كلمة واحده كانت تعصم دمه وتحفظ حياته وحياةاهله وبنيه واخوته ،وينعم بما لذ وطاب من نعم الحياةوالجاه والسلطان والاموال.
كلمة واحده ما اسهل حروفها وما اخف وزنها على اللسان وبعدها يعيش برفاهية ودلالومال وجواري ومالذ وطاب .
كلمة واحدة تغير مجرى التاريخ والامم وتكتب تاريخا مغايرا.
قالها الوليد لامامنا الحسين السبط (ع) نحن لا نطلب إلا كلمة فلتقل : ” بايعت ” واذهببسلام.
ولكن هيهات تحصلون على كلمة هي عندكم ليس لها معنى ولا لها اي التزام.
الله يقول في كتابه الكريم عن الكلمة (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا )
ولان الامام الحسين (ع) ينظر الى الكلمة ويعتبرها الشرف والامانة والعهد والاباءوالشجاعة لايقولها لظالم وسلطان جائر فقد قال قولته الشهير ( مثلي لا يبايع مثله)
فكانت ملحمة الطف العظيمه ودروسها الثرة ومنبع الحق ضد الظلم سببها امتناع الامامالحسين (ع) عن قول كلمة من عدة حروف وهذا درس وعبرة للذين لا يوفون بوعودهم ولاينظرون لكلماتهم اين تصل ولمن تصل وكم من وراء هذه الكلمة سوف تحصل المكاسبوالمفانم .
الكلمة شر