ألآمام الحسين عليه السلام ونهضته هو شعيرة من شعائر الله , والذين لايعرفون معنى الشعيرة هم كالحصرم الذي لايصبح عنبا , لآنهم كشفوا في الماضي عن بعدهم عن ثقافة القرأن الكريم كالذي أنكر العصمة والتقية والآصطفاء والذرية الصالحة وألآمامة , وأبن تيمية مثالا على ذلك ألآنكار المتعمد الذي يخفي ورائه عقدا نفسية , والذين يكشفون اليوم عن جهلهم وبعدهم عن الثقافة القرأنية , فيجعلون الجهال أمراء , والقتلة مجاهدين ممن يتلفظون كلمات ” الله أكبر ” ويجعلونها شعارا للذبح والقتل والتخريب , وهؤلاء هم عصابات الدواعش ومن معهم بأسماء تسيئ للسلف الصالح , ولآنهم لايعرفون معنى كلمة السلف الصالح جعلوا منها مذهبا وهي ليست كذلك , وهكذا أجتمعت في التاريخ ألآسلامي تراكمات خاطئة نتيجة ألآرتدادات الفكرية المبطنة التي كانت تأسيسا لظاهرة ألآنقلاب على العقب التي تحدث عنها القرأن الكريم محذرا من عواقبها , ولكن الذين لم يفهموا التحذير القرأني الموعود هم الذين قتلوا ألآمام علي بن أبي طالب عليه السلام وهم الذين أغروا “جعدة ” بوضع السم للآمام الحسن عليه السلام فمات شهيدا , وهم الذين قتلوا ألآمام الحسين سبط رسول الله “ص” الذي منحه النبي “ص” عناية خاصة لعلمه بما سيحدث له في كربلاء وقد كان واسطة ذلك العلم هو جبرئيل عليه السلام الروح ألآمين كما يسميه القرأن .
أن الطريقة التي قتل فيها الحسين بن علي بن أبي طالب وأصحابه , والطريقة التي تم فيها سبي أهل بيته من النساء وألآطفال , والكلمات التي ألقيت من قبل السيدة زينب أبنة علي بن أبي طالب عليهما السلام في مجلس بن زياد في الكوفة , والخطب التي ألقيت من قبل ألآمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ومن قبل السيدة زينب أبنة علي بن أبي طالب عليهما السلام , تلك الخطب سجلت محضرا للآدانة وألآحتجاج والرفض للسلطة الفاسدة في مجلس يزيد بن معاوية الذي قال عنه ألآمام الحسين : يزيد شارب الخمر , فاسق , قاتل النفس البريئة , مغتصب الخلافة ومثلي لايبايع مثله ؟
فطريقة فرض البيعة بالقهر والقوة الغاشمة , وطريقة أغتصاب الخلافة وهي منصب رباني ” أني جاعل في ألآرض خليفة ” – 30- البقرة – وطريقة أستجماع الجنود وألاتباع المغرر بهم لقتال سبط رسول الله “ص” منفردا في صحراء كربلاء ومنع الماء عن الحسين وأصحابه وأهل بيته , وأظهار تلاسن وعصبية وأحقاد جاهلية جعلت من القتل والتمثيل بألآجساد الطاهرة وقطع الرؤوس الشريفة وحملها على ألآعواد والسهام تفاخرا وتشفيا وسبي النساء وألآطفال من الكوفة الى دمشق في مشهد تتساقط فيه القيم وتتعرض فيه الشريعة ألآسلامية الى تشويه ومصادرة من أجل الملك وألآطماع الشخصية , كل ذلك جعل نهضة الحسين شعيرة من شعائر الله , لآن الله تعالى يريد الحق , ويريد أشاعة الفضيلة والعدل بين الناس قال تعالى ” لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ..” – 25- الحديد –
ولآن الطريقة التي أعتمدها ألآمام الحسين في نهضته هو طلب ألآصلاح في أمة جده رسول الله “ص” وهي طريقة قائمة على الحق وعلى الشرع وفيها من ألآخلاق والفضائل ما يجعل صاحبها وهو ألآمام الحسين يستحق الثناء والتأييد مثلما يستحق البراءة ممن حرض وجيش وجهز لقتاله , فنحن بهذا المعنى مطالبين أن ننتصر للحق الذي دعا اليه وجسده ألآمام الحسين عليه السلام , والحق الذي طالب به ألآمام الحسين ودعا له هو حق للمسلمين كافة , مثلما هو حق للبشرية وألآنسانية , ومن هنا كان الثأر للامام الحسين عليه السلام هو ثأر للله , وثأر الله لايعرف الطائفية ولا العنصرية ولا الفئوية , أن ثأر الحسين عليه السلام هو المطالبة بالقيم والمطالبة بأرجاع الحق الى أهله , وهذه المطالبة تستند الى مفاهيم القرأن وثقافته أنطلاقا من مفهوم ” ألآصطفاء ” قال تعالى ” أن الله أصطفى أدم ونوحا وأل أبراهيم وأل عمران على العالمين ” – 33- أل عمران – وألآصطفاء محدد بالذرية الصالحة , قال تعالى ” ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ” – 34- أل عمران
