18 ديسمبر، 2024 8:56 م

الكهرباء والمولدات . فساد ومعاناة المواطنين

الكهرباء والمولدات . فساد ومعاناة المواطنين

لعل دوائر توزيع الكهرباء لا تعلم ان المواطن العراقي اصبح بدرجة خبير بامور توزيع الكهرباء بسبب الظروف التي عاشها لاكثر من عقد من الزمن المليئ بالفساد المالي والاداري ، وهذه السنين كفيلة بجعله يعلم بخفايا الامور وظاهرها بمعنى انه اصبح كما يقال ( مفتح بالبن ) ، وهذا يجعل المسؤلين عن توزيع الكهرباء في موقف هزيل ، لانهم لايعلمون ان العراقيين يتوقعون بسلبيات القادم قبل حدوثها خصوصا في فصل الصيف اللاهب الذي يحتل فيه العراق موقع متقدم ان لم يكن الاول في ارتفاع درجات الحرارة .
وكما تعودنا في كل صيف على المعاناة بسبب انقطاع التيار الكهربائي بحجة كثرة استخدام الاجهزة الكهربائية ، مكيفابات التبريد والمبردات وبرادات المياه الخ ، ونحن حتى لو  نسلم بعدم تحمل الطاقة الكهربائية ، لكننا نستغرب تزويد المناطق بالتيار الكهربائي في وقت تشغيل المولدات الاهلية ، وعدم توفير الكهرباء قبل موعد تشغيل المولدات ، وبعد انتهاء فترة تشغيل المولدات ، يعني كهرباء موجودة وتتحمل لكنها لا تتوفر قبل تشغيل المولدة وبعد اطفاءها ، وهذا يدل على وجود تنسيق بين دوائر تويع الكهرباء واصحاب المولدات ، يعني ان المواطن يدفع لاصحاب المولدات بدون فائدة ، كونه لا يستفاد من المولدة التي يدفع لها ، وهذا فساد واضح في دوائر توزيع الكهرباء ، يعني ان اصحاب المولدات يدفعون الرشاوي لدوائر الكهرباء ، والضحية هو المواطن الذي يعيش المعاناة .
فعلى مجلس الوزراء ورئيسه ومجلس محافظة بغداد والمحافظ وكل المسؤولين وذوي العلاقة الاهتمام بهذه الحالة لرفع معاناة المواطن ، ومحاسبة المرتشين في هذه الدوائر ، كما عليهم الزام اصحاب المولدات بتشغليها ، واعطاء المواطن حقه ، اما ترك المواطن الذي لايملك الحول والقوة يعاني رغم دفعه اجور المولدة ، يصبح فريسة جشع اصحاب المولدات والمرتشين في دوائر الكهرباء ، ونتمنى الاسراع بمتابعة هذا الموضوع ليشعر المواطن بان المسؤولين يدافعون عن حقه .

الكهرباء والمولدات . فساد ومعاناة المواطنين
لعل دوائر توزيع الكهرباء لا تعلم ان المواطن العراقي اصبح بدرجة خبير بامور توزيع الكهرباء بسبب الظروف التي عاشها لاكثر من عقد من الزمن المليئ بالفساد المالي والاداري ، وهذه السنين كفيلة بجعله يعلم بخفايا الامور وظاهرها بمعنى انه اصبح كما يقال ( مفتح بالبن ) ، وهذا يجعل المسؤلين عن توزيع الكهرباء في موقف هزيل ، لانهم لايعلمون ان العراقيين يتوقعون بسلبيات القادم قبل حدوثها خصوصا في فصل الصيف اللاهب الذي يحتل فيه العراق موقع متقدم ان لم يكن الاول في ارتفاع درجات الحرارة .
وكما تعودنا في كل صيف على المعاناة بسبب انقطاع التيار الكهربائي بحجة كثرة استخدام الاجهزة الكهربائية ، مكيفابات التبريد والمبردات وبرادات المياه الخ ، ونحن حتى لو  نسلم بعدم تحمل الطاقة الكهربائية ، لكننا نستغرب تزويد المناطق بالتيار الكهربائي في وقت تشغيل المولدات الاهلية ، وعدم توفير الكهرباء قبل موعد تشغيل المولدات ، وبعد انتهاء فترة تشغيل المولدات ، يعني كهرباء موجودة وتتحمل لكنها لا تتوفر قبل تشغيل المولدة وبعد اطفاءها ، وهذا يدل على وجود تنسيق بين دوائر تويع الكهرباء واصحاب المولدات ، يعني ان المواطن يدفع لاصحاب المولدات بدون فائدة ، كونه لا يستفاد من المولدة التي يدفع لها ، وهذا فساد واضح في دوائر توزيع الكهرباء ، يعني ان اصحاب المولدات يدفعون الرشاوي لدوائر الكهرباء ، والضحية هو المواطن الذي يعيش المعاناة .
فعلى مجلس الوزراء ورئيسه ومجلس محافظة بغداد والمحافظ وكل المسؤولين وذوي العلاقة الاهتمام بهذه الحالة لرفع معاناة المواطن ، ومحاسبة المرتشين في هذه الدوائر ، كما عليهم الزام اصحاب المولدات بتشغليها ، واعطاء المواطن حقه ، اما ترك المواطن الذي لايملك الحول والقوة يعاني رغم دفعه اجور المولدة ، يصبح فريسة جشع اصحاب المولدات والمرتشين في دوائر الكهرباء ، ونتمنى الاسراع بمتابعة هذا الموضوع ليشعر المواطن بان المسؤولين يدافعون عن حقه .