين الجوهرية والمعادلات الرياضية والنظريات الفيزيائية لسبر أغوار وأسرار المادة والطاقة وتعقيداتهما، والتي

علمتنا إن من موت النجوم تولد نجوم وكواكب جديدة قادرة على البقاء على الحياة لفترات أطول تقاس بمليارات المليارات المليارات من السنين وفي طياتها تولد الحياة في كل مكان في الكون لتواجد مكوناتها بوفرة في كل زوايا الكون المرئي.

أطروحة ما فوق وما تحت الذرة:

كان الفضاء الخارجي والكون المرئي ومحتوياته المنظورة والمرصودة هو الذي يشغل عالم ما فوق الذرة أي عالم اللامتناهي في الكبر، الذي تعاملت معه من كافة جوانبه، نظرية النسبية لآينشتين ، ولكن عندما نقول اللامتناهي في الصغر فهذا يعني أننا ملزمون بالحديث أولاً عن العلم الذي يتعامل مع هذا المفهوم، وهو فيزياء الكوانتا أو ميكانيكا الكموم ، وهناك قلة من العلماء من تفهموا في بدايات القرن الماضي أسرار هذا العلم وما يترتب عليها من تغيرات في الرؤية العلمية للكون والمادة والطاقة وإعادة النظر في المسلمات العلمية السائدة.

والأهم من ذلك كله هو التطبيقات العملية لفيزياء الكموم أو الكوانتا في مجال البحث العلمي وفي حياتنا اليومية، كموضوع الليزر واستعمالاته المدنية والطبية والعسكرية الذي جرى تطويره من سنوات الستينات في القرن المنصرم، إلى جانب تطبيقات مستقبلية مثل الكريبتوغرافية أو التشفيرية والترميزية والانتقال الفوري الآني تيليبورتيشن والحاسوب الكمومي أو الكوانتي ومختلف الأدوات والأجهزة الالكترونية الحديثة كالهاتف الذكي والجي بي أس GPS أي محدد الأماكن عبر الستلايتات أو الأقمار الصناعية والتصوير الشعاعي الطبي الخ.. ونفس الشيء يمكن أن يقال عن اللامتناهي في الكبر حيث لابد من عرض وشرح للنظرية النسبية لآينشتين وما اعقبها من نظريات على يد علماء فطاحل من طراز ستيفن هاوكينغ وليونارد سيسكند ونظريات من نوع النظرية أم ونظرية الاوتار الفائقة وغيرها، والتي تبحث في المستوى الماكروسكوبي أي النظام الشمسي والنجوم والمجرات والاكوان الأخرى والابعاد الكبيرة. كل ذلك تناوله المؤلف الدكتور جواد بشارة في كتبه السابقة وفي كتابه الثالث هذا بالذات وبالتفصيل وبلغة تبسيطية مفهومة كما أسلفنا .

فعندما نستعرض تطور الكون المرئي منذ بدايته إلى يوم الناس هذا تستوقفنا محطات مذهلة لم يفكر بها أحد من الناس عدا المتخصصين والعلماء، منها على سبيل المثال لا الحصر، متى بدأ الكون المرئي وجوده المادي الفعلي؟ وعندما نستخدم كلمة متى فهذا يعني أننا نتعامل مع شيء اسمه الزمان. وما هي أصغر وحد زمنية؟ لا يعرف أغلب الناس إنها معروفة باسم زمن بلانك ، نسبة الى العالم الألماني ماكس بلانك الأب الحقيقي لفيزياء الكموم أو الميكانيك الكوانتي، والذي حصل على جائزة نوبل للفيزياء

