23 ديسمبر، 2024 3:36 ص

الكراهية.. وكيف السبيل للتخلص منها

الكراهية.. وكيف السبيل للتخلص منها

ـ تنتشر الكراهية بين أبناء الشعب.. كسلوك بشري بشكل خطير في العالم في هذه الفترة العصيبة.. وتشكل ظاهرة خطيرة في مجتمعنا العراقي خاصة..

ـ ويبدو إن للعوامل العسكرية والعنف والطائفية والعوامل الاقتصادية وانتشار الأمية والجهل.. واستغلال الدين في السياسة كغطاء لممارسة الحكم والسيطرة على المجتمع ادوار مهمة في زرع الكراهية بين أفراد المجتمع.. بل بين أبناء الأسرة الواحدة ..

مفهوم الكراهية:

الكراهية: مشاعر السلبية.. تصيب الإنسان.. وتشعره بالرغبة الدائمة بالنفور من شخص يشعر تجاهه بالكراهية.

ـ الكراهية.. اذن: هي أحد أنواع الحوامض التي تتلف النفس.. ولا يفرق هذا الحامض بين كره النفس لذاتها أو كره الآخرين لها.

ـ فهي مشاعر انسحابيه يصاحبها اشمئزاز شديد.. ونفور وعداوة.. أو عدم تعاطف مع شخص ما أو شيء.. أو حتى ظاهرة معينة.

يقول العلامة أنيس منصور: الكراهية أشبه بشخص يبتلع السموم طوال الوقت في سبيل أن يموت شخص آخر.

ـ تعود الكراهية عموماً إلى رغبة في تجنب.. أو انعزال.. أو كره الشخص للآخرين.. ورغبته في التدمير والتعاسة وجلب الحزن لهم .

ـ فالكره : شعور عميق وعاطفي.. قد يكون مؤقتاً أو دائماً.. ويقال إن الكراهية ترتبط بالغضب والعنف.. وشيّ من الجنون.

ـ والتصرف بطريقة عدائية تجاه الكائنات المكروه لديه.. أو كره الآخرين.

ـ ويمكن لهذه الحالة إن تجر الشخص إلى الإجراءات المتطرفة.. أو تدمير الآخرين.. وأحياناً بعد الكراهية تأتي المحبة.

ـ تستخدم لفظة “كراهية” أيضا لوصف إجحاف أو حكم مسبق.. وتعصب أو إدانة تجاه فئة أو طبقة أو مجموعة من الناس وأعضاء هذه الفئة/الطبقة/المجموعة المكروهة.

ـ والعنصرية هي أبرز مثال على ذلك.. وهذه الكراهية من الممكن أن تتسبب في تدمير كل البشر (خاصة أعضاء تلك المجموعة/الفئة/الطبقة المكروهة).. إذا استقرت في القلوب الكارهين.

ـ لفظ “الكراهية” تستدم أحياناً عرضاً للمبالغة في وصف شيء لا يطيقه الشخص.. أو لا يعجبه فحسب.. مثل شكل معماري معين.. حالة طقس محددة.. وظيفة معينة.. أو حتى بعض أنواع الطعام.

ـ كما أن الكراهية تتجسد في رغبة الشخص في تدمير مصادر : التعاسة .. أو الحزن .. أو الكره إليه.

أسباب الكراهية:

– الغيبة والنَّمِيمَة.. والغيرة.

ـ الكذب والغِشُّ.. فإنَّه يترك أثر الكَرَاهِية بين الغاشِّ والمغشوش.

– قسوة القلب والغِلظَة والفَظَاظَة: فهذه الأخلاق تنفِّر بين القلوب .. وتشيع الكَرَاهِية.

– التَّجسُّس: فالتَّجسُّس سبيل إلى الكَرَاهَة والبُغْض بين النَّاس.

– التَّعدِّي على حقوق الإنسان بأي نوعٍ مِن أنواع التَّعدِّي.

– الاستئثار بالمنافع.. وعدم إعطائها لمن يستحقُّها.

– الجدال والمراء : حيث يورِث البَغْضَاء والكَرَاهِية.

– الخيانة .. وعدم الأمانة.

– التكبر : سببٌ مِن أسباب البُغْض.. فالمتكبِّر يبغض النَّاس ويبغضون.

– الحسد : مِن أهمِّ وأقوى الأسباب التي تُثِير البُغْض بين ألنا.

ـ ويرجع كل ذلك إلى مسائل نفسية أو إلى نوعية التجارب القاسية أو التربية القاسية التي تؤثر على هؤلاء الكارهون للآخرين.

