كأنه طلسمٌ تتقدّمه كوكبة احجية , في ميمنتها وفي ميسرتها أسرارٌ والغاز , وباتَ من المحال فكّ ايّ رموزٍ وشيفرات لهذا الفيروس المفعم بعناصر الإبهام , اذا ما تمّ العثور على هذه الشيفرات والرموز .!
فإذ اعلنت دولٌ كالدنمارك ونيوزيلندا وقف والغاء اجراءات الحجز والحجر المنزلي للمواطنين , وعودة الحياة الطبيعية الى سابق عهدها , وهنالك دولٌ اوربيةٌ اخرى ايضا , وفرنسا إنموذجاً , فكيف يمكن تفسير التزام عموم مواطني تلك الدول وسواها بالإجراءات الذاتية لمنع التجوال , لكي تغادرها الكورونا برّاً وبحراً وجوّاً .!؟
بعد أنْ كبّدهم هذا الفيروس إصاباتٍ جمّة بالأرواح والمعنويات والإقتصاد في بداية انبثاقه .! , بينما ارتفعت وتكاثفت نسب الإصابة في دولٍ لم تلتزم مجتمعاتها بمتطلبات حظر التجوال بالكامل , والعراقُ إنموذجاً مجسّماً .!
فمن خلال ذلك وليس سواه , وتحديداً , فهل يمكن الإفتراض أنّ الكوفيد 19يراقب الشعوب والجماهير التي لا تتجنّبه ولا تخشاه , ليصُبّ جام غضبهِ عليها .!
فأيّ فلسفةٍ بمقدورها تسويغ ذلك , وما البديل , وما الإفتراضات الأخريات .!؟
الأمرُ الكوروني هذا , وبتجاوزه للإعتبارات القارية والأقليمية , وبأمميّةٍ مطلقة ” ومع تركهِ لهامشٍ نسبيٍ وضئيل في المجال الصحي والتضميد والبلازما , مع تجارب لقاحاتٍ متباينة , ومع هامشٍ افتراضيٍ آخر في الميدان التجاري والمالي لتسويق الكمامات والقفازات وسواها من اللقاحات , وثمّ الإجتهادات والفتاوى الطبية,
فلَمْ يبقَ سوى عقد سلسلةٍ متسلسلة او غير متسلسلة من التحقيقات الفلسفية المعاصرة والحداثوية , على ان تغدو مصحوبةً بالتحقيق الجنائي والتحقيق الصحفي , والإستعانة بالمجلّدات السرية لوكالة ناسا , وكذلك بالعودة الى الكتب القديمة لأفلاطون وابن خلدون وما قبلهم وسواهم من المرادفات والمشتقات , حيثُ :< ليتَ ولعلّ وعسى > من امكانيةٍ غير ممكنةٍ ما للوصول او العثور على جزيءٍ من 1 % للحلّ , وللحلّ والربط .!