لكرة القدم لا يريد يسمع إلا نفسه
ألم يتعظوا بما جرى لنا !
ألا يخجل البعض من أنفسهم ( على الأقل ) ويتركوا ويبتعدوا عن هذا الإرث القاتل من اللؤم والنفاق والرياء وتحين الفرص والوشايات !
زملاء صحفيين ومدربين وأكاديميين وإعلاميين ولاعبي المنتخبات الوطنية ومقدمي البرامج الرياضية في البعض من الفضائيات العراقية .. يتربص بعضهم بالآخر ويظهر البعض منهم من على شاشات الفضائيات .. والبرامج الرياضية وإطلاق كلمات نابية لا تليق بعراقي أن يتكلم على الهواء مباشر بطريقة غير لائقة وغير مهذبة , رياضتنا
( العراقية ) تقطعت إرباً وجمهورها تحولوا من أعزةٍ إلى يائسين .. أقول لبعض الزملاء .. بدلاً من لهاثكم وراء الفتنة والوشاية والتنكيل والأذى .. أوجدوا لنا حلاً لما نحنُ فيه .. مع فائق تقديري واحترامي لمن يعملون بصمت وهدوء وشجاعة خدمةً لأبنائهم وزملائهم وأخوتهم في عراقنا الجريح ..نحنُ أبناء العراق من
( الرياضيين ) وانا واحد منهم تحديداً : لا نعلم من هو المحق ومن هو المصيب ومن الذي يمثل الحق ومن يمثل الباطل , نحنُ أهل العراق من
( الرياضيين ) لا نعلم ولا ندري ولا نريد أن نعلم أو ندري عن الخراب الذي أحال ( الرياضة العراقية ) الى يباب كما يقول أحد الشعراء .. والآن أصبحت أثراً بعد عين وما زال الكذابون على كذبهم .. نفس الوجوه القديمة ونفس
( الأربطة ) ونفس ( الأشخاص ) ونفس الألسنة التي لا تحسن قراءة أربع كلمات تخرج وتهرج من على شاشات ( الفضائيات العراقية ) ومع اسفي الشديد .. ما زالت وستظل تكذب وتنافق .. وجبين كرة القدم العراقية انتهى من على خارطة الجماهيرية .. نعم أقولها بلا تردد أنَّ لن تعود إلى ( كرة القدم هذه اللعبة الشعبية ) الى الحياة أبداً ما دام النفاق والرياء والمنافع تفوقت على نفوس البعض ممن إعتقد أنه أصبح مُصلحاً وقائداً عتيداً وفيلسوفاً بصيراً !
كلمةٌ صادقةٌ واحدة أو إعتراضٌ واحدٌ منا نحنُ العزل ( الفقراء إلى الله ) لا يمكننا أن نطلقه حتى مزاحاً لأنه قد يؤدي إلى موتك أو تهجيرك أو عزلك أو إبادة عائلتك أو التنكيل بك أو خطفك أو تهديدك أو الهجوم عليك .. لكن من أسفي الشديد هنالك وجوه كبيرة تحت غطاء الاتحاد العراقي لكرة القدم لا تريد للكرة العراقية الخير .. قواميس من الظلم انتشرت في سماء العراق الجديد ما بعد التغير واستبدلت سماءها الصافية بغبارٍ وسوادٍ من الحقد والغموض الخوف يمشي متأنياً مع عقرب الدقائق !
العقلاء والخبراء والعلماء من أهل اللعبة الحقيقيين لا الدمج … من الإداريين والحكام ولاعبي المنتخبات الوطنية ( الآن ) استقالوا من عقولهم وارتطموا بصبات كونكريتية شامخة صنعتها يد الجهلاء والمافيا الجديدة .. حذرنا ولم يسمعنا أحد وكأننا من المريخ ولسنا من العراق !
قلنا للجميع أنَّ مجرد النظر إلى من يقودكم الآن يُجهز على بقايا نواياكم الشريفة .. فقط تصفحوا ذاكرتكم وسترون أنهم استبدلوا أقنعتهم بأقنعة جديدة .. لا ينفعنا النُصح ولا التروي لأن الكل في الاتحاد العراقي لكرة القدم لا يريد يسمع إلا نفسه , وكرة القدم العراقية الجديدة لم تعد صالحة ( للعب ) بل ركام فوق خراب على تلال من العبث والدمار والخراب .