كراهية الذات:

ـ يتصف كارهو الذات بالتغيير المفاجئ.. والمستمر لمزاجهم وشخصياتهم السطحية.

ـ كما أن بعضهم يلجأ إلى اخفاء مداخلهم عن طريق الاهتمام بالمظهر الخارجي.. وقد ينجحون في مسارهم العلمي والعملي.

ـ ينتج عنها مع الوقت كراهية الآخر.. فالأشخاص الذين ينظرون لأنفسهم بدونية وعدم ثقة لا يستطيعون بطبيعة الحال أن يحبوا الآخرين بناء على مبدأ فاقد الشيء لا يعطيه.

ـ فيلجؤون.. كنوع من الانتقام.. إلى محاولة نقل ما يوجد كينونتهم إلى العالم الخارجي وتصدير كراهيتهم للآخرين.

ـ وهنا تبدأ سلوكيات: الخيانة.. والاحتقار.. والنقد اللاذع.. والكراهية المفرطة.. والحسد وما إلى ذلك من سلوكيات عدائية مختلفة ومتفاوتة الضرر.. كرد فعل نفسي على معاناة الفرد داخليا.

 

تنتج كراهية الذات من أسباب كثيرة تتجمع كلها أو بعضها في الشخص منها:

ـ الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة، التنشئة العائلية غير السوية.

ـ غياب الثقة في النفس الناتج عن خلل في تكوين شخصية الفرد منذ الطفولة والنقد اللاذع الذي يتلقاه باستمرار في عائلته ومحيطه.

ـ التجاوب السلبي مع المواقف السلبية التي يتعرض لها الإنسان أثناء حياته.

ـ الفشل المستمر في العلاقات الاجتماعية.

ـ التركيز المفرط على ردود الفعل اللاذعة اتجاه سلوكياته وأقواله.

ـ الشعور الدائم بالوحدة.. الخجل.. والقلق الاجتماعي.

ـ اعتقاد الشخص باستحقاقه الذي لم يتحصل عليه.

ـ كل هذه الأشياء تجعله يعتقد بأن الآخرين يمقتونه وينبذونه ويحمل انطباعا بكونه أدنى من الآخرين على جميع الأصعدة.

ـ فينتهي الأمر بإيمان الشخص بأنه عار دائم ويتولد عنده مركب النقص اتجاه نفسه.

ـ فيلجأ الإنسان في النهاية إلى الانعزال التام الاضطراري عن الآخرين.

ـ إن الألم المتولد داخله عن ذاته يجعله يؤمن بتأثير الآخر عليه فلا يكره المريض ذاته فقط..

ـ بل يكره الآخر أيضا باعتباره سببا ونتيجة في عقدة (كراهية الذات).. فيهاجم الآخر ليدافع عن نفسه.

ـ إن كارهي ذواتهم.. ليسوا أولئك الخونة الذين يبيعون بلدانهم فقط.

ـ بل إنهم يحيطون بنا من كل جانب في كل زمان ومكان وأغلب الظن أنك تعاملت ولو لمرة واحدة في حياتك مع واحد منهم.

ـ قد يكون كاره الذات أبوك أو أمك.. قد يكون أحد أقاربك أو أصدقائك..

ـ قد يكون معلما مع تلاميذه أو أستاذا مع طلابه.

ـ قد يكون مديرا مع موظفيه أو رئيسا مع مرؤوسيه.

ـ قد يكون أديبا مع قرائه أو طبيبا مع مرضاه.

ـ فكاره الذات قد يمتهن أي عمل لأنها لا تشمل أراذل القوم بالضرورة بل حتى أفضالهم.

ـ إنه ذلك الإنسان الذي يتنكر لأهله وعائلته ويرفض مساعدة الآخرين.

ـ ينتقد كل ما تتطلع عليه عينه ويعجبها.

ـ يحطم أحلام كل شخص يراه ناجحا..

ـ يقزم انجازات الآخرين مهما بلغ حجمها.

ـ يلقي باللوم على الناس ويتهمهم بالغباء المطلق والنية السيئة.

ـ يشكك على الدوام في غايات وأهداف الناس.

ـ إنه شخص يرفض الانتماء إلى أي شيء.. ويرفض المشاركة في كل شيء.

ـ لا لشيء سوى لكونه يحتقر كل ما هو قادم من الآخر.. لأن هدفه الأساسي هو كره الآخر وتدميره.

صفات كارهو الذات:

ـ يتصف كارهو الذات بالتغيير المفاجئ والمستمر لمزاجهم وشخصياتهم السطحية..

