23 نوفمبر، 2024 2:06 ص
Search
Close this search box.

الكل يفوز في ( الانتخابات الرابعة ) ! 

الكل يفوز في ( الانتخابات الرابعة ) ! 

المواطن العراقي على معرفة تامة بمن تحق بالفوز للسادة النواب وعلى من سلط الضوء وحشدت له مختلف الاتجاهات والأصوات والدعايات الإعلامية المتقنة والمغرضة , ويشاركني الجميع بان طريق الفوز لم يكن شائكا كثيرا لأن العراقيل والمعوقات التي وضعت ما هي إلا عبارة عن قشور وأغلفة كاذبة تجري من تحتها أوامر معروفة للجميع , وسط صمت ودهشة واستغراب الجميع بإعادة أغلبية الوجوه القديمة المخضرمة , أجيب والحسرة لا تفارقني كوني عراقي لي إخوة أصدقاء أعزاء من البصرة واربيل وصلاح الدين والنجف الاشرف وبغداد وميسان والموصل لم يقترب منا أو يرنوا من مشاعرنا إننا نمثل محافظة ما أو مذهبا ما بل كنا معاً نعمل من اجل العراق تحت شعار واحد لا غيره .
( عراقي + عراقي = عراقي ) أن انتخابات البرلمانية التي جرت في الثلاثين من شهر نيسان عام ( 2014 ) ومع شديد الأسف في بغداد والمحافظات الأخرى وإقليم كردستان العراق بعد حدوث خروقات كبيرة ومراوغات وصراعات واتفاقات سرية وعلنية بين المتنافسين خرج من أزمة , وانتقلت من ساحة التنافس الشريف إلى ساحة للمعركة الطائفية المقيتة , وللذين لا يعلمون بان جميع الأسلحة قد استخدمت السياسية والحزبية والمالية والمناطقية والمذهبية والجهوية تحت غطاء التهديد للخروج من عنق زجاجة الاتهامات ويمكن أن تعود نفس الوجوه إلى مقاعد البرلمان , وخلت من الوجوه الجديدة من أصحاب الشهادات العليا والخبراء وهذا حال الديمقراطية الجديدة في العراق وفي الوقت الذي يترجح كفة احد المرشحين تنزل في اليوم الثاني هاوية بسبب تعرج طرق مضافة أخرى واستغراب جديد عما يكسبه رئيس الوزراء والأعضاء المنتخبين بعد إن تحولت الانتخابات إلى كرنفال قتالي انتقل من وسائل الإعلام إلى قاعات مغلقة تحت المظلة السياسية الجديدة ومن الطريف جدا في هذا الموضوع ولأول مرة في تاريخ العراق المعاصر تدخل وحضور شخصيات سياسية وحزبية ابعد ما يكونوا , والأيام القادمة المقبلة تشهد من يفوز وينتصر, ويهرب من يريد إن يهرب لكن النزيف استمر يخرج من بين العيون الحزينة والقلوب المكبوتة وهي ترى بأم عينها تمزيق صفحة الوحدة العراقية بعد أن تمزقت سياسيا وها هي الآن تتمزق اجتماعيا وثقافيا أقولها وبلا خوف أن وحدة العراق هي الهدف الأسمى من الفوز في الانتخابات البرلمانية للدورة الرابعة أو تسلق منصات التتويج وإذا ما أراد الفائزون أن يتفقوا , أن ما حدث قبل الانتخابات ورقة بوليسية عادية استخدمها احد ما لغرض الفوز , ولا أريد أن اقصد آو اسمي أحدا ما وكل الفائزين والمنسحبين صفحاتهم بيضاء في سجل الوطنية الخالد لكنني انصح الجميع من الفائزين والمنسحبين بفعل فاعل أن يعملوا من اجل العراق الموحد العزيز ومن الله التوفيق لجميع الفائزين بعرق العراقيين ,

أحدث المقالات

أحدث المقالات