وعليه فالكتلة البشرية المليونية التي تواسي ألآمام الحسين فتحيي ذكرى نهضته في العاشر من محرم الحرام , وتمشي على ألآقدام لزيارته ألآربعينية , هذه الكتلة البشرية اليوم تتمثل فيها صفات المجتمع الواعي الذي يعي معنى شعائر الله , ومن يعي معاني شعائر الله هو الممثل الشرعي للمطالبة بثارات الله , وثارات الله جسدتها نهضة ألآمام الحسين عليه السلام , ولذلك فالمشاركة المليونية في الزيارة ألآربعينية هي من دول وشعوب يجمعها حب ألآمام الحسين عليه السلام , والعراقيون عندما يقومون بشكل شعبي بأستضافة ملايين الكتلة البشرية , وأصبحت هذه ألآستضافة بالطعام والشراب والسكن تمثل أيجابية حضارية تطغى على كل السلبيات والشوائب التي تصاحب عادة أي تجمع مليوني نتيجة أختلاف ثقافات ألآفراد تجاه النظافة مثلا , وتجاه قيام بعض ألآفراد بضرب القامة وهي حالة من ألآشتداد العاطفي الذي يجعل من المناسبة مجرد حزن وبكاء وألم يصل الى حد أيذاء النفس بالجراحات على فروة الرأس وهو عمل لايلقى تأييدا من الناحية الشرعية التي أصبحت منطلقا لنهضة ألآمام الحسين عليه السلام ولكل مراسم أحيائها .
أن الكتلة المليونية البشرية في الزيارة ألآربعينية , نظرا لمشروعيتها , وسلميتها وتجانسها وتعدديتها ألآممية , فهي البديل ألآممي الجامع للآمال المستقبلية المرسومة كونيا بلحاظ مسيرة ألآفلاك والمجرات , وبلحاظ مستقبل ألآرض ” يوم تبدل ألآرض غير ألآرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار ” – 48- أبراهيم – وهو اليوم الذي تبلى فيه السرائر” قال تعالى ” يوم تبلى السرائر ” 9- الطارق – , وأبتلاء السرائر يعني كشف ألآسرار وما تختزنه الضمائر من توجهات وأراء وعقائد , فيعرف الصالح منها والفاسد , حيث تكون الشهادة للآلسن وألآيدي وألآرجل لآن عمل ألآنسان يكون من خلال هذه ألآعضاء التي يشترك فيها جميع الناس , قال تعالى ” يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ” – 24- النور –
فالكتلة المليونية البشرية في الزيارة ألآربعينية تختلف عن كتل الزيارات ألآخرى بما فيها من أنسجام لانجده حتى في موسم الحج الذي نجد فيه من يكفر بعض الحجيج وهم يحجون الى بيت الله الحرام , ويزورون مسجد رسول الله “ص” وظاهرة التكفير والتقاطع والصدود لانجدها بين أفراد الكتلة المليونية في الزيارة ألآربعينية , لآننا نجد في هذه الكتلة البشرية : الخدمة الذاتية غير الحكومية وهو ماتعجز عنه حكومات ألآرض جميعا , ونجد في أوساط هذه الكتلة : المحبة والمودة والتعارف المرغوب أنسانيا , وهذه هي مظاهر العمل الصالح والكلام الطيب ” اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ” فأذن هذه الكتلة البشرية في الزيارة ألاربعينية على العموم أعمالها مقبولة من قبل السماء , بينما نجد في مقابل هذه الكتلة جماعة تدعوا الى تكفير المسلمين , وتكفير الناس أجمعين , وهي تمارس القتل خلاف النصوص القرأنية ” قال تعالى ” وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا أن الله لايحب المعتدين ” – 190 البقرة –
وهذه الجماعات التي تكفر وتقتل الناس دون أن يقاتلهم الناس , وأعتدوا على العراقيين والسوريين واللبنانيين والينيين والليبيين والتونسيين والباكستانيين وألآفغانيين مثلما أعتدوا على أمم أخرى دون أن يعتدوا عليهم , ولم يكتفوا بذلك وأنما تراهم يكفر بعضهم بعضا ويقتل بعضهم بعضا كما هو حال ما يسمى بعصابات داعش وما يسمى بجبهة النصرة وأحرار الشام , ويضاف الى ذلك قيامهم بأغتصاب وسبي النساء وتخريب الممتلكات والمنشأت في عموم البلاد ومنها العراق , وألآ ستفراد بموارد بعض حقول النفط لمنافعهم الخاصة دون بقية أهل العراق وسورية , وهذه الثروات النفطية هي ملك للآمة ألآسلامية لآن أرض العراق فتحت بالجهاد , وكل ما يفتح بالجهاد يكون ملكا للآمة ألآسلامية , ثم أن هؤلاء يولون على أنفسهم أمراء لاتتوفر فيهم صفات الولاية ولا الجهاد التي أوضحتها سورة التوبة , قال تعالى ” التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون ألآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين ” – 112- التوبة – وقد ثبت عدم توفر هذه الصفات في عصابات داعش ومن معها , وعليه فالكتلة التي تتبع هؤلاء وتحتضنهم وتدفع لهم أموال الزكوات والصدقات سواء تلك التي أعلن عنها