سنة 1918. ولو وضعنا أرقاماً لقياس زمن بلانك فهو جزء لايمكن تخيله بشريا من الثانية الواحدة وهو10-44 أي 10 أس 44 بالسالب من الثانية أي صفر وبعده فارزة ومن ثم 44 صفر آخر قبل الواحد من ثانية فعلينا أن تذكر هذا الرقم 0،000000000000000000000000000000000000000000001 من الثانية أو 10-44 وهناك قمر صناعي يعمل الآن في الفضاء يحمل نفس الإسم تكريما لهذا العالم، والذي قدم لنا معلومات علمية أحدثت ثورة حقيقية في مفاهيم الفيزياء المعاصرة ونظريات علم الكون سنتحدث عنها لاحقا بالتفصيل. من هنا يمكننا القول إن لحظة حدوث الانفجار العظيم البغ بانغ Big Bang يمكن أن تحمل إسم لحظة بلانك، العالم الذي قتلت السلطات النازية إبنه تحت التعذيب سنة 1944، وكان مقربا من العالم الشهير البرت آينشتين ورحلا معاً عبر الكون المرئي أو المنظور من مستواه اللامتناهي في الصغر إلى مستواه اللامتناهي في الكبر. بلانك يمثل اللامتناهي في الصغر وآينشتين يمثل اللامتناهي في الكبر. ولو عدنا الى لحظة الانفجار العظيم سنجد أن الواقع كان مضغوطاً ومسحوقاً في حيز يشبه العدم أو اللامكان، وهو أصغر مليارات المليارات المليارات المرات من نواة أصغر ذرة في الوجود. وهو أصغر شيء رصدته وعثرت عليه أجهزتنا وتكنلوجيتنا المعاصرة. فمن يصدق أنه عن هذا الشيء اللامتناهي في الصغر انبثق الكون المرئي بمليارات المليارات من السدم والمجرات والنجوم والكواكب والغازات والأغبرة الكونية، التي انتشرت في الكون المرئي عبر مسافات مهولة لا يمكن تخيلها؟ ومع ذلك فهذه هي الحقيقة العلمية المؤكدة اليوم. فذلك الجسيم الأولي اللامتناهي في الصغر، الذي سمي بالفرادة الأولية البدئية، كان يختزن كماً مهولا من الطاقة وفي حرارة تبلغ مائة ألف مليار المليار المليار درجة في مرحلة مذهلة من التوازن. أي إن الكون قبل خروجه للعلن كان في حالة توازن حراري تام على مستوى بلانك الزماني والمكاني. أي في زمان بلانك ومكان بلانك. قبل حصول التفاعل النووي المرتبط بحدث الانفجار العظيم البغ بانغ، وهو نفس الرأي الذي أعلنه العالم البريطاني الفذ ستيفن هاوكينغ . الذي قال ما معناه أنه “كان الكون البدئي مشبعاً بجسيمات أو جزيئات ما دون ذرية، افتراضية، سميت الغرافيتونات ، التي افترض أنها هي التي تحمل قوة الثقالة أو الجاذبية الكونية، وسماها البعض مداعباً بالجسيمات الربانية، فقوة الجاذبية أو الثقالة، وهي قوة كونية جوهرية، كانت موجودة حتى قبل وقوع الانفجار العظيم واتحدت بالقوى الكونية الجوهرية الثلاثة الأخرى بعد حدوث البغ بانغ، وهي القوة الكهرومغناطيسية، والقوة النووية القوية أو الشديدة، والقوة النووية الضعيفة. وإذا تعذر كشفها ورصدها فعلى الأقل يتم العثور على الدالات أو الموجات الثقالية التي تعتبر الآثار الوحيدة الباقية عن ولادة الكون في مستويات بلانك”. ومن يرغب ذ بمعرفة التفاصيل فعليه أن يبحر معي ويغوص في أعماق المعلومة الكونية في محاولة للإمساك بأول الخيط الذي سيقودنا في رحلتنا هذه معاً إلى الحقيقة الكونية وإن كانت نسبية.

أدناه تجدون الرابط الذي يوصل الى الصفحة الخاصة بالكتاب، ويمكن أن ترسله الى كل من تشاء على سبيل الترويج والإطلاع وربما الشراء.

http://www.e-kutub.com/index.php/2012-11-20-00-14-54/1389-2014-11-01-06-31-53

للحصول على نسخة ألكترونية من الكتاب عبر Google Books اضغط هنا

للحصول على نسخة ألكترونية من الكتاب عبر Play Store أضغط هنا

للحصول على نسخة ألكترونية أو ورقية موقعة ومهداة من المؤلف، أضغط هنا، ثم اطلبها من عنوانه، مع نسخة من إيصال الدفع:

[email protected]

نبذة عن المؤلف:

ولد جواد بشارة في العراق، في مدينة بابل، عام 1955، واكمل تعليمه الجامعي في فرنسا حيث حصل على ليسانس علوم سينمائية وإعلامية من جامعة باريس 1979، وماجستير في الإخراج السينمائي من جامعة باريس 1980، ودبلوم دراسات معمقة من جامعة باريس الأولى السوربون في النشاطات الإعلامية والسمعية البصرية 1981، ودكتوراة الحلقة الثالثة في السينما من جامعة باريس الأولى سنة 1982 عنوان الأطروحة “نحو نظرية جديدة في اللغة السينمائية من منظور السيميولوجيا ـ نظرية الإشارات والرموز أو النظرية الدلالية”، ودكتوراه دولة في الأدب الفرنسي وعلاقته بوسائل الإعلام من جامعة باريس الأولى 1983 عنوان الأطروحة “البنى السردية في روايات وأفلام مارغريت دوراس”.