ـ بعضهم يلجأ إلى اخفاء مداخلهم عن طريق الاهتمام بالمظهر الخارجي. وقد ينجحون في مسارهم العلمي والعملي.

ـ لكن ذلك دون ترقية حقيقية في طباع شخصياتهم وطريقة تفكيرهم اتجاه الآخرين.

ـ وقد يمتلك البعض منهم مواهب معينة لكنهم لا يعبأون بها ويرونها أشياء عادية في نظرهم.

ـ يحاول كارهو الذات بكل ما يملكونه من قوة تثبيط العالم الخارجي.. وممارسة أنانيتهم وساديتهم على الناس.

ـ فيحسدون.. وينتقدون.. وينهرون.. ويتنمرون.. في حدود ما يستطيعون.

ـ في سبيل نقل عقدهم الداخلية إلى الخارج.. لكونهم لا يرضون بأن يعيشوا لوحدهم ألم الكره والكراهية بل لا بد من مشاركة ذلك مع الأخرين.

وهو الشيء الوحيد الذي يريدون مشاركته معهم فعلا.

ـ وقد يعجز هؤلاء على التأثير في الآخرين لوحدهم.. وهنا سيتوجهون إلى الجهة الأقوى منهم.. التي تخدم مصالحهم ضد من يستهدفون.

ـ فيقع كارهو الذات في فخ تقديس القوي ضد الضعيف وهذا ما فعله ويفعله فئة من الناس ضد شعوبهم مع الاحتلال على مر تاريخ الحركات التحررية.

كيف التعامل مع كارهو الذات؟:

ـ التعامل مع كارهو ذاتهم: يكون بالتجاهل واتقاء الشر.

ـ وان زادت حدة ضررهم فلا بد من قطع العلاقات معهم كلية.

ـ أما علاج المصابين بعقدة كراهية الذات فلا شيء سوى قبول أنفسهم كما هي.

ـ والسعي لإصلاح الفاسد منها والرقي بمحاسنها.

ـ لابد لهم من إبصار آفاق أخرى للحياة واتباع الأسلوب العملي فيها.

ـ مع ضرورة الكف عن إلقاء اللوم على الآخرين باعتبارهم سببا في مشكلاتهم.

ـ التحرر التام والتدريجي من كافة العقد النفسية اتجاه الآخرين سواء بالعلاج العيادي أو التطوير الذات البشري.

ـ بيت القصيد هو أن يدركوا أن وجود من يعاديك من طبائع الزمن والناس.

ـ المهم أن تتحمل مسؤوليتك كاملة وتركز على نفسك وحياتك.

ـ بدل الاكتراث المتواصل بآراء الآخرين ومقارنتهم بك.

ـ كرهك لنفسك لن يضر الآخر شيئاً.. مثلما لن يضر كره الآخر لك شيئاً.

ـ فلا يقع الإنسان في كراهية ذاته.. أملا في أن يلحق الضرر بالآخرين.

ـ لأن نفسه تستحق الأفضل ولأن إلحاق الضرر بالآخر بتلك الطريقة مستحيل.

الزوجة التي لا تحب زوجها.. (كراهية الزوجين):

ـ اسباب تصرف النوجة لاتي لا تحب زوجها (لم نقل كراهية الزوجة لزوجها.. لان ذلك اخر المطاف ويؤدي الى القطيعة)

ـ تصرفات الزوجة التي لا تحب زوجها واحدة من أكثر التصرفات الملحوظة التي يستطيع الزوج بأن يستوعبها منذ البدايات، فعندما

ـ تلجأ الزوجة في التعبير عن كراهيتها وعدم تقبلها للطرف الآخر.. قد يكون في الامور الفعلية المحطمة لقلب الزوج.

الحياة الزوجية

ـ مفهوم الحياة الزوجية ببساطة شديدة.. العلاقة المقدسة التي سنها الله -عز وجل- التي تشتمل بدورها على عدد كبير من الحقوق والواجبات المتبادلة بين الطرفين على حد السواء.

ـ فالرجل لابد وأن يقوم بتوفير الحماية الكاملة لأهله بيته.

ـ يسعى جاهداً لتوفير كافة الاحتياجات المادية والمستلزمات التي يتطلبها البيت.

ـ فيما دور المرأة يشتمل مراعاة شؤون وأحوال المنزل.

ـ تقديم الرعاية الكاملة والاهتمام بالأبناء وتنشئتهم على الاخلاق الحميدة والفاضلة

ـ فيتحقق بذلك مفهوم التعاون بين الزوجين الذي يساعد في النهاية على تحقيق استقرار الحياة الزوجية على النحو المنشود.

