21 ديسمبر، 2024 7:00 ص

من الجميل ان ينشد الشاعر للحب والسلام ويبتعد الكاتب عن لغة العنف والتحريض على الكراهية خصوصا بين ابناء الوطن الواحد اما من كانت حروفه تهتز لاصوات البنادق وتتمايل مع اهراق الدماء فانه حتما بحاجة الى فحص مشاعره وترميم احاسيسه .
الترويج للحرب سلعة سهلة التداول ولكنها مرفوضة في اسواق العقلاء..
الكلمة امانة ويجب على من يحملها ان يكون انسانا قبل ان يكون كاتبا او شاعرا..
ان الاديب الذي يبحث عن الاثارة على حساب الدماء ..
والشهرة على حساب سلامة الوطن يعاني من فراغ فكري وانساني فيحاول ملأ هذه الفراغات بالبارود وتكون كلماته اشد وقعا من الرصاص!
الكتابة في الحب اصعب بكثير من الكتابة عن الحرب لذلك تجد كُتاب الحب يسكنون في ضمير الناس ويشغلون حيزا من تفكيرهم حتى بعد رحيلهم .