وافق الكونغرس ألآمريكي على قرار مقاضاة ضحايا ” 11″ أيلول للسعوديين ؟
هو كمين أمريكي لم تنفع معه هرولة بندر بن سلطان لتطبيع العلاقة مع ألآسرائيليين ولا تصريحات تركي الفيصل المتهافتة في ألآيباك اليهودي في واشنطن ولا لقاءات أنور عشقي المتمادية والمبشرة بفتح السفارة السعودية في تل أبيب , والكمين ألآمريكي هذا يستبق من رؤى محمد بن سلمان للسعودية عام 2030 ليجعل منها عديمة المصداقية بعد أن تتحمل أعباء تكاليف ضحايا 11 أيلول الذين سوف لن تكون بأقل من ضحايا لوكربي أي ليست بأقل من ” 10 ” ملايين دولار للفرد الواحد ؟ فيا أيها الشامتون بجمهورية ألآسلام في أيران والمتواطئون ضد حزب الله اللبناني الذي هزم الجيش ألآسرائيلي ومستمر في مشروعه لهزيمة داعش , ويا أيها المتخلفون عن نصرة العراق في حربه ضد ألآرهاب بذرائع طائفية وأخرى عنصرية وثالثة أرتدادية , عليكم أن تعرفوا معنى الكمين ألآمريكي هذا فتراجعوا أنفسكم قبل أن تكونوا ضحايا بلا ثمن , وسبايا ومشردين بلا وطن ؟
فمشروع الترفيه الذي وعد به محمد بن سلمان سيختطفه الكمين ألآمريكي بالعقوبات المالية التي ستصادر كل ألآرصدة السعودية في البنوك ألآمريكية , وهذا ألآختطاف المالي المفاجئ سيضاف الى ما سيتركه أنخفاض أسعار النفط الذي جعل الموازنة السعودية لهذا العام تعاني عجزا مقداره ” 100 ” مليار دولار أمريكي والحبل على الجرار , وسينطبق على السعودية مقولة ألآمام علي عليه السلام عندما قال : مالك للوارث والحوادث ” وألآن أصبح أمام حكام السعودية ومعهم حكام الخليج عدة حوادث لآستلاب ثروتهم ولآفقارهم وهي كل من :
1- أنخفاض أسعار النفط
2- حرب اليمن
3- الدعم المتمادي للعصابات ألآرهابية في سورية والعراق واليمن ولبنان
4- أقرار مقاضاة ضحايا 11 أيلول للسعوديين وذيول القرار بعض العرب
5- المشروع الصيني لتسيير السفن في القناة القطبية الشمالية بين المحيط ألآطلسي والمحيط الهادي لتختصر مسافة 2800 ميل بحري مما يؤثر على قناة السويس
أمام هذا الواقع لايمكن للآنسان العاقل أن يكون شامتا بالسعوديين كما يحلو للبعض أن يشمت جهلا بألآيرانيين على طريقة ” حب وأحجي وأكره وأحجي ” كما تطالعنا بعض ألآقلام التي لا نصيب لها على موائد الثقافة ولا رصيد لها في عالم البحث والدراسة الموثقة .
أننا نقف أمام منعطف تتحرك فيه ألآحداث ليس لصالح أمتنا , والكمين ألآمريكي المتعدد النوايا للسعوديين وللمنطقة والعالم أولها , وتصريحات نتنياهو المتفائل بأحلاف العربان ثانيهما , والعمل ألآرهابي التكفيري الطائش ثالثهما الذي يخدم ما سبقه ممن ذكرنا فيعالون الصهيوني يقول : لو خيرت بين داعش وأيران لآخترت داعش ؟ ولسان حال حكام أل سعود وحكام الدوحة والبحرين وحكام ألآمارات والملك ألآردني المنصب على عرش كرتوني وبيت عنكبوتي معهم كلهم لسان حالهم يقول : داعش ولا أيران , وفي العراق من يقول هذا سرا لآنه يخشى الغضب الشعبي الذي يدعم الحشد الشعبي المولود من رحم فتوى تهتدي بكتاب السماء الذي أنزل القرأن نورا وهدى .