– نشر ما يزيد عن خمسة آلاف دراسة وبحث ومقالة بين تأليف وترجمة في مختلف المجالات الفنية والأدبية والاقتصادية والسياسية والاستراتيجية والعسكرية في مختلف الصحف والمجلات العربية والأجنبية.

– عمل في الدائرة الصحفية للسفارة اليمنية من سنة 1980 إلى سنة 1992 في ترجمة وإعداد ودراسة وتحليل النشاطات الإعلامية على الساحة الفرنسية والعالمية وخاصة فيما يتعلق بالشرق الأوسط والعالمين العربي والإسلامي.

– عمل مراسلا في فرنسا لعدة مجلات وصحف عربية مثل “المدى” و”النهج” و”النور” و”الدفاع الخليجي” و”الموقف” و”الحياة السينمائية” و”نزوى” و”مجلة المجلة و””جريدة الثوري اليمنية”و “مجلة الثقافة الجديدة اليمنية”…

– تعاون مع بعض المجلات والصحف الفرنسية في الكتابة والترجمة مثل مجلة “مشرق ـ مغرب” الصادرة عن مركز الوثائق الفرنسي و”لوموند دبلوماتيك” و”كورييه انترناسيونال” ومساهمات في ترجمة النص العربي لصحيفة لوموند ديبلوماتيك.

– تعاون مع مركز الدراسات العربي الأوروبي بباريس منذ تأسيسه سنة 1992 من خلال الترجمات والكتابة في مجلته “الملف العربي ـ الأوروبي” ومن ثم العمل فيه كموظف منذ سنة 1997 إلى 2001، وكتابة العديد من الدراسات والأبحاث والتقارير للمركز والإشراف الفني من ترجمة وإعادة صياغة وطباعة وإخراج وتحرير لجميع المداخلات التي ألقيت في مؤتمرات مركز الدراسات العربي ـ الأوروبي التسعة منذ سنة 1992 وصدرت في كتب عن منشورات المركز.

– نظم وأدار أربع دورات تدريبية سينمائية للأطفال والشباب بين 8 إلى 18 عاماً تمخضت عن إخراج وتنفيذ أربعة أفلام سينمائية روائية قصيرة مقاس 8 مللم و 16 مللم و 35 مللم عرضت في التلفزيون الفرنسي وفي بعض دور العرض والنوادي السينمائية.

– شغل منصب مدير للإعلام في وزارة الثقافة العراقية 2003-2005 ، ومستشار لوزير الثقافة للشؤون الفنية

المؤلفات التي صدرت للمؤلف:

– كتاب “نقد العقل اليهودي الغربي” باللغة الفرنسية صدر عن دار المدى سنة 1992

– كتاب “إيران تحديات العقيدة والثورة ” صدر عن مركز الدراسات العربية الأوروبي سنة 1999

– المشاركة في كتاب “ثلاثين عاماً على السينما التجريبية في فرنسا” لدومينيك نوغيز سنة 1988.

– كتاب “الكون أصله ومصيره”، صدر عن دار إي-كتب، لندن، سنة 2011

-الكون الحي بين الفيزياء والميتافيزياء 2012

الكتب المترجمة :

– “المحرقة تحت المجهر” ليورغن غراف، نشر في دار المدى 1994

– “الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية” لروجيه غارودي دار عطية 1997

– “محاكمة الحرية” لروجيه غارودي دار نشر البراق 2002

– “المستقبل، برنامج عمل لروجيه غارودي” دار نشر البراق 2002

– “مذكرات روجيه غارودي” دار نشر البراق 2002

– “العنصرية كما شرحتها لإبنتي” للطاهر بن جلون 2001

– “دروس في الإخراج السينمائي” سيرغي آيزنشتين وزارة الثقافة سوريا 2002