23 ديسمبر، 2024 5:58 ص

( الكلام ) موجه الى السيد رئيس وزراء العراق المكلف

( الكلام ) موجه الى السيد رئيس وزراء العراق المكلف

( الكلام ) موجه الى السيد رئيس وزراء العراق المكلف : المحترم
( 10 ) مقترحات أمام حكومة العراق الجديدة .. (( لا تتحمل التأجيل))
بسم الله الرحمن الرحيم
( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً ) على مرّ العصور تبقى الدولة العراقية والمواطن حرمتُهم ، يكن لهم الصديق والعدو قدراً من الإحترام وكذلك تبقى الآمن وحرمتُه , بيد أنّ الإحتلال الأمريكي البغيض قد حمل معه فيروسات مرضية وأراد أن ينشرها في بلدنا المثقل بالهموم والجراح , هذه الفيروسات أوجدت نوعاً من الوحشية لدى ضعاف النفوس , سواء أكنت مبتدئًا أو محترفًا ، يتوفر لديك كل ما تحتاجه للانتقال من الحُلم إلى الإنجاز ، أينما يأتيك الإلهام , منذ مدة ليست بالقصيرة وجهود الوزارات العراقية التي جاءت بعد الاحتلال الاسود عام
( 2003 ) تستنفر وتتوسل وتستجدي جهود الخيرين في العراق الجديد , والامم المتحدة والدول الاجنبية والعربية الكبرى منها والصغرى ومن خطى على خطها للخروج من عنق زجاجة الازمات وتصرف مليارات الدورات من اجل إعادة الحياة المدنية البسيطة للعراقيين , لكن دون جدوى , وهنا لم أجد سببا وجيها واحدا أو مقنعا لتعامل تلك الوزارت , ما ظهر منها وما بطن , وكيف تعاملت هذه القوات الــــتي عبثت بأرض مدن العراق من خلال الاشتباكات والعمليات العسكرية من الاقتتال داخل المدن والقصف العشوائي , وتشريد عدد من العوائل , ودمرت البنى التحتية , ونحن ابناء العراق نعرف جيدا من أحسن ألينا ونعرف أكثر واشد من أساء إلينا وهنالك … ( 10 ) مقترحات امام حكومة العراق المقبلة .. تسترعي الاهتمام !! عاجله
اولاً = اقرار قانون العفو العام وتنفيذه بالسرعة
ثانياً = تقليص عدد الفضائيات والصحف واحترام حرية الاعلام … وعدم السماح ( للفضائيات المأجورة ) التي تثير النعرات الطائفية
ثالثاً = خطاب الدولة العراقية يخول له شخص واحد فقط
رابعاً = عودة النازحين والمهجرين الى مدنهم والمهاجرين الى بلدهم
خامساً = تجريم كل من يتكلم بالطائفية المذهبية والقومية والمناطقية والعشائرية ؟
سادساً = أعادة النظر في قانون المسائلة والعدالة
سابعاً = لا يجوز … وعدم السماح الحديث عن الطوائف والمكونات والاقليات الاخرى في الاعلام العربي والعراقي
ثامناً = حل جميع المليشيات والصحوات والكتائب ومنع المظاهر المسلحة للمدنيين … داخل المدن العراقية وتشكيل اجهزة ( امنية عراقية ) في خدمة المواطن لا في خدمة الاحزاب واعادة الاجهزة الامنية السابقة بدون شروط ولا قيد لاتمام المصالحة الوطنية العراقية ..
تاسعاً = أعادة النظر بالمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الغير مجدية
عاشراً = أعادة النظر في بعض بنود الدستور ورفع الالغام اقصد هنا …
( الاحكام ) التي تثير النعرات الطائفية بين جميع مكونات الشعب العراقي
وانا كمواطن عراقي مثل كل اخ عراقي … نحلم بان نعيش في اجواء عراقية اصلية … بعيدة كل البعد عن الطائفية المذهبية الدينية والعشائرية والقومية .. وهناك نداءات كثيرة طالبت بحصر السلاح في يد الدولة ..
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) صدق الله العظيم
الدكتور خالد القره غولي رئيس المركز الاعلامي الصحافي الوطني العراقي
الخميس الموافق ( 20 – 10 – 2022 ) ولله – الآمر