المعروف وفق علم السياسة ان التكتل ياتي من تجمع احزاب وتنظيمات سياسية مختلفة الاهداف والمناهج والشعارات وهذا التجمع او الارتباط ياتي هو الاخر وفق سياقات تتوحد فيه انيا او مستديما وعلى اهداف موحدة ولافتات منسجمة ، غير ان ما يسمى حزب في العراق باستثناء البعض وعلى العموم ليست لديه اهداف اقتصادية معروفة او مناهج حكومية واضحة انما هي على الاغلب تجمع اشخاص يوحدهم مذهب او قومية او مصالح انية نادرا ما تبقى موحدة ، وهذه الكتل خاوية من اي مضمون سياسي واضح وثقيلة على الدولة وعلى ميزانياتها كالكتل الكونكريتية التي تحمي شخوصها ومكاتبها والتي لا تتحرك مثلها رغم كل المحن والمصائب التي اصابت هذا البلد جراء استيلاءها على السلطة الا باستعال الة الرفع (كرين،)والمعروف ايضا ان هذا الكرين غالي الثمن الذي دفعه العراق جراء الاحتلال وحراء حكم هذه الاحزاب وتلكم الكتل ( المعرتة) بالحكم رغم رفض الناس لها من خلال المظاهرات التي بدات عام 2011، ولا زالت مستمرة ،
سادتي السياسة علم ادارة الدولة وفن المفاوضة فبالله عليك ايتها الكتل ارينا على ارض الواقع اية دولة تديرون وعن اية وزارة منتجة تتحدثون تضحكون ولا تبكون تسرقون ولا تشبعون تهدمون ولا تبنون تتخاصمون لا نعرف على ما تتخاصمون خصامكم تتلوه التفجيرات وعراككم بالقناني امام الشاشات والمكبرات يشترك فيه الرجال والنسوان وليسقط الامريكان اللذين جاءوا ببدعة الديمقراطية قبل اوانها وجاءوا بالكتل الكونكريتية وملؤوها بالمفاهيم السياسية القائمة على الانا والانانية والطائفية والمذهبية وليعش الشعب ولتحيا الكتل الكونكريتية…