23 ديسمبر، 2024 5:48 ص

 الكاظم وابو حنيفة

 الكاظم وابو حنيفة

ألهب عدنان القيسي مشاعر العراقيين عندما قال في برنامج الرياضة في أسبوع انه زار الكاظم وابو حنيفة قبل مباراته في المصارعة الحرة ضد المصارع الكندي كوريانكو وطالب الشعب بالدعاء له بالنصر . الشعب العراقي ليس طائفيا والدليل نسبة الزيجات المختلطة بين السنة والشيعة التي تصل إلى 30% تقريبا. يعني كل شعبنا اخوال واعمام. ولن ترى تزاوجا بين الطائفيين في غير العراق إلا ما ندر . الآن، السيد وزير الدفاع خالد العبيدي يعرف هذا وهو يحاول كسر صنم الطائفية البغيضة و المجاصصة التي جلبها مزدوجو الجنسية إلى العراق بعد 2003 بسبب عدم وجود أي مؤهلات لهم. قلب وزير الدفاع الطاولة على رؤوس الفاسدين المفسدين في مجلس النواب ثم زيارته للكاظم وابي حنيفة ادخلته بسهولة شديدة إلى قلوب العراقيين البسطاء وهم غالبية الشعب العراقي . وسيكون لخالد العبيدي شأنا كبيرا بعد تحرير الموصل وهو مرشح العراقيين ومن خلفهم أميركا ليتولى قيادة عراق جديد نظامه رئاسي يقبل به بالتأكيد السنة لأنه وطني ولانه سني، ويقبل به الشيعة الذين خذلهم من تولى المناصب باسمهم ثم لم ينالوا إلا القتل والتفجير والمفخخات بين أصبح السياسيين من المليارديرات. وسلم سياسيو الشيعة ثلث البلد إلى مجموعة من شذاذ الآفاق يركبون سيارات البيك آب ويحملون الأسلحة الخفيفة؟ أي عار بعد هذا للمالكي والحكيم ومقتدى ومن لف لفهم . ومن الآن وحتى تحرير الموصل في تشرين الأول / أكتوبر ستكون المعركة شرسة بين سياسيي الصدفة والغفلة سنة وشيعة وبين خالد العبيدي ومن معه من الشرفاء . لو كان للعراقيين بعض الحظ لتمكن هذا الرجل من الحفاظ على نفسه من هؤلاء السياسيين حتى منتصف تشرين الأول / أكتوبر لأنه بعد نصر تحرير الموصل لن يجرؤوا على حربه بصورة علنية . ولمن يقول لماذا احتفظ هذا الرجل بكل هذه المعلومات كل المدة الماضية.؟الجواب سهل وبسيط لأن تأثير إعلانه لن يكون مؤثرا لكنه اختار لحظة حاسمة لتكون اقواله ومعلوماته مدوية أمام الفاسدين المفسدين أعضاء مجلس النواب وعلى الملأ وأمام تلفزيونات وموبايلات العالم كله . اللهم بحق الكاظم وابو حنيفة عندك، كما نصرت عدنان القيسي انصر خالد العبيدي
[email protected]