كيف يمكن تمييز الزوجة السيئة؟:

ـ تتمييز الزوجة السيئة عن الصالحة من خلال شخصية وطباع المرأة نفسها.

ـ الزوجة السيئة من الاساس هي التي تحمل بداخلها عدد من الصفات والسمات الكريهة التي تتجسد أهمها في الأنانية وحب الذات وغيرها.. من أبشع الصفات التي قد تجعل الزوج لا يطيق التعايش معها تحت أي ظرف من الظروف بمرور الوقت.

ـ بينما تأتي الزوجة الصالحة هنا لتعبر عن تلك المرأة الطيبة التي تحمل بداخلها أسمى وأرقى الصفات البشرية.. الا ان الظروف والأوضاع المحيطة ارغمتها إلى ارتداء قناع القسوة والعنف في التعامل مع الزوج.

ـ لكثرة أخطائه وتصرفاته المشينة التي تقلل من شأنها ومكانتها في نظر نفسها قبل الآخرين.

تصرفات الزوجة التي لا تحب زوجها:

ـ علامات كره الزوجة لزوجها الحكم على الزّوجة بأنّها لا تحب زوجها كما كانت تحبه.. أمرٌ صعب ويحتاج إلى التّروي.

ـ إعطاء الزوجة الأولوية لنفسها تهتم الزوجة المُحبّة لزوجها بنفسها وبحياتها المهنية.. إضافة إلى ما تُقدمه من اهتمامٍ له.

ـ أمّا أن ينصب كامل اهتمامها على نفسها مبتعدةً عن شريك حياتها واهتمامها به.. فهذه علامة على عدم حبّها له

ـ يمكن للزوج ملاحظة عدم قيامها بمناقشته أو الحديث معه كالسابق.. وإنّما يلاحظ تجاهلها التّام له.. بحيث لا يهمها ما يفعله.. أو ما يجري في حياته.. أو ما يتخذه من قرارات مصيرية.

ـ عدم إعجاب الزوجة بزوجها تفرح الزوجة المُحبّة عند النّظر إلى زوجها.. فرؤيته ترسم على شفتيها ابتسامة تلقائيّة.. أمّا حينما تكره الزوجة زوجها، فإنّها قد تتغير مشاعرها اتجاهه وتفتر ولا تعد كالسابق.

ـ الأشياء التي كانت تثير إعجابها به أصبحت تثير انزعاجها.. ولم تعد مُتقبّلةً لشخصيّته.. كما أنّها تتصيّد أخطائه، إذ تحوّل الإعجاب به إلى النّفور منه.

ـ [عدم اهتمام الزوجة بزوجها توقّف الزوجة عن الاهتمام بمظهرها أمام زوجها لا يشير على عدم حبها له.. لكن أن تهتم بمظهرها أمام الجميع باستثنائه.

ـ إضافة إلى عدم اهتمامها بالأشياء التي يحبها.. مثل الأكلات المفضلة لديه.. ولا تنتبه إلى ما يقوله.. أو يفعله.

ـ تنسى المناسبات الخاصة.. كذكرى الزواج السنوية.. فربما تكون كل هذه التّصرفات علامةً على محاولة الزوجة لفت انتباه زوجها إليها.. أو أنّها لم تعد تحبه.. خاصةً إذا كانت تهتم وتتذكر كل شيء في الماضي.

ـ صمت الزوجة مع زوجها عند ملاحظة صمت الزوجة لوقتٍ طويل مع زوجها ولفتراتٍ متكررة.. فهذا يعني عدم رغبتها بالتّحدّث مع زوجها.. إضافة إلى عصبيتها المُستمرة.

ـ افتعالها للمشاكل على أصغر الأشياء.. وإذا لم تعد تحب وجوده من حولها.. ولا يُسعدها لقائه.. ولا تريد الإصغاء إلى حديثه.. ولا ترغب ببذل أيّ مجهود للحفاظ على العلاقة الزوجية.

ـ عدم رغبة الزوجة بقضاء الوقت مع زوجها يحب الزوجين قضاء الوقت معاً.. خاصةً أنّ هذا الوقت مهم لتقوية الروابط بينهما.. فهما أعز صديقين لبعضهما.. عدا عن أنّهما زوجين..

ـ تنشغل الزوجة عن زوجها دائماً.. بحيث تحاول تجنب التواجد معه بشكلٍ متعمد.

ـ تقضي وقتها مع عائلتها أو صديقاتها أكثر منه.. وغيرها من الأمور فكلّ ذلك يعني تغيّر مشاعرها اتجاهه.