في المسجد الحرام أو في مسجد رسول الله “ص” أو تلك التي تقوم بها جمعيات في الكويت والبحرين وألآمارات والسعودية وبلدان أخرى بشكل غير معلن , كل ذلك وبما ذكرنا من صفات كتلة داعش والجماعات السلفية التكفيرية التي أصبحت أعمالها تشويه للدين ألآسلامي وتشويه لصورة المسلمين خصوصا بعد تفجيرات باريس في حي سان دوني حيث ظهرت مصطلحات أعلامية جديدة بدلا عن مصطلح “ISIS ” ويقدون به داعش راحوا يطلقون مصطلح ” NISIS ” ومعناه بدل ” الدولة ألآسلامية ويقصدون بها داعش , أستبدلوها بمصطلح ” الدولة الا أسلامية ” في محاولة لتعميم تشويه المصطلحات ألآسلامية هذا فضلا عن التبعات التي سيتحملها المسلمون المقيمون في أوربا وأمريكا , والمخطط التوراتي الصهيوني هو الذي يسعى لتحقيق ذلك وهذه فرصته الذهبية بدليل قيام أسرائيل بأستقبال حرجى العصابات ألآرهابية التكفيرية في مستشفياتها داخل أسرائيل .
أن الكتلة التي تحتضن داعش وتحارب البشرية وتحارب كتلة الملايين البشرية في الزيارة ألآربعينية لهي كتلة ضالة لوضوح أنحرافها وتوثيق جرائمها ضد المسلمين وألآنسانية .
وكتلة الملايين البشرية في الزيارة ألآربعينية هي كتلة مسالمة منسجمة فيما بينها , أعمالها صالحة وكلامها طيب , فهي كتلة بشرية مرشحة لتمثيل تطلعات البشرية بالعدل والمساواة والمحبة والسلام , ومشروع ألآنتظار هو المشروع المجسد لتلك ألآمال , وعليه فكل التطلعات المستقبلية والمشاريع السياسية يمكنها ألآستفادة من الكتلة المليونية البشرية في الزيارة ألآربعينية نتيجة التنظيم الذي تتصف به وفي مقدمتها الخدمة الذاتية , وكتلة بهذا العدد المليوني وبهذا ألآتساع الجغرافي وبهذه المبادئ ألآنسانية التي تجعل من بوصلة السماء هديا لآهل ألآرض , وأطروحة من هذا المستوى تفوقت على كل أطروحات ألآمم والشعوب التي لم توفق للتوحيد والربط ما بين رسالة السماء ومطالب الناس في الحرية والحق والعدل والعيش الكريم مع عدم أغفال العمل لليوم ألآخر وهو يوم موعود برسم الناس والخلائق
وأذا كانت الحكومات ومنها الحكومة العراقية ودولتها بحاجة الى الشعب وألآرض والقوانين , فأن الشعب ممثلا بهذه الكتلة البشرية وفي مقدمتهم العراقيين الذين يستضيفون هذه الكتلة , وهؤلاء المضيفون يمكن أن يكونوا مثالا لمجتمع عالمي منشود , ولكن مرحليا على الحكومة والمرجعية الدينية وكل الحواضن ألآجتماعية والسياسية أن تعيد النظر بمشاريعها بأعتبار ألآنسان هو محور العمل والخلافة على وجه ألآرض , فالحكومة يمكنها حماية هذه الكتلة أمنيا ومن هذا المنطلق يمكنها توظيف هذه الكتلة للآصلاح السياسي الذي لازالت تواجه فيه عقبات وعقد غير قابلة للحل بألآساليب الوضعية , ومن أولى العقبات التي يمكن تذليلها هي عقبة التقسيم والعنصرية والفساد , ويمكن للمرجعية من خلال أحتضانها لهذه الكتلة البشرية أن تواصل توعيتها وأن لاتنحصر توعيتها على طلاب الحوزة ومدرسيها فهؤلاء ليسوا كلهم متمرسون في فن العمل الجماهيري بأستثناء فن الخطابة وفن الخطابة لاينحصر هو ألآخر بخطباء المنبر الحسيني وخطباء صلاة الجمعة مع وجود بعض المتمرسين منهم , ولكن فن الخطابة موهبة تجد لها من يجيدها في عموم المشهد الثقافي والتعليمي ألآعلامي في الجامعات والصحافة والمجالس الثقافية ومراكز ألآبحاث والدراسات ففي كل هذه الميادين نجد نخبا مؤهلة للتبليغ ونشر الوعي مع الحفاظ على ألآلتزام بالثقافة الفقهية وهذه مهمة المرجعية والحوزات الدينية , قال تعالى ” وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم أذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون ” -122- التوبة –
وفقه الزيارة الدينية هو أختصاص المرجعية وحوزاتها , ولكن للزيارة الدينية مشهدها ألآجتماعي وبعدها السياسي الذي لاينفك عن منطلقاتها العقائدية التي قد يسيئ البعض فهمها فيحولها الى طقوس كهنوتية لم تكن نهضة ألآمام الحسين عليه السلام ألآ ردا ورفضا لكل كهنوت لاينتمي لثقافة السماء مثلما كانت رفضا للسلطة الزمنية التي حولت ألآصطفاء والبيعة وألآمامة التي تمثل القيادة بلونها ألآيماني عبر مرحلة النبوة التي تحملت أعباء أيصال الرسالة السماوية الى أهل ألآرض .
