22 نوفمبر، 2024 6:38 ص
Search
Close this search box.

الكورد يستغيثون ويناشدون أمريكا والعالم بتسليح قوات الاقليم !

الكورد يستغيثون ويناشدون أمريكا والعالم بتسليح قوات الاقليم !

أبدى السيد فلاح مصطفى  مسؤول العلاقات الخارجية في اقليم كردستان امتعاضه الشديد من ترك الاقليم يواجه الارهاب الداعشي بشكل منفرد !  من دون تقديم اي مساعدات دولية وفي الوقت ذاته طالب الاقليم الادارة الأمريكية  بالاستعجال في تسليح قوات البيشمركة  لمواجهة خطر تنظيم داعش في المنطقة وأكد السيد فلاح مصطفى مسؤول العلاقت الخارجية في حكومة  الاقليم ان واشنطن ستقوم  بدراسة  الطلب ..

لقد حذرنا الاقليم من التمادي في العداء للحكومة المركزية وعدم وضعها  العصي أمام عجلة اي تقدم ، ونبهنا  من انفلات الامور وانقلاب السحر على الساحر ، وطالما اتفقنا في ان التكفيرين لا دين ولا مبادئ ولا وطن لهم وانهم مجموعة من اللقطاء الباحثين عن الأمجاد والشهوات الجنسية من خلال الترهيب والقتل والتدمير والسبي  ! ولكن للأسف الشديد لا يزال الاخوة الكرد  في غيهم وعدائهم وادعاءاتهم التي لا تنتهي حتى بكنوز قارون !! يتذكر المراقبون  زيارة البرزاني للبيت الأبيض وتحذيره  الادارة الأمريكية من المضي في ارسال مقاتلات الأف 16 الى العراق بحجة الخوف من تكرار مأساة  حلبجة  في كردستان العراق !! وحينها  مارس اللوبي الصهيوني ضغوطا كبيرة على الكونغرس  والادارة الأمركية بتأجيل وربما الغاء الصفقة وعاد البرزاني الى كردستان مرفوع الرأس يتحدث مع حكومة المالكي باستعلاء الكبار وتهكم الأعداء في رسالة واضحة  الى بغداد وهي نحن من يحكم العراق  !! واستمر الأخوة الكرد بهذه السياسة العدائية ضد المركز وما ان يصل اي وفد عسكري من وزرارة الدفاع العراقية الى روسيا أو الجيك وبولونيا لعقد الصفقات  لشراء الأسلحة الدفاعية حتى يتفاجأ  بوجود  وفد  كردي  قادم  من الاقليم  يسبق وفد الحكومة المركزية !!  ليضع الشروط والآليات في كيفية تقاسم  الاسلحة  بين البيشمركة والمركز والا سيكون مصير الصفقة هو الغاء !!!! عزيزي القارئ لا تستغرب ولا تنصدم من هذه المعلومة فإنها حقيقة وليست ادعاء ولا هي من وحي الخيال ولا أدعي  لنفسي اني مقرب الى مراكز القرار السياسي في بغداد والمهم ان اخوة المصير أدركوا بعد عناء طويل حجم المخاطر الحقيقة التي تواجه اقليم كردستان  والحكومة المركزية وان داعش بات على مشارف أربيل متجاوزا كل الخطوط الصفراء والحمراء ومنذر بكارثة عظيمة ستحل  بالإقليم نتيجة لسياسة حمقاء  انتهجها  بعض قادة الإقليم !! بقي أن نذكر السيد مسعود البرزاني بعدم التفريط بأصحاب التاريخ المشترك ونقول  له نحزن كثيرا عندما تتألمون وللتذكير عندما  طالبتم مؤخرا حكومة  المركز باشراك نسور القوات الجوية للدفاع عنكم  هبوا ملبيين النداء ! لذا عليكم ان لا تنفردوا بعد اليوم ولتكن مناشداتكم  بالمساعدة والتسليح وطنية وللعراق وليس  للبيشمركة  لأنكم  ما زلتم جزء من هذا الوطن يا مسعود !! يا سيادة الزعيم لقد دق ناقوس الخطر في جوامع وكنائس وصوامع  كردستان .. داعش قادمون .. داعش قادمون فأين أنتم ذاهبون ؟

أحدث المقالات