نصائح للحفاظ على العلاقة الزوجية:

ـ يتطلب الزّواج مجهوداً من الزوجين.. للحفاظ على استقراره.. ولتحمل المسؤولية الكاملة اتجاه الأطفال.. إضافةً إلى تجنّب معاناة الطّلاق.

ـ أمّا بالنّسبة إلى دور الزّوج بالذّات، فيمكنه اتّباع عدّة نصائح تُساعده في الحفاظ على حياته الزّوجية.. منها:

ـ احترام الزوجة: وذلك باستذكار الزوج بالصّفات الحسنة لزوجته.. التي جعلته يحبّها في المقام الأول.

ـ ليُذكّر نفسه بشخصيتها الجميلة.. ولزيادة شعوره بتقديره لها.. ويتبع ذلك التّعبير لها عن تقديره.. ويمكن ذلك من خلال شكرها ومدحها.. وفعل كل ما يشعرها بمدى تقديره واحترامه لها.

ـ الاتفاق المشترك على الميزانية: يتوصّل الزوجين إلى اتفاقٍ حول الشؤون المالية.. والعيش حسب ذلك الاتفاق.. حيث إنّ المال يُسبّب الكثير من المشاكل الزوجية.

ـ لذلك من الأفضل معرفة كيفية التّعامل المشترك فيما يتعلق به.

ـ منح الزوجة الوقت: بأن يُخصّص الزوج وقتاً لتمضيته مع زوجته خارج المنزل.. أو داخله.. إضافةً إلى تخصيص وقتاً لها لتستطيع فيه الخروج مع صديقاتها.

ـ الأمر الذي يخفف أعباء المسؤولية قدر الإمكان عنها.

ـ مغازلة الزوجة: بكتابة عبارات الحب على ورقة صغيرة وتركها للزوجة.. أو إهدائها وردة بين الحين والآخر.. أو تخصيص يوم أو ليلة أسبوعياً للخروج حتى وإن كانت نزهة بسيطة.. مثل الذّهاب إلى الحديقة، وغيرها من الأفكار التي تؤثر على العلاقة الزّوجية بشكلٍ كبير.

ـ تجنب محاولة السيطرة على الزوجة:

ـ يعتمد الزّواج النّاجح على الاحترام المتبادل بين الزّوجين.. كما يعتمد على التّعاون المشترك بينهما في اتخاذ القرارات الهامة.

ـ أمّا سيطرة أحد الزّوجين على الآخر.. فتجعل منه شخصاً مُسيئاً على المستوى العاطفي والمادي.

ـ العناية بالصحة والمظهر الخارجي: تزيد العناية بالذات.. والاهتمام بالهوايات من سعادة الشخص نفسه.. كما تزيد من ثقته بنفسه، مما يعكس سعادته على الزواج بشكلٍ عام.

ـ يمكن أن يعتني الزوج بنفسه من خلال ممارسة الرياضة.. وتناول الغذاء الصحي.. والعناية بالنظافة الشخصية، والملابس.

ـ التواصل الجيد مع الزوجة: يُساعد التواصل الجيد بين الزوجين في حل المشكلات.

ـ تقوية الصداقة والثقة بينهما، إضافة إلى تأثيره في جعل العلاقة الزوجية مرضيةً للزوجة.

ـ التسامح والاعتذار: يُساعد التأقلم على التسامح عند حدوث مشكلات في إنجاح الزواج، كما يُساعد في حل المشكلات بشكلٍ كبير.

ـ تقوية الروابط بين الزوجين: المودة.. المحبّة المُتبادلة بين الزّوجين.. وكلّ ما يتمناه الزوجين هو استمرار سعادتهم الزوجية.

ـ قدرة الزوجين على حل تلك المشاكل.. والقدرة على ترك بعض العادات السيئة.. تعزيز العادات الجيدة والداعمة للحياة الزوجية المشتركة.

ـ إدارة الزوجين للخلافات.. وكيفية الحفاظ على شرارة الحب مشتعلةً بينهما.

ـ نخلص مما تقدم:

ـ إن الحياة القاسية التي عاشها العراقيون منذ أكثر من 1000 سنة وما زال.. هي التي جعلت غالبيتنا تتسم طباعه وسلوكه بالكراهية للآخرين.

ـ يقول العلامة أنيس منصور: الكراهية أشبه بشخص يبتلع السموم طوال الوقت في سبيل أن يموت شخص آخر.

ـ بقيً أن نقول: يمكن أن تخف الكراهية.. وتنتهي الكراهية بالرخاء العام.. والاستقرار.. والتعليم.. والعدالة.. والتطبيق الحقيقي للقوانين على الكل دون استثناء.