أن الكتلة البشرية المليونية في الزيارة ألاربعينية هي مادة للتغيير وألآصلاح بمنهجية السماء حصرا , فمن يريد ألآصلاح ومحاربة الفساد عليه أن يفتح الحكومة والدولة على مناخات هذه الزيارة وكتلتها البشرية لا بعنوان الحماية والحراسة ألآمنية فقط ولكن بعنوان أن من يحمي ويحرس لابد أن يكون من عائلة تلك الكتلة البشرية حتى لاتتحول حمايته وحراسته الى مجرد أجر يأخذه بعنوان الراتب , وهذه مهمة يجب أن تتظافر لها جهود المرجعية عبر المسجد وصلاة الجمعة ولكن بعد أعادة النظر بمن في المسجد وبمن في صلاة الجمعة , وعلى المرجعية أن تتبنى من جهة ألآبوة كل الكفاءات الفكرية الموجودة في ألآمة , وهذا ألآمر ممكن أن يتحقق بعد أستبدال العلاقات الشخصية بالعلاقات ألآيمانية والشرعية القائمة على مفهوم ” ألاعلم وألآتقى , وألآصلح , وألآكثر أخلاصا ” وهذه القاعدة التي أسسها القرأن وترجمها رسول الله “ص” لم يعمل بها منذ أن حدث ألآنقلاب على العقب في زمن مبكر من تاريخ ألآسلام , وعليه فالكل مطالب بالعمل الجدي في التعامل مع الكتلة البشرية في الزيارة ألآربعينية على أنها البديل ألآنسب لتوظيف ألآصلاح في الحكومة , ولتوفير المادة البشرية للمرجعية الدينية صاحبة الحق بالتواصل مع مشروع ألآنتظار المهدوي بصياغته الحضارية التي تلبي تطلعات البشرية بعد أنكشاف فشل مشاريع اللعبة الدولية من سايكس بيكو الى ما يسمى بالربيع العربي والفوضى الخلاقة التي أريد لها أن يكون منطلقها من الشرق العربي لتفتيت العراق وسورية ومصر ودول المنطقة لصالح المحور الصهيوتوراتي والذي وجد في داعش وسيلة تتلائم مع مخططاته مثلما وجدت داعش ميلا للركون الى التعاون المبطن مع المحور التوراتي أستجابة لشعار الجمهورية ألآسلامية ألآيرانية والشيعة هم ألآعداء أولا وليس أسرائيل , وهذا ما جعل السعودية وأعراب الخليج وأردغان تركيا يتريثون في مشروع محاربة داعش على أمل الخلاص من العدو ألآول في نظرهم القاصر ولهذا أصبحت المليارات الخليجية الرسمية دعما للمحور التوراتي بأسم شراء السلاح مثلما أصبحت المليارات الخاصة بما يسمى بالجمعيات الخيرية ومصارفها دعما لداعش التي أشترت لها قطر لوحدها 32″ الف سيارة تويوتا لصالح عصابات داعش هذا فضلا عن التجهيزات الغذائية التي تصل من ألآمارات وقطر عبر ألاردن ” خلية موك ” وعبر تركيا ” خلية موم ” والتي تصل الى داعش في العراق وسورية ؟
أن الكتلة البشرية في الزيارة ألاربعينية هي الكتلة المرشحة لقيادة ألآحتجاج والرفض السلمي للفساد المنتشر في العراق والعالم .