23 ديسمبر، 2024 10:18 ص

الكرحوت ولعبة الموت الانباري

الكرحوت ولعبة الموت الانباري

بداية نعزي العراق والعراقيين واخوتنا في الانبار وبالاخص عشيرة البو نمر الصامدة المجاهدة على ماحصل بهم من قتل وتهجير وتدمير على يد عصابات الضلالة والظلام داعش ومن معها من خونة الوطن امثال علي السلمان ورافع الرفاعي وغيرهم من قذارات الانسانية العفنة ,واقول لاخوتي لاتحزنوا ان الله معكم وهو بعزته وجلاله قادر على نصركم انه سميع مجيب .
اعود الى عنوان المقالة امس ومن على قناة الحرة عراق وتقديم حيدر المحرابي كان هناك اتصال هاتفي مثير اجراه المقدم مع نائب رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت الذي اطال في اجاباته واتهم العراق كله بالمؤامرة على الانبار واهلها وانهم اي العراقيين لايريدون للانبار الخير وتعاملت الحكومة مع اهل الانبار بعدم اهتمام ومزاجية وان لهم مطالب عادلة وكان الامر طبيعي وهو يتكلم في ساحات الخسة والاعتصام التي جلبت الشر على العراق ونسي جنابه ان داعش وحواضنها عاثوا في الانبار فسادا وقتلا وتدميرا وهو وغيره ممن لجاوا الى كردستان ياكلون ويشربون وينامون على احسن الفراش واهل الانبار الغيارى يعانون الامرين خيانة الاهل وظلم الارهاب وتامر دول الاقليم وهذه الحيرة لم تضعف همتهم بل دفعتهم الى مقاتلة كل اشكال الارهاب وقدموا التضحيات الغالية على هذا الدرب ,وعندما ساله المقدم عن تدخل قوات الحشد الشعبي ,هنا جن جنونه واصبح يعربد ويقول لانريدهم ولانريد لاحد ان يمن على الانبار بشيء وان اهلها سيحرروها من داعش عندها اوقفه المقدم وقال له هل هذا راي البونمر ام رايك باعتبار ان اخوتنا في البونمر اكثر من تعرض للقتل الجماعي على يد داعش قال هذا راي الشارع الانباري عندها اوقعه المقدم في خطاه الكارثي عندما اتصل بالنائب غازي الكعود وهو من مشايخ البو نمر الاجلاء فقال الكعود نناشد مقتدى الصدر وهادي العامري وكل اخوتنا في الجنوب بمساعدة اهلنا في الانبار والقتال معه ضد داعش ,كذلك قال قائمقام قضاء حديثة وهيت المحتلة وهم في ارض المعركة ولم ينهزما كما صباح كرحوت وامثاله .
اقول الى متى هذا النفس المريض والارهاب ياكل العراق كله بلا تمييز لماذا هذا الحقد واهل الجنوب الكرام يدهم ممدودة لاخوتهم اهل الغربية الكرام لماذا تتكلمون وكاننا كل من شعب ولماذا تقبل الناس بكم وانت بهذا النفس المريض كما فعل الملعون رافع العيساوي عندما اشعل الفتنة وجعل البلد على برميل بارود ينفجر باي لحظة , الم تكفي الدماء التي سالت من كل العراقيين لاشباع عطشكم للدم العراقي الم يكفكم دمار البدلد وجهده الاقتصادي وتهجير اهله ,اتقوا الله وكونوا احرارا في دنياكم ولاتتبعوا الغاوون المضلون .