11 أبريل، 2024 1:48 م
Search
Close this search box.

الكذب والاسفاف الفكري ..جمعة العطواني ..انموذجا

Facebook
Twitter
LinkedIn

الساحة الاعلامية والفكرية العراقية هذه الايام تعاني من ظهور شخصيات لا تملك اي مؤهلات علمية ولا حتى ثقافية او فكرية ..
هذه الشخصيات التافه تحاول ان تتصدر المشهد الإعلامي بصفة محلل سياسي ,تبث من خلالها افكار هدامه غالبيتها تأتي من خارج الحدود هدفها تصدير نظريات لا تجلب للعراق الا الشر واحياء الفتنة الطائفية بحجة الدفاع عن مصلحة هذا المكون او ذاك ، وما أكثر هؤلاء .
ولعل المدعو جمعة العطواني هو واحدا من تلك النماذج السطحية الببغائية والتي لاتملك ادنى مقوم فكري للتحليل السياسي .
فالعطواني النحيل الجسد الكئيب الوجه و الغائب عنه اي صفة من صفات نور الايمان ولا يملك اي مؤهل علمي ولا حتى شهادة اكاديمية , يظهر في قنوات مفلسة شعبيا لاجمهور لها الا حاشية من يمولها وعائلاتهم , و يطلق تصريحات ونظريات تدل للانسان المتحلي بثقافة بسيطة انه لا يفقه شيئا مما يقول,غير محاولاته المستميتة للظهور الاعلامي اولا , وبث نظريات ايرانية صرفة اكل الدهر عليها وشرب ولم تعد تؤثر في المواطن العراقي الذي بات يفهم الدرس ويحفظه قراءة وكتابة.
وسخرية القدر ان العطواني الذي لايملك اية شهادة دراسية اولية ورشح نفسه اربعة مرات في انتخابات مجالس المحافظات والنواب وكان مصيره الفشل يوم كان قياديا في حركة حزب الله بزعامة حسن الساري ضمن المجلس الاعلى , قبل ان أستغنوا عنه اثر “تفليش”الحركة وتحولها الى مايسمى اليوم بالجهاد والبناء,اقول مايسوق له هذا التافه الوضيع من الدفاع عن مظلومية التشيع في العراق والتصاقه الدائم بالحشد الشعبي وهو براء منه ومن امثاله او الحديث باسم المرجعية الدينية العليا التي لا تعبأ بامثاله من الامعات التي تتمسح بها,لانها ببساطة تعرف من هو العطواني وامثاله الدخلاء على فكر آل البيت .
الذي لا تعرف بان العطواني اسس مايسمى مركز افق للدراسات وهو اسم لاوجود له من الناحية المادية كمقر وخلافه ولا نشاط ثقافي يذكر من نتاجات ومشابه فلم يصدر مركز اي دراسة او اقامة منتدى او صالون سياسي ولا حتى ادبي بل ان مركز مجرد اسم في الاعلام ,يعتاش منه ويحصل على تمويل من ايران “تومانات بخسه” لقاء الترويج لنظريات طائفية ابرزها تصدير الثورة الاسلامية الى البحرين واليمن والعراق ,والحقيقة استغرب اختيار مثل هذا الشخص السطحي في هذا المجال فالجمهورية الاسلامية اسمى من ان يلتصق بها نكره لا يملك مؤهلا سياسيا او علميا .
العطواني واشباهه اليوم يشكلون عاهة مستديمة في الاعلام العراقي ومحلل بثمن بخس لابل الادهى انه هو من يعطي مبالغا مالية و كرتات نقال لمدراء العلاقات في القنوات من اجل ظهوره امام عدسة الكاميرات التي باتت وللاسف ملاذا للاميين والنخاسين والفاشلين امثال العطواني واقارنه .
ان العطواني وامثاله لن يتمكنوا من تدليس التاريخ والقفز فوق الحقائق وتغيير قناعات من لازال يشاهد مثل هذه القنوات الضحلة , لانه ببساطة لايمتلك ادنى مقومات العمل كمحلل فهو ببساطة